إبراهيم بن زيد بن علي بن إبراهيم بن المهدي بن أحمد بن يحيى بن القاسم بن يحيى بن جحاف الحسني الحبوري. عاش في القرن 12ه / 18م ولد في بلدة (حبور ظليمة) في الشمال الغربي من مدينة صنعاء، وهي تابعة لإدارة محافظة عمران حالياً، ونشأ واستوطن مدينة صنعاء ومدينة (الروضة)، وتوفي في مدينة صنعاء. أخذ العلم في بلدة (حبور) عن الفقيه (يحيى بن أحمد الحسن الآنسي)، والفقيه (محمد بن عبدالله الآنسي) وغيرهما. كان سيدًاً، نبيلاً، ماجدًاً، كريمًاً، وكان مؤرخًاً أديبًاً. وله في ذلك مؤلفات لطيفة ومفيدة. من مؤلفاته: 1-اللآلى والمرجان في ذكر جماعة من الأعيان. 2-مآثر الآباء والأجداد. 3-الكواكب الزهرية-خ. (أدب). 4-حدائق المنثور ونفثات المصدور في المنظوم والمنثور (أدب). 5-زهر الكمائم في (التراجم). 6-كنز الرشاد. 7-درر الأصداف في شعر (ابن جحاف) ديوان شعر مطبوع، معظمه جيد، وقد ضمَّن مؤلفاته المذكورة كثيرًاً من أشعاره، ومن شعره الجيد قوله: أقسمت أنك بالصبابة أعلمُ فعلامَ تبخل بالوصال وتظلمُ يا قامةَ الرُّمْحِ، التي هي فتنةٌ يا مقلة السيف الذي هو أصرمُ رفقًاً بصبٍّ صبَّ فيك مدامعًاً في لون خدِّك عنهما لا ينجمُ إن كنت تنكر ما فعلت فإنني أنكرت لكن مدمعي يتكلمُ وحياة وجهك وهو روض زاهرٌ ينمو بدمعي فوقه وهو الدَّمُ ما مرَّ في أملي السلو وإنما للعاذلين مكائدٌ لا تفهمُ وقد أرَّخ الأستاذ (خير الدين الزركلي) في كتابه: (الأعلام) لوفاته 1120ه، ولم يرد في كتابي: (البدر الطالع)، و(نشر العرف) ما يدل على تاريخ وفاته، سوى أنه كتب تراجمًاَ لأهله وأصدقائه ومعاصريه بعد سنة 1116ه، وفي ذلك ما يدل على وجوده حيًّاً إلى ما بعد هذه السنة. موسوعة الاعلا