يوسف بن إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن صلاح الأمير. القرن الذي عاش فيه 13ه / 19م تاريخ الميلاد 16 / 12 / 1175 ه / 7 / 7 1762 م وتوفى 24 / 5 / 1244 ه / 1 / 12 / 1828 م مولده ونشأته ووفاته في مدينة صنعاء. فقيه، محقق، من علماء السنة، شاعر، مجيد، له معرفة بالبيان، والمعاني. درس على أبيه، وعلى أخيه الحافظ (علي بن إبراهيم)، وعمه العلامة (عبدالله بن محمد)، والعلامة (أحمد بن إدريس المغربي). لازم أباه في سفره وحضره، وأقام معه في مكة المكرمة من سنة 1195ه/1781م، إلى سنة 1213ه/1798م، وهي السنة التي توفي فيها أبوه. وتزوج هناك، وخلف بعض أبنائه، ثم عاد إلى اليمن؛ فكان يتصل بالشريف (حمود بن محمد)، أمير (المخلاف السليماني)، ويلقي إليه بعض النصائح؛ فيتقبلها الأمير قبولاً حسنًا. من مؤلفاته: فرند سلاح المؤمن وذيله-خ، في التصوف، منه نسخة في المكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء، برقم: 70، وأخرى في مكتبة الأوقاف بنفس الجامع، برقم: 472، وثالثة في مكتبة الفاتيكان، برقم: 30، وهذا الكتاب شرح لكتاب (سلاح المؤمن في الأدعية النبوية) للعلامة (محمد بن علي بن همام العسقلاني). وله شعر جيد، ومن ذلك قوله: روض طرس أدنى إلينا ثماره فاجتلينا من خده أزهارهْ ماس غصن اليراع فيه لتألي ف المعاني فحيّر النظارهْ منبرًا كان للحمائم تتلو فوقه سجعها بأحلى عبارهْ علمته فنونها عندما كا ن عليه من الشباب نضارهْ ونسيم الأشجار علمه الرق ص على حكم نقرها حين زارهْ وقوله؛ وهو في مدينة جدة: سقى عهد التصابي من أزالِ وأيام التداني والوصالِ وحيّا ربعها هتّان غيمِ رقيق مثل منثور اللآلي مغاني صبوتي وديار أنسي ومعهد سلوتي، ونموّ حالي معاهد قد كساها الحسن ثوبًا تطرزه المحاسن بالجمالِ محط رحال آمال الأماني ومغناطيس أفئدة الرجالِ جنان تسترقُّ اللب لطفًا وتنشق من روائحها الغوالي تشخّص مقلتي جنات عدن إذا خطرت مغانيها ببالي بها نلت المآرب معْ رفاق رقوا في المجد هامات المعالي