جحّاف لطف الله بن أحمد بن لطف الله. تاريخ الميلاد: 15 8 1189ه / 10 10 1775م تاريخ الوفاة: 1243ه / 1828م ولد ونشأ ومات في مدينة صنعاء. مؤرخ، فقيه، أصولي، له معرفة واسعة في عدد من العلوم. عاصر الإمام (محمد بن علي الشوكاني)، وكاتبه ومدحه، وزامله في طلب العلم على جماعة من العلماء، منهم: (علي بن إبراهيم بن عامر)، و(علي بن عبدالله الجلال)، و(القاسم بن يحيى الخولاني)، و(إبراهيم بن عبدالقادر بن أحمد)، وغير هؤلاء من أعيان علماء عصره، كما درس علوم العربية عن العلامة (الشوكاني). وقد برع فيما تلقاه من العلوم، وألف عدة مؤلفات. من مؤلفاته: 1 درر نحور الحور العين، سيرة الإمام المنصور (علي بن المهدي عباس) خ، في المكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء رقم: (85 89). 2 التاريخ الجامع: تمم به أنباء الزمن في تاريخ اليمن ل(يحيى بن الحسين) في مكتبة (محمد بن عبدالله العمري). 3 ديباج كسرى فيما تيسر من الأدب لليسرى. 4 العباب في تراجم الأصحاب. 5 فنون الجنون في جنون الفنون. 6 قرة العين بالرحلة إلى الحرمين. 7 المرتقى إلى المنتقى: شرح فيه كتاب: (المنتقى) ل(ابن تيمية) خ، في مكتبة العبيكان (108). 8 رسالة في تفسير قوله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة} خ، في المكتبة الغربية للجامع الكبيرة بصنعاء برقم (72). 9 العلم الجديد في التفسير. كما أنه كان شاعرًا مجيدًا، ومن جيد شعره قصيدة بعثها إلى الوزير (الحسن بن علي حنش)، ومما جاء فيها: لأغالبن الشوق فيما أبرما ولأطفينَّ من الجوى ما أُضرما ولأشغلنَّ القلب عند تذكر ال بيض الحسان وإن أبى وتأثما فلقد سقاني اللهو من خمر الهوى قدحًا وعدت إلى الهدى مستعصما من بعد أن قد كنت أنهى عن مجا نبة السلاف ولا أطيع اللؤما وأحرض الصاحي فلا إثمٌ ولا جنفٌ وأزجر بالخنا من حرما ثمَّ انثنيتُ وقد قضيت مآربًا ورجوتُ ربًّا بالرضا أن يختما اتصل بكبار الدولة، ومنهم: الإمام (أحمد بن علي بن عباس)، فقربه وأكرمه، وقد أشيع أنه كان له عينًا على الناس، وحين آل الأمر إلى الإمام (عبدالله بن أحمد بن علي)؛ سجنه عام 1251ه/1835م، ثم أطلقه بعد أن تشفع له الإمام (الشوكاني)، الذي لم يكن راضيًا عن سلوكه في أعوامه الأخيرة، ويبدو أنه أصيب بالوسواس في آخر عمره. وفي هذه الفترة ألف كتابه سالف الذكر (العلم الجديد في التفسير) قال بعض من أرَّخوا له: إنه مليء بالخرافات.