علي بن إبراهيم بن محمد بن إسماعيل. تاريخ الميلاد 11 / 1171 ه / 7 / 1758 م. تاريخ الوفاة 10 / 12 / 1219 ه / 11 /3 / 1805 م . الحسني، الصنعاني؛ مولده ووفاته في مدينة صنعاء.. شاعرٌ، واعظٌ. نشأ في حجر أبيه، فتخرج عليه، وأخذ عنه، وعن شيوخ آخرين، مثل العلامة (عبدالقادر بن أحمد الكوكباني)، وغيره، فبرع في فنون متعددة، وألف كتبًا في بعضها. من مؤلفاته: 1 -الفتح الإلهي في تنبيه اللاهي-خ، في المكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء. (64-68). 2 -برهان من ذهب إلي تحريم رأس (الجنبية) بالذهب. بحثٌ ذكر في كتاب (نيل الوطر). 3 -البشائر والصلات بأسرار الصلاة، ذكر في كتاب: (النفس اليماني). 4 - تأنيس أرباب الصفا في مولد المصطفى، ذكر في كتاب: (مؤلفات الزيدية). 5 -تشنيف الآذان بمعاني أسرار الأذان، في مجاميع المكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء. (تصوف). 6 -تفسير القرآن بالقرآن:-خ، في المكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء، برقم (18). 7 -الحجة البالغة بصحة الأسئلة الشائعة:-خ، في مكتبة الأمبروزيانا، في إيطاليا، برقم (213). 8 -ذيل القول السديد:-خ، في المكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء. (25-27). 9 -الروض المطلول:-خ، في المكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء، ضمن (11). 10 -السر المصون في نكتة الإظهار والإضمار في أكثر الناس، وأكثرهم لا يعلمون-خ، في مكتبة الأوقاف، للجامع الكبير بصنعاء. 11 -سوانح الفكر وموانح الذكر:-خ، في المكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء. (46-48). 12 -سوق الشوق لأهل الذوق:-خ، في المكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء، برقم (49، 50، 65، 68). 13 -القول السديد في التوسل بكلمة التوحيد: في المكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء، ضمن (6). 14 -النفحات الربانية واللمحات الرحمانية:-خ، تصوف، في المكتبة الغربية للجامع الكبير بصنعاء، برقم (81). 15-سؤال وجواب حول أهل البيت:-خ في مكتبة الأوقاف، للجامع الكبير بصنعاء، ضمن (90). 16 -قصيدة في الصلاة على رسول الله، (صلى الله عليه وآله وسلم):-خ في مكتبة (زبارة)، بصنعاء. 17 -ديوان شعر، وشعره مستجاد مشهور، إلا أنه ترك الشعر مبكرًا، وأقبل على العبادة والوعظ، ومن غرر شعره قوله: أرسلت سهم مقلة نعساء وثنت جيدها على استحياء غادةٌ غادرتْ صريع هواها في حماها مضرجًا بالدماء فتنت نفسها فانحلت الجف نين والخصر سقم أهل الهواء وقوله: نصْبُ القوام وكسْرة الأجفان جَزَمَا برفع النوم عن أعياني ما كنت أدري أنها ضمنت هلا ك العاشقين محاجر الغزلانِ سودٌ فواتر ما لقوةِ بيضها ضعفٌ ومنه مقاتل الشجعانِ يوحي الغرام إلى القلوب بمرسَل من نبلها في فترة الأجفانِ أبدت لنا من معجزات السحر ما ترك القلوب تفيض بالأشجانِ بدرٌ كأن الحسن يعشق بعضه لكنه خال عن الإحسانِ إن قلت صِلْني زاد عني نفرة فكأنني أغريه بالهجران جبلت على حبِّ النفار طباعه إن النفار سجيَّة الغزلانِ وقد تصدر للوعظ من سنة 1208ه/1794م، حتى سنة وفاته؛ فألفه المساكين، ونفر عنه علية القوم، ورموه بالبدعة حين أنكر عليهم جملة أمور؛ منها: مشيهم الخيلاء، وكبر عمائمهم، وطول أكمامهم، وأكثر السخرية من ذلك.. وحين ثار العامة على وزراء الدولة في مدينة صنعاء، سنة 1216ه/1801م، بسبب منع العلامة (يحيى الحوثي) من تدريس كتاب: (تفريج الكروب) في الجامع الكبير، حُبِس صاحب الترجمة مع آخرين، ومنع عن الوعظ؛ فعمل القصائد الحمينية (الملحونة)، وألقاها على المنشدين بالأبواب، والطرقات، والأسواق، ينعى فيها على العمال، والوزراء، فوضعوا لها الألحان الرائقة، فحفظها الصغير والكبير، فقال عندئذٍ: "مُنعنا من الوعظ في المساجد، فأدخلناها البيوت والمجامع".