عبدالله بن محمد بن أبي القاسم بن علي بن ثامر بن فضل بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم. شاعر , مؤلف , مفسر تاريخ الميلاد 825 ه / 1422 م تاريخ الوفاة 877 ه / 1473 م العبسي، العكي، المعروف ب(النجري)؛ نسبة إلى قرية (نجرة) في ناحية (عبس) من محافظة حجة، ولد فيها، وتوفي في قرية (القابل)، في وادي (ضهر)، شمالي غرب مدينة صنعاء. عالمٌ، زيدي المذهب، محقق في الفقه، والحديث، والأصول، له معرفة بعلوم أخرى. نشأ في مدينة (حوث)، من محافظة عمران، ودرس على والده في النحو، والأصول، والفقه، وعلى أخيه (علي بن محمد)، ثم حج في عام 838ه/1445م، ورحل إلى مصر؛ لطلب العلم، فقرأ النحو، والصرف على (أبي القاسم النويري)، وفي المعاني والبيان والمنطق، كما درس على العلامة (عبدالعزيز الميقاتي)، و(أبي الفضل المغربي)، وطالع شرح الشريف (الجرجاني) على (الجغميني)، والتبصرة ل(جابر بن أفلح)، ودرس الفقه على (الأمين الأقصرابي)، و(العضد الصيرامي)، ونجح في غالب هذه العلوم والفنون، واشتهر، وبَعُد صيته، وتستر في مصر على مذهبيته، فلم يعلن زيديته، بل انتسب حنفيًّا، وظل فيها خمس سنوات، وكان مشايخه فيها هم أكابر شيوخ مصر في ذلك الزمن، وقد استفاد عنهم الكثير. وكان أول من أدخل كتاب: (مغني اللبيب) في اللغة إلى اليمن. من مؤلفاته: 1 -شافي العليل، في شرح خمسمائة آية من التنزيل، اختصره من كتاب: (الثمرات) للقاضي (يوسف)، وكتاب شهير، متداول، طبع بتحقيق القاضي (أحمد بن علي الشامي). 2 -شرح القلائد في تصحيح العقائد، منه ثلاث نسخ خطية، بأرقام: 177، 579، 729، في مكتبة الأوقاف، بالجامع الكبير بصنعاء، وبرقم: 109، (علم الكلام) في المكتبة الغربية بنفس الجامع. 3 -شرح مقدمة البيان. 4 -شرح مقدمة التسهيل، لابن مالك. 5 -كاشفة الغمة في تجادل النخلة والكرمة:-خ، في مجموع 58، في المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء. 6 -مرقاة الأنظار، المنتزع من غايات الأفكار: نسخه الخطية كثيرة منها 22 نسخة في المكتبة الغربية بنفس الجامع. 7 -مختصرٌ في النحو. 8 -معيار أغوار الأفهام، في الكشف عن مناسبات الأحكام-خ، برقم 125G في مكتبة الأمبروزيانا بإيطاليا، و -خ برقم 272، في مكتبة الأوقاف. 9 -معيار الكتاب الجليل. 10 -المنتظم. 11 -كتاب في المنطق. 12 -هداية المبتدي، وبداية المهتدي (بحث)-خ، ضمن مجموع رقم 252، في المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء. 13 -جلاء قلوب العارفين، في حكايات الأولياء والصالحين. وكان شاعرًا، بليغًا، ومن شعره في رسالة إلى والده، أيام كان بمصر: فراقك غُصتي ولقاك روحي وقربك لي شفاءٌ من جروحي وما إن أذكر الأوطان إلا يُضَيِّقُ لي من الأوطان سوحي فعفوك والدي عني وإلا فنوحي ياعيون عليَّ نوحي ونقل عنه قوله: بشاطئ (حوثٍ) من ديار بني حرب لقلبي أشجانٌ معذبة قلبي فهل لي إلى تلك المنازل عودة فيفرج عن غمي ويكشف عن كربي