- رؤساء اللجان : تم استقبال أكثر من 223 منقطعاً ويتم معالجة أوضاعهم دون تعقيد - وكيل حافظة شبوة : السلطة المحلية تعالج أوضاع المتقاعدين وفقاً للتوجيه الرئاسي - منقطعون أمام اللجان: نؤكد أن الحاقدين لا يعبرون إلا عن أنفسهم وقد حصلنا على حقوقنا بدون ضجيج وشعارات منذ ولادة الصباح العتقي وفناء ديوان محافظة شبوة يعج بالمتظلمين والمتقاعدين والمنقطعين ، وكل واحد يحمل ملفه، وعلى الوجوه ترتسم الفرحة والسرور بتوجيهات فخامة المشير/ علي عبدالله صالح بتسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين.. وهناك لجان استقبال القوات المسلحة والأمن تعمل على قدم وساق وهي مقسمة على فئتين: الأولى لجنة استقبال تظلم المتقاعدين والثانية لجنة استقبال المنقطعين من العام 1994م إلى العام 2003 ..«صحيفة الجمهورية» طافت بين زحام هذا الحشد وأخذت انطباعاته ثم عرجت على اللجان وخرجت بالحصيلة التالية: على قدم وساق البداية كانت مع المقدم محمد أحمد المجالي رئيس لجنة استقبال المنقطعين في القوات المسلحة والذي ابتدأ حديثه بالقول: استقبلنا المنقطعين من العام 1994 إلى العام 2003م، وأعمالنا التي نقوم بها هي استقبال الملفات التي تحتوي على صورة للبطاقة الشخصية وصورة للبطاقة العسكرية وصور شخصية ونحن نصرف استمارة على ضوء البطاقة العسكرية، وبعد ذلك نجري الفحص على ضوء البيانات ، نأخذ الرقم العسكري القديم والجديد والاسم والمحافظة والمديرية والمركز والقرية وفارق الميلاد.. وسأله إن كان يرغب في مواصلة الخدمة أو الإحالة للتقاعد، وإلى الآن استقبلنا خلالها 187 منقطعاً عن الخدمة، ونحن نوضح للجميع الأمور التي يجهلونها من أجل اعطائنا جميع معلوماتهم صحيحة، لأن هناك كثيراً ممن يقعون في خطأ ملء البيانات في الاستمارة، ونحن نرسل التقارير يومياً بعد الانتهاء من الدوام الساعة السادسة مساءً وكما تعلم فإن الدوام يبدأ في الساعة الثامنة صباحاً والزمن من ارسال التقارير بصفة سريعة حتى يتم اتخاذ الاجراءات السريعة. كل الأمور على مايرام أما المساعد عبدالله محسن الهياني عضو لجنة استقبال المنقطعين في القوات المسلحة فقد شاركنا بقوله: كل الاخوة متفاهون معنا وليس هناك أية مشاكل واجهناها أبداً حتى الآن، ونحن نسجل كل شخص بهدوء وروية وبذلك فإننا نشكر كل من تعاون معنا في المحافظة من الأخوة جميعاً ونشكر حضوركم ونحن في خدمة المواطنين وانجاز مهامنا في أقرب وقت. الرفع بشكل يومي بعد اللقاء مع لجنة استقبال المنقطعين أخذني الرواق الطويل المليء بالحيوية والنشاط، وقادتني أقدامي إلى غرفة أخرى واسعة وهناك التقيت بالرائد مبارك علوي لزنم، عضو لجنة استقبال تظلم المتقاعدين والمنقطعين والذي تحدث متفائلاً: عملنا في اللجنة بعد أن وصلتنا التوجيهات من قيادة المحافظة عطفاً على توجيهات الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله الذي يحرص دائماً على خدمة الوطن والمواطن ودرء الذين يصطادون في الماء العكر وعملنا هو الاستقبال للمتظلمين والمنقطعين الذين وصل عددهم الان الى أربعة وأربعين ضابطاً وفرداً ومائتين وثلاثة وعشرين منقطعاً من العام 1994م ونرفع بشكل يومي بعد أخذ بياناتهم بشكل تفصيلي، وتاريخ التحاقهم بالسلك العسكري، وآخر ترقية لكي تكون قيادة الداخلية على بصيرة بأن هذا الشخص فعلاً مظلوم أو غير مظلوم وأضاف قائلاً: سلاسة أما بالنسبة للمنقطعين حسب توجيهات فخامة الأخ الرئيس من العام 94م فما فوق فإننا نستقبلهم ببياناتهم وصورهم الشخصية والبطائق العسكرية وهناك أرشفة وملفات ويتم رفعها يومياً الأخ المحافظ علي بن محمد المقدشي وكما أسلفت سابقاً فإن عدد المنقطعين 223 منقطعاً ونحن ما زلنا نعمل على قدم وساق ، مع العلم بأن الاستمارات والاستقبال يمر بشكل سلس حيث بمجرد أن يدخل المنقطع أو المتظلم يجد كل المعلومات والبيانات، وما عليه إلاّ أن يمليها وفق ما نبينه له، والحمد لله كل شيء على ما يرام، بالإضافة إلى تعاون الأخ المحافظ والأخ مدير الأمن العميد عبدالرحمن عبدالخالق حنش قد حفزنا على بذل المزيد من الجهود. واختتم حديثه بالقول: ليس هناك ثمة صعوبات فقط المتظلمون من عام 86و78م وقد عملنا لهم سجلاً حتى نتسلم تعليمات أخرى من قيادة وزارة الداخلية ومن القيادة العليا في الجمهورية. دوام مستمر أما الأخ الرائد عبدالله أحمد صالح العريفي، عضو اللجنة الخاصة بالأمن فقد تحدث بالقول: بناءً على توجيهات قرار دولة الأخ رئيس مجلس الوزراء وعطفاً على توجيهات الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله بالبدء بمقابلة المتظلمين من المحالين للتقاعد، واستقبال المنقطعين من العام 1994م إلى العام 2003م فقد تم تكليفنا أنا ومدير شؤون الضباط ومدير التقاعد الرائد صالح خيران من قبل الأخ مدير الأمن بموجب توجيهات الأخ وكيل وزارة الداخلية للشؤون المالية باستقبال المحالين وتحت اشراف علي المقدشي محافظ المحافظة، وقد بدأنا العمل بموجب التوجيهات في ادارة المحافظة ، وقمنا بتنظيم عملية استقبال التظلمات بإعداد استمارة تفصيلية للضابط أو الفرد تشمل جميع بياناته مع نوع التظلم ويتم تدوينها في سجل وإعدادها في استمارة تفصيلية فيها جميع البيانات ونوع التظلم ويتم ارسالها يومياً إلى اللجنة المشكلة في وزارة الداخلية والتي مقرها في إدارة التقاعد ليتم معالجة التظلمات بعدها ترسل الى مكتب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووكيل وزارة الداخلية للشؤون المالية ويتم إرسال نسخة للأخ محافظ المحافظة يومياً وبلغ عدد الذين تم استقبال تظلماتهم من المحالين للتقاعد عدد «27» ضابطاً وسبعة عشر صف ضابط وفرد، وقد تم رفعهم إلى وزارة الداخلية لمعالجة اشكالاتهم ، أمابالنسبة للمنقطعين عن الخدمة من العام 94م فقد قمنا بإعداد استمارة تشمل جميع بيانات المنقطع من رتبة ورقم عسكري واسم ومعلومات الميلاد وتاريخ الالتحاق وتاريخ الانقطاع، وسبب الانقطاع والوحدة العسكرية التي انقطع منها، بالإضافة إلى صورتين شمسية ومرفق بها صورة البطاقة العسكرية وبصمة الفرد، ويتم بموجبها تدوينه في سجل وإعداد استمارة تفصيلية بجميع البيانات المذكورة وتسجيل جميع المتقدمين في هذه الأعوام المذكورة فيها، ويتم ارسالها بشكل يومي إلى الأخ المحافظ وقد تم استقبال «223» فرداً ودوامنا يستمر لمدة عشر ساعات بالتمام والكمال. عمل دقيق المساعد محد علي التوم رئيس لجنة الخدمات شاركنا بالحديث رغم انشغاله بالعمل والملفات التي يقوم بفرزها قائلاً: نحن نقوم بفرز الملفات وفحصها والتأكد إن كان هناك أخطاء أو نواقص ثم ندون اسم كل ملف بدقة حتى يعطى كل ذي حق حقه، والحمد لله فإن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، تعطي الاهتمام الأكبر لكل المتقاعدين المتظلمين والمنقطعين ، وهذا بدوره بعث في نفوسهم الفرحة والبهجة والسرور والانطباع الحسن. 230 ظابطاً وفرداً في نفس المكان الذي يضمه الرواق الواسع التقيت بالعقيد/صالح ناصر عمر رئيس لجنة استقبال تظلمات المتقاعدين في القوات المسلحة والذي تحدث للصحيفة قائلاً: بموجب التوجيهات من القيادة السياسية فقد باشرت اللجنة عملها في محافظة شبوة لاستقبال المتقاعدين في مكتب المحافظة لتحسين أوضاعهم ونسبة القبول لا بأس بها والحالات التي تم اسقبالها حتى 4 8 2007م. على النحو التالي: المتظلمون من الضباط 7 ضباط. الراغبون في العودة إلى الخدمة من التقاعد 22 ضابطاً. المتظلمون من الأفراد 48 فرداً. المنقطعون من عام -942003م عدد 2 ضابطان. المنقطعين من عام 94200-م 187 فرداً وبذلك يكون الإجمالي العام 230 ضابطاً وفرداً. الوحدة قدر ومصير لم تكتف الصحيفة بالحديث مع رؤساء وأعضاء اللجان بل توسعت في حديثها مع المتقاعدين والمنقطعين حيث تحدث الأخ/أحمد جازع المرنوم الذي عبر عن انطباعه بالقول: الوحدة قدر ومصير شعبنا اليمني لا يمكن المساس بها وأما أولئك الذين يحاولون المساس بالثوابت الوطنية فهم حثالة لا يعبرون الا عن أنفسهم المريضة والحاقدة على هذا الوطن وإنني لأشعر بالسعادة بقرار فخامة الرئيس واختتم حديثه بالقول: هاهي اللجان تقوم باستقبال المنقطعين والمتظلمين المتقاعدين والعمل على قدم وساق ليل نهار وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرص القيادة السياسية في التعجيل باعطاء كل ذي حق حقه، وليعلم كل الذي في قلبه مرض على وطننا الغالي أنه لن يضر سوى نفسه، ولا يمثل سوى نفسه، ولن يحرق الحقد سواه. شكر وتقدير الملازم أول صالح أحمد محمد البردأ لم يستطع أن يخفي ملامحه السعيدة فعبر عن انطباعه بالقول: إنني وجميع أبناء محافظة شبوة نستنكر ما جرى من نشاطات وتداعيات لبعض العناصر الخارجة عن الدستور والقوانين والتي تستهدف الإساءة للثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة المباركة وأضاف في سياق حديثه: لقد جاءت الوحدة ثمرة لنضال طويل ومرير وتضحيات جسيمة قدمت في سبيلها محافظة شبوة الشجاعة مئات الشرفاء، ونحن نؤكد أن أولئك الحاقدين على الوطن لا يعبرون سوى عن شعورهم الأسود وليموتوا بغيظهم ، وهانحن وبكل سهولة قد حصلنا على كافة احتياجاتنا وحقوقنا، وكل ما نريده من حقوق تأخذه القيادة السياسية بعين الاعتبار .. واختتم حديثه بالقول: الأمور بسيطة جداً ولا تحتاج لمثل هذا الضجيج أو الزوبعات وهاأنت كما ترى اللجان تمارس أعمالها وكل واحد سيأخذ حقه بعد فحص بياناته. فرحة غامرة أماالجندي/ مساعد محمد على الفقير، فقد كان منهمكاً في تجهيز ملفه، وملئه بالبيانات ، فانتظرته حتى فرغ من إكمال مهمته، ثم بادرته بالسؤال عن انطباعه الحسن المرسوم على صفحة وجهه فعبر بالقول: لقد تم الإعلان بعودة المنقطعين وبمجرد أن وصلني الخبر الذي كنت أتوقعه وأنا في مديرية بيحان حتى لم أستطع أن أكتم فرحتي فتأكدت من الأشياء التي يجب ارفاقها في الملف، ثم وصلت إلى مقر اللجنة في مدينة عتق، وعاينت زملائي الذين سبقوني ،مستفيداً من معلوماتهم التي جمعوها أثناء مقابلتهم اللجنة فعرفت أن المطلوب هو صورة للبطاقة الشخصية وصورة للبطاقة العسكرية، وصور شخصية بالإضافة إلى تاريخ الالتحاق بالخدمة وتاريخ الانقطاع وغيرها من الأشياء التي ملأت بها ملفي .. وها أنا في طريقي لتسليمه .. وأضاف وابتسامة عريضة تشرق في محياه:إنني لأستغرب من أولئك الذين حاولوا الإخلال بالأمن والسكينة، واستنكر ذلك الترويج الإعلامي والحملات المضللة والأقلام المأجورة التي تزور الواقع وتحاول تشويه سمعة المحافظة وصورتها، مع العلم إن كافة الحقوق بنوعيها مدنية كانت أو سياسية قد كفلها دستور الوحدة المباركة وحق التعبير عنها، والمطالبة بها بطرق سلمية وإنني أؤكد أن أولئك الشلة القزمية بريئة منهم، ومن أفعالهم محافظة شبوة برمتها، ولا يمثلون سوى أنفسهم العليلة. الوحدة قدر ومصير شعب الجندي أحمد صالح علي الجادعي أكمل كافة إجراءاته ، ثم استند على أحد الأعمدة وأجنحة من الفرحة توشك أن تطير به، وبمجرد أن سألته عن شعوره حتى اندفع قائلاً: كل الناس يحملون الانطباع الحسن، وجميع المتقاعدين سوف ترفع مرتباتهم، وسيعود المنقطعون إلى أعمالهم بمجرد فراغ اللجان من إكمال مهماتها، وإنني من خلال صحيفتكم أرفع أسمى شكري وتقديري لفخامة المشير الرمز صانع الوحدة المباركة الرئيس علي عبدالله صالح. وأضاف مغتبطاً: نحن كشعب يرى ان الوحدة شيئ مقدس لا يمكن المساس بها، والصائدون في الماء العكر لن يتعبوا أو يؤثروا على أحد سوى أنفسهم ويا جبل ما يهزك ريح .. ثم اختتم حديثه بالقول:الأغلب منا قد سلموا وثائقهم ولم تبق الا القلة القليلة الذين ستستقبلهم اللجان في الأيام القادمة وكل الأمور تسير على مايرام. لا تجاوز للثوابت الوطنية الأخ محمد عبدالله الكبسي وكيل المحافظة لشؤون المديريات الشمالية والغربية محافظة شبوة حالها حال المحافظات الجنوبية الشرقية التي وجدت بعض الاختلالات فيها.. وحصلت المعالجة للكثير منها ولكن نحن وكل الشرفاء الوحدويين المخلصين في كل محافظات الجمهورية نطمح إلى أن نفرق بين من يريد أن يغلف الأمور المطلبية بغلاف سياسي وبين أن نجعل للأمور المطلبية حقها الواضح والمعتاد البسيط ، الذي وجب على السلطة المحلية أن تعالجه وفق خطوات قانونية تنفيذية، فالأمور المطلبية التي تعددت تحت أي غلاف كان عولجت وستعالج من القيادة السياسية التي أصدرت توجيهات بخصوص المتقاعدين وبخصوص المتظلمين من القوات المسلحة والأمن وان وجدوا في القطاع المدني.. وأضاف: وصلتنا توجيهات وفق قرار رئاسي ووزاري على ضوء ماتم نقاشه في اللجان المتخصصة في مجلس النواب، واليوم نترجمها على الواقع ولعلك اطلعت على أعمال هذه اللجان التي تعالج هذه الأمور. ولكن من الواجب علينا أن نفرق بين أمور مطلبية وعلينا معالجتها وبين أمور مطلبية مغلفة بأهداف سياسية وعلينا أن نعالجها معالجة دقيقة وفق القانون وعلينا أن نفرق أيضاً بين مطلب سياسي بالطرق السلمية يناضل من أجل تحقيق حق فئة أو شريحة ما، وبين أعمال تخريبية يجب أن لا نصمت ولا نسكت لمن يتجاوز القوانين والثوابت الوطنية الوحدة هي قدر ومصير شعبنا وطموح كل الشرفاء العرب في تحقيقها وكان للقيادة السياسية اليمنية شرف التوحيد وقت التجزئة، والعون وقت التفريط، والتنمية وقت الخنوع لمطالب من القوى الكبرى.. هذا الشرف يجب أن يستمر ويرسخ بثوابتها التي وجدت من أجلها، وما جرى من تصرفات غير قانونية قوبل بالاستنكار من مشائخ وعقال وأعيان استنكروا هذا التصرف الأحمق، وقد حضروا إلى مقر المحافظة وتفاهموا وتخاطبوا مع الأخ المحافظ علي محمد المقدشي والمجلس المحلي بأن الثوابت لا يمكن المساس بها، أو التفريط فيها أما الوحدة فخط أحمر وعكسوا ذلك في منشور نشر على الصفحات الأولى من صحيفتكم الغراء واختتم حديثه بالقول: إن أبناء شبوة كبارهم وصغارهم.. شيوخهم وعقالهم.. رموزها السياسية والاجتماعية مع الاجراءات التي اتخذت من إصلاحات إدارية في المحافظة ومعالجة لقضاياالمتقاعدين من فئات الشعب الذين يتظلمون بطرق سلمية. وإنني أتمنى على كل مواطن غيور على المنجزات وعلى الوحدة الوطنية وعلى التنمية أن يكون حارساً أميناً لهذه المنجزات العملاقة ومدافعاً صلباً لما تحقق بفضل القيادة السياسية المتمثلة في باني نهضة اليمن المشير علي عبدالله صالح.. وأطالب القوى السياسية والرموز الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني أن تكون صفاً واحداً من أجل البناء والتنمية ورفض العادات الدخيلة على محافظة شبوة وشعبنا ككل من ثارات وتقطع وأعمال تخل بالأمن وانني على ثقة بأن كل أبناء شعبنا اليمن يها حراس أمناء للوحدة ومنجزاتها ولليمن وخيراتها.