أثارت نتائج طليعة تعز استغراب محبيه وكل من تابع الأوضاع في طليعة تعز التي يتحملها مكتب الشباب بعدم البت في وضع الادارة من وقت مبكر وعن طليعة تعز واوضاعه نقلنا تساؤلات عديدة اعتبرناها ملحة لمعرفة مايجري في طليعة تعز وتوجهنا للأخ/ محمد الدهبلي إداري الفريق الكروي الذي وضع العديد من المسببات التي نوردها كماهي والتي بدأها بالقول :- - اختفاء الدعم المادي والمساندة للفريق الذي لم يستلم مستحقاته من الرواتب لشهر يونيو ولم يتسلموا مكافآت المباريات التي فازوا بها أو تعادلوا رغم قلة هذه المباريات. ومعظم العقود التي أبرمت مع اللاعبين لم يصرف معظم ماتم الاتفاق عليه ومضيفاً بأن الاستغناء عن بعض اللاعبين عقب انتهاء تصفية المحافظة أثر سلباً على مستوى الفريق بشكل عام. - وعدم وجود فترة إعداد للفريق قبل بداية دوري الدرجة الثانية نتيجة للمشاكل التي طرأت على الساحة والجميع كان على علم بها. - ولعدم توفر الامكانيات لم نستطع استقطاب جهاز فني قادر على الرقي بمستوى الفريق وخلق الانسجام بين اللاعبين فاضطرينا إلى تكليف الجهاز الفني الحالي الذي يعمل وفق امكانياته المحدودة. - والعمل الإداري في النادي غير مستقر نتيجة لانشغال الأعضاء المكلفين الذين يعملون وفق مايتاح لهم من فرص للتواجد ويشكرون على مايقومون به من جهد حتى الآن رغم انشغالهم. - وعزوف أبناء النادي عن مد يد العون والمساعدة ولو بالنصيحة أو السؤال عن الفريق والالتقاء بالتنظير من المدرجات والمقايل. - وعدم وجود وسيلة مواصلات للفريق يزيد الأعباء المالية على النادي مع عدم وجود الدعم .. ولولا ماتسلمناه من الاستاذ /شوقي أحمد هائل عند سفر الفريق إلى سيئون وحجة وذمار وهو مبلغ خمسمائة الف ريال لمااستطعنا السفر إلى تلك المحافظات لخوض اللقاءات وانقذنا من الانسحاب. لايوجد أي دور في دعم النادي مادياً ومعنوياً من قبل محافظ المحافظة أو المجلس المحلي أو المؤسسات التي ترعى الاندية في المحافظة. واختتم القول بأن وضعية النادي للفئات العمرية شباب + ناشئين + براعم في حالة سيئة جداً نتيجة لعدم وجود الكادر المؤهل علمياً وفنياً لاكتشاف المواهب وتنميتها وبالتالي أصبح الفريق الأول يفتقد للتمويل في هذه الفئات.