الرياضة في تعز أصبحت سمك - لبن، تمر هندي لان الواقع تغير «والأسامي هي هي بس القلوب اتغيرت» مع احترامنا لجورج وسوف والمرحومة ذكرى فواقع رياضة تعز يؤكد بأننا في تعز محظوظون بوجود واقع متطور ومدينة صناعية يجب أن يسهم أصحابها في دعم ومساندة الرياضة والشباب مع تسليمنا بضرورة مواكبة الأمر بوجود نتائج مطمئنة ومحفزة لرجال المال في تعز لمزيد من التفاعل والدعم للقطاع الشبابي في تعز. فأندية تعز التي كانت تكابد الظروف القاسية تغيرت إمكاناتها وازداد دخلها وتكمن المشكلة في عدم وجود أولويات وعمل ممنهج وعدم إصلاح النوايا وعدم تضافر الجهود لمصلحة الرياضة والخروج من بوتقة الانتماء للألوان الذي أضر باندية تعز والرياضة ومواهبها والأندية مطالبة بتقييم أدائها الاداري والاعتراف باخطائها لتتجاوزها لمرحلة التطوير وتحقيق آمال جمهور تعز فالصقر مدعم بالنجوم ويمتلك داعماً محباً للرياضة وصاحب أيادٍ بيضاء مع القطاع الشبابي والرياضة هو شوقي أحمد هائل والرشيد لديه فريق متجانس ومخلص بقيادة علي علوي وطليعة تعز يمتلك خيرة ابنائه والمخلصين أحمد قائد أمير ومحمد الدهبلي وأهلي تعز يمتلك رئيس نادٍ لايتهرب من مسئولياته ولم يترك الاهلي بعد هبوطه ومصر على إعادته إلى دوري الأولى فأين يكمن الخلل في اعتقادي بأننا ننشغل في الجزئيات ونتوسع ونسهب فيها ونترك قضايا الأندية ورياضة تعز الأساسية واصبحنا هواة لطحن الكلام والتنظير والتقليل من اجتهاد أي شخصية رياضية أو إداري ونجيد احباط الهمم ونعمل ضد بعضنا ولا نتضافر معاً بوضع أولويات تخدم الجميع ورياضة تعز بحاجة لصحوة ابنائها المخلصين وتقديم المصلحة العامة على المصالح الضيقة، فهل نحن فاعلون مع دعواتنا بالتوفيق لاندية تعز واستعادة أمجادها ونسجل ايجابية رفض الجميع لواقع الأندية فالجميع يؤكد ضرورة تواجد الأندية في الأولى وهذا الأمر نعتبره ايجابياً وننتظر عودة أهلي تعز وصعود طليعة تعز من غياهب الجب.. قولوا آمين.