صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه بالإشارة إلى التصريح الصادر من اللجنة الأمنية العليا يوم أمس الأول الأربعاء الموافق 2007/8/8م بشأن العملية التي نفذتها الأجهزة الأمنية ضد العناصر الإرهابية والتي ارتكبت عدداً من الجرائم الإرهابية كان آخرها العملية الإرهابية التي استهدفت السياح الإسبان ومرافقيهم من الشركات السياحية ورجال الأمن في تاريخ 2007/7/2م وقال المصدر لموقع «سبتمبر نت» :إن التحقيقات الأمنية أكدت أن العناصر التي تم استهدافها أثناء العملية الأمنية والتي نتج عنها استشهاد جندي من رجال الأمن وإصابة آخر هم:- - الإرهابي الأول/علي بن علي ناصر دوحة - الإرهابي الثاني/ناجي علي صالح جرادان - الإرهابي الثالث/عبدالعزيز سعيد جرادان - الإرهابي الرابع/عامر حسن صالح جريدان ، والذي تم تجنيده من قبل الإرهابي/عمار عبادة الوائلي ضمن الخلايا الإرهابية وكان يتم إعداده لتنفيذ عملية إرهابية انتحارية جديدة. وأوضح المصدر أن الإرهابيين الثلاثة السابقين هم من العناصر المتورطة بمشاركتهم في عدد من العمليات الإرهابية والتي منها:- - اغتيال العقيد الشهيد/علي محمود قصيلة، مساعد مدير أمن مدير البحث الجنائي بمحافظة مأرب بتاريخ 2007/7/23م. - كما قامت تلك العناصر بإيواء العناصر الإرهابية الفارة من السجن، وكذا المشاركة في التخطيط والإعداد لتفجير المنشآت النفطية في كل من قطاع صافر بمحافظة مأرب وميناء الضبة بمحافظة حضرموت التي ارتكبت يوم الجمعة 2006/9/15م بالإضافة إلى قيامهم بإيواء المدعو نائف محمد القحطاني سعودي الجنسية والذي أكدت المعلومات بأن المذكور هو الذي قام بتمويل العمليات الإرهابية التخريبية التي استهدفت المنشآت النفطية في كل من مأرب وحضرموت. الداخلية: العملية الأمنية بمأرب وأضاف المصدر بأن الأجهزة الأمنية كانت قد توافر لديها معلومات عن لقاءات تلك الخلية في منطقة خالية من السكان بهدف التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية جديدة. هذا وأشاد المصدر بتعاون المواطنين الشرفاء في محافظتي مأرب والجوف مع الأجهزة الأمنية في توفير المعلومات عن تلك العناصر الإرهابية وتحركاتها. كما أكد المصدر أن بقية العناصر الإرهابية المطلوبة للعدالة لن تفلت من العقاب إذا لم تبادر بتسليم نفسها للعدالة لتنال جزاءها جراء الجرائم التي ارتكبتها في حق الوطن والمواطنين. وستقوم الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء بدورها في متابعة تلك العناصر الإرهابية وضبطها وتقديمها للعدالة.. ودعا المصدر الإخوة المواطنين الإبلاغ عن تلك العناصر الإرهابية أينما وجدت ، وحذر من عدم الإبلاغ عنها أو توفير أية حماية لها ؛لأن ذلك يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، وأن أمن الوطن والمواطنين ليست مسئولية الأجهزة الأمنية وحدها وإنما مسؤولية مشتركة مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين. من جهة أخرى نفى مدير أمن محافظة مأرب العميد/ محمد منصور الغدراء، ماتناقلته بعض وسائل الإعلام حول تعرض مولدات الكهرباء بمأرب لهجوم بالقذائف، أدى لانقطاع التيار الكهربائي. وقال: ماتناقلته وسائل الإعلام بهذا الشأن عار عن الصحة، وبعيداً كل البعد عن الواقع، فما حدث هو إطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي من أسلحة خفيفة، ومن مسافة بعيده عن المولدات الكهربائية، ولم ينجم عنها أي أضرار تذكر. وأضاف: من قاموا بإطلاق الأعيرة النارية هم من العناصر المطلوبة أمنياً التي تتعقبها الأجهزة الأمنية.. مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستواصل تعقب المطلوبين أمنياً لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع حيال مايقومون به من أعمال مخلة بالأمن والاستقرار والسكينة العامة. وأشاد مدير أمن محافظة مأرب بيقظة رجال الأمن الذين يتصدون دائماً لمثل هذه الأعمال.. مثمناً دور المشايخ والشخصيات الاجتماعية والمواطنين من أبناء محافظة مأرب في التصدي لمثل هذه الأعمال، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لتعقب الجناة وإلقاء القبض عليهم.