أوصى المشاركون في حلقة النقاش الثانية الخاصة بسياسات الحماية في المؤسسات المتعاملة مع الأطفال بضرورة إدراج موضوع سياسات حماية الأطفال ضمن برامج وخطط المؤسسات. وأكد المشاركون في الحلقة التي نظمتها المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف واختتمت فعالياتها في العاصمة صنعاء ويمثلون قيادات المؤسسات المتعاملة مع الأطفال من مختلف محافظات الجمهورية؛ أكدوا أهمية أن تكون لدى المؤسسات المتعاملة مع الأطفال سياسات واضحة تهدف إلى حمايتهم من إساءة المعاملة بكافة أشكالها الجسدية والنفسية والصحية أو التقصير والإهمال. وأوصت بوجود مدونات سلوك لكافة العاملين والمتعاملين مع المؤسسات بما يسهم في حماية الأطفال أولاً، ثم حماية المؤسسات والعاملين فيها بشكل عام.وأكد المشاركون ضرورة التعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وكافة الجهات المعنية لوضع سياسات للمؤسسات ومدونة سلوك تلتزم بها في كافة أنشطتها وبرامجها، كما يلتزم بها كل العاملين والمتعاملين مع المؤسسة بما في ذلك المتطوعون والزوار. وتضمنت مسودة سياسة الحماية التي خرج بها المشاركون في حلقة النقاش وتزمع المدرسة الديمقراطية الالتزام بها في كافة برامجها وتعميمها على مختلف العاملين والمتعاملين مع المدرسة الخطوط العريضة التي تنبثق منها مدونة السلوكيات التي يسمح بها مع الأطفال، وتلك التي لا يسمح بها في التعامل مع الأطفال. وشارك في حلقة النقاش التي استمرت يومين ثلاثون مشاركاً من قيادات المؤسسات التي تؤوي أطفالاً في مختلف محافظات الجمهورية.