يحرص عدد كبير من الفنانين على أداء العبادات من صيام وصلاة،والكثير منهم يؤجلون بعض أعمالهم إلى مابعد هذا الشهر الفضيل حتى لايفسدوا مناسكهم الدينية.. فلكل منا عاداته الخاصة وطقوسه التي تميزه خلال الشهر الكريم والتي تختلف عن سائر الشهور كما إنه لكل منا ذكرياته التي لاتنسى مع رمضان ولكن ماذا يفعل النجوم في رمضان؟ ماهي عادتهم؟ وما هي ذكرياتهم؟ وكيف يقضون أوقاتهم معه؟ توبة وتقوى في البداية تقول الفنانة نجاح سلام: رمضان شهر التوبة والتقوى، الذي أنزل الله فيه القرآن هدى للناس،إنه ليس شهر الصيام عن الطعام فقط، بل عن الأذى والنميمة وافتعال السوء والشر والتوجه للناس بالخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين.. وعن أيامها في رمضان تقول: أمضي أيامي مع أسرتي حيث نلتقي يومياً حول مائدة الإفطار ثم متابعة السهرة مع الأحاديث المفيدة الخاصة بهذه المناسبة.. وعن الأطباق المفضلة عندها تقول:الشوربة والخضار. مع الأسرة ويقول الفنان راغب علامة: مثل كل الناس،أقضي أيامي مع أسرتي في المنزل وفي بعض الأحيان نتبادل الزيارات العائلية.. أطباقي المفضلة هي «الفتوش»وسائر أنواع الخضار. وتؤجل الفنانة شيرين عبدالوهاب مختلف نشاطاتها الفنية لما بعد العيد،وتقول :أقضي أيام الشهر وسط أفراد أسرتي ونتابع معا المسلسلات التلفزيونية الجديدة وفي بعض الأحيان أشارك في إعداد الطعام «على قد مابقدر» والأطباق التي أفضلها وأجيد صنعها هي أصناف من اللحوم والمعكرونات.. وأعدها أفضل كثيراً من أهم المطاعم المختصة. طباخة ماهرة أمل حجازي قالت:في الشهر الفضيل أمضي أكثر أوقاتي مع العائلة وأحياناً أساعد والدتي في تحضير الفطور الرمضاني الذي نتاوله مع أشقائي وشقيقاتي.. أما السحور فيكون في المنزل لأنني أرفض السهر خارج البيت في هذا الشهر المبارك.. طبقي المفضل الملوخية بالدجاج والمغربية وكل أنواع السلطات.. وأعتبر نفسي طباخة ماهرة وأجيد صنع مختلف أنواع الحلويات العربية والغربية وبشهادة كل من تذوقها من الأقارب والأصدقاء. عبادة وصحة صبحي توفيق يقول: أحب شهر رمضان ليس فقط لأنه شهر الصوم والصلاة والعبادة، بل لأنني أقضيه مع أفراد الأسرة حيث نلتف يومياً حول مائدة الإفطار، ووجبة السحور وإذا كان الصوم عبادة فهو أيضاً صحة وعلينا تناول المأكولات الخفيفة، ذلك أن الأطباق المليئة بالدسم تكون مضرة للصائم. وصل الرحم ويقول مايز البياع:في رمضان أنصرف للعبادة والصلاة وقراءة القرآن الكريم كل يوم، ومن العادات التي أحرص عليها في هذا الشهر زيارة الأهل والمعارف وفي أحيان كثيرة يحلون ضيوفاً على مائدتي.. الأطباق المفضلة عندي هي الفتوش والفاصوليا مع الأرز التي أحضرها بنفسي غالباً والشيسش برك وحساء العدس. الشهر المفضل أما محمد العبد يقول:رمضان شهري المفضل وأنتظر قدومه بفرح وسرور بالغين وعنه قال الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم «لو عرفت أمتي مافي شهر رمضان لتمنت الدهر كله رمضان».. أما عن كيفية قضائي لأيام الشهر فمع الأهل والأصدقاء.. طبقي المفضل الملوخية والأرز والشراب المفضل هو الجلاب. استعادة الذكريات ويقول عاصي الحلاني:لا أغيب عن أهلي وأسرتي وأصدقائي في الشهر الفضيل وغالباً ما أبقى في «الحلانية» حيث أهلي وعشيرتي نستعيد معاً الذكريات الرمضانية السابقة التي اعتدنا فيها الصوم والصلاة وتقديم الخدمات الاجتماعية ومساعدة الفقراء والمحتاجين.. أطباقي المفضلة هي التبولة والفتوش والسلطات ولافرق عندي في الأطباق الرئيسية فكل الأطعمة لذيذة في هذا الشهر. سهرة مع التلفزيون وتقول جوانا ملاح:أمضي شهر رمضان مع أسرتي حيث نفطر إلى مائدة واحدة ونمضي بقية جوانا ملاح السهرة أمام شاشة التلفزيون.. طبقي المفضل هو الحساء والسلطات والفتوش. الجمع بين الواجبات الدينية والمهنية وتقول يمني شري:أقضي أوقاتي في البيت، استيقظ في ساعة متأخرة في حال لم أكن مرتبطة بأي عمل فأعمل على تحضير الفطور وخصوصاً العجة المؤلفة من البيض والفطر وكذلك سائر أنواع السلطات إنني أحاول الجمع بين واجباتي الدينية ومسؤولياتي المهنية انطلاقاً من إيماني بأن العمل أيضاً عبادة. اللعب بالفوانيس وعن ذكريات رمضان تقول منة شلبي: لي ذكريات حلوة وعادات جميلة لايمكن أن أنساها أبداً وأسالوا والدتي عما كنت أفعله بها من شقاوتي معها وأنا طفلة أثناء إعدادها للطعام قبل الإفطار واسألوا الجيران عني بعد الإفطار كنت «مجنناهم » بمقالبي وأعمالي الشيطانية التي لم تكن تنتهي فكنت أستمتع باللعب مع أصدقائي الصغار أبناء الحي الذي كنا نقطن به فكنا نلتقي فوراً بعد الإفطار ونظل نلعب ونلهو حتى السحور ونحن نلعب بالفوانيس.. لقد كانت أياماً حلوة وأشعر بالاشتياق إليها لأن كثرة العمل والارتباطات حرمتني كثيراً من الاستمتاع بأشياء عديدة كنت أستمتع بها من قبل وفي مقدمتها زيارة الأحياء الشعبية العريقة وقضاء أجمل الأوقات بالسرادقات والموالد وهو مالم أعد أستمتع به الآن. أجمل أيام ويتذكر محمد هنيدي أيام إمبابة الشهيرة وافران الكنافة والاتوبيس النهري والمقاهي الجميلة والموالد التي لم يكن يتوقف عن زيارتها وقضاء أمتع الأوقات بها وأصدقاء الطفولة والشباب واللعب والضحك من القلب دون أي مشاكل أو هموم كيف يمكن نسيان كل هذا إنها أجمل أيام وأحلى ذكريات. هدوء استجمام روحي دلال عبدالعزيز تؤكد أن العادات الرمضانية اختلفت كثيراً وتقول:فأنا حالياً لا أحب مثلاً أن أفطر خارج المنزل ويعرف الجميع عني أنني لا ألبي دعوات الإفطار بالخارج فأصبحت أشعر أن رمضان هو شهر الهدوء والاستجمام الروحي والأسري ورمضان له طعم جميل وذكريات كثيرة كلها دفء وأهمها اجتماع الأهل وأشعر أن مظاهر الصيام اختلف فقد افتقدت هذه اللمة مع الأهل والأصدقاء. وكانت لي ولزوجي «سمير غانم» طقوس خاصة فنفطر علي العصير ثم الكنافة وقد نتناول شيئاً خفيفاً بعدها ولكن وحتى تقوم بتشجيع بناتنا على الافطار عندما كن صغاراً كنا نقوم بتمثيل تناول الإفطار ونظل نبتسم كلما نظر كل منا إلى الأخر. طابع خاص مصطفى قمر أشار إلى أنه قبل الزواج كان شهر رمضان يحمل طابعاً خاصاً فقد كان يحب القراءة بشكل مكثف وكان يقسم وقته بين القراءة ومساعدة والده في المحل الذي يملكه لتصوير المستندات بمدينة الاسكندرية. ويقول: كنت أشعر أن العمل في رمضان ممتع للغاية حتى موعد مدفع الإفطار وبعد صلاة العشاء كنت أتوجه أنا وأصدقائي إلي المعمورة ونظل نغني والناس يعبرون عن إعجابهم ولكني أرى الآن رمضان في عيون أولادي الذين أحاول استعادة طفولتي معهم وأحرص على اللعب بالفوانيس مثلهم. صوم دون عمل وعن العمل خلال الشهر الفضيل قالت نيرمين الفقي:أحرص قدر استطاعتي على عدم الارتباط بتصوير أي عمل خلال شهر رمضان إلا للضرورة القصوى لأني أفضل قضاء شهر رمضان وسط أسرتي لأنني افتقد الاسكندرية وأصدقائي الذين كبرت معهم هناك. وأعوض ذلك بالخروج للسهر مع الأصدقاء بعد صلاة العشاء فقد اعتدت على الصلاة والصوم في رمضان ومنذ طفولتي كانت تساعدني على الصيام بشكل تدريجي. رائحة رمضان مفقودة أما النجم الكبير يحيى الفخراني فعن ذكرياته الرمضانية يقول: «كان أبي وأنا صغير يأتي لي بفانوسين لأني كنت أحب التميز في كل شيء وأتذكر في رمضان من كل عام الجيران والزينة ورائحة رمضان التي افتقدناها بفعل العولمة والانفتاح حيث تلاشت تقريباً طقوس رمضان الجميلة ولم يعد لرمضان طعم بحلاوة زمان». فضيحة رمضانية وحول ذكرياته مع سنه أولى صيام أضاف قائلاً: ياااه ذكريات جميلة لكن بها فضائح عديدة... فأتذكر وأنا في الصف الثاني الابتدائي اتفقت وأصدقائي على الصيام في رمضان كاملاً وعدم التحجج بأي عذر، لكني منذ صغري وأنا أحب الطعام جداً لذا لم استطع تكملة صيام يوم واحد وأنا مازلت صغيراً، فما كان مني إلا التظاهر بالصيام في حين أن هناك سندوتشات في حقيبتي ،وذات يوم حدث موقف فضحني وهي أنه أثناء لعبنا في حوش المدرسة وقعت مني السندوتشات على الأرض فتعالت ضحكات زملائي على هذا الموقف، فاضطررت وقتها أن أتغيب عن المدرسة أسبوعاً كاملاً حتى يتناسوا هذا الموقف إلا إنهم لم ينسوه على الاطلاق». درس قاسي للصيام وللنجم الكبير نور الشريف له مع رمضان ذكريات شهد عليها الحي الذي تربى وعاش فيه وهو السيدة زينب فيقول:أنا لي مع رمضان ذكريات جميلةحيث شهد أولى انطلاقاتي الفنية من خلال مسلسل القاهرة والناس لاتنسى إنني من خلال هذا المسلسل تعرفت إلى بوسي التي شاركتني في حب الكنافة والقطايف وقمر الدين وكنا نحرص على الصلاة جماعة دائماً خاصة في هذا الشهر المبارك ونتسابق أنا وهي لختم القرآن الكريم، وأكيد الفانوس كان له طابع خاص في رمضان ومازلت أحرص على شرائه لسارة ومي بناتي والغريب أنهن أيضاً تحرصان على شراء فانوس كبير ووضعه في شرفة المنزل لتفاؤلهم بذلك، أما بالنسبة لأول مرة قررت الصيام فيها فكانت وأنا في الثامنة من عمري حيث لقنني والدي درساً في ضرورة الصيام وكلماكنت أصوم يوماً كان يأتي لي بشوكولاته حيث اعشقها وكان في الوقت نفسه يعاقبني بحرماني من اللعب مع الجيران والخروج مع الأصدقاء لو امتنعت يوماً عن الصيام».
