أين كانت الغيرة على أهلي تعز ، حينما كان بحاجة لسطرين من الحبر المخلص لدعمه ؟! وأين هذه العاطفة الجياشة التي ظاهرها فيه الحب ، وباطنها من قبلها الكراهية والبغضاء ؟! لماذا الآن جاشت قريحة البعض تجاه أهلي تعز وجماهيره وهي التي تحملت اتهاماتهم لها بالحب الجارف ، والتعصب ، مع أن الطبيعي والمنطقي أن يلتف الجمهور الأهلاوي حول فريقه ، الذي كان يخوض لقاءات حاسمة ، ومباريات هي مفترق طريق بين محطتين تاريخيتين .. فاما البقاء مع الكبار أو الموت الذي لا انبعاث بعده .. فحطم الجمهور الأهلاوي الرقم القياسي في الوفاء والدعم الذي منح الفريق الأحمر الطاقة الكافية للوصول إلى دوري النخبة بتوفيقٍ من الله ، ودعمٍ منه سبحانه وتعالى.