المبادرة لم تأت من فراغ وإنما من مشاعر وتطلعات غالبية جماهير الشعبأعربت منظمات المجتمع المدني عن تأييدها لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية حول التعديلات الدستورية الهادفة الى تطوير النظام السياسي والديمقراطي في اليمن والانتقال من السلطة المحلية إلى نظام الحكم المحلي وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية عبر تخصيص نسبة 15 في المائة من مقاعد مجلس النواب للمرأة. ونظمت عدد من منظمات المجتمع المدني في أمانة العاصمة أمس في مسيرة تأييداً للمبادرة .. ودعت كافة القوى السياسية والحزبية الى الحوار بشأنها كونها تمثل خطوة متقدمة وجريئة في الاتجاه الصحيح لتعزيز المسيرة الديمقراطية وانجاز الاصلاحات الشاملة . وفي المهرجان الذي اقيم بساحة الحرية القيت عدد من الكلمات اكدت في مجملها ان مبادرة رئيس الجمهورية لاصلاح النظام السياسي تستدعي من جماهير شعبنا وقياداته الوطنية وكافة الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني التقاط هذه المبادرة وإثرائها بالحوار والنقاش استجابة لصوت العقل والحكمة الذي بادر إليه فخامة الرئيس في الدعوة الى حوار وطني مسؤول لتطوير النظام السياسي المتمثل بترسيخ النهج الديمقراطي ترجمة للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية. واشارت الى ان هذه المبادرة لم تأت من فراغ وانما من مشاعر وتطلعات الغالبية العظمى لجماهير الشعب اليمني التي قالت نعم للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الطموح الهادف إحداث تحول نوعي في مسيرة التنمية بمايحقق المستقبل المنشود لليمن. وأكدت منظمات المجتمع المدني مباركتها للتوجهات الوطنية الصادقة التي تضمنتها المبادرة بهدف تحديث النظام السياسي وتقوية أسسه لينعم الشعب بوجود مؤسسات وطنية قوية ومتينة. وقال رئيس اتحاد شباب اليمن معمر الارياني لوكالة الأنباء اليمنية/سبأ/ إن هذه المسيرة تعبير رمزي من الشباب عن المبادرة الكريمة والمتقدمة من فخامة الرئيس ، وأنها مبادرة لتطوير النظام السياسي في اليمن وهي متقدمة جداً تجعل الوطن يلحق بركاب الدول العظمى في مجال التطور السياسي". من جانبه اعتبر منتدى «نماء» للتنمية الاعلامية ان مبادرة الرئيس تعد خطوة جادة لتطوير النظام السياسي والديمقراطي في البلاد..كما رحب المنتدى في بيان له بهذه المبادرة التي سعى الكثير للمطالبة بتحقيق ولو الجزء اليسير منها. ودعا المنتدى في بيانه الاحزاب السياسية والفعاليات المدنية والجماهيرية مناقشة المبادرة وتنفيذها على ارض الواقع حتى تأتي بثمارها التي ستعود في الاخير بالنفع على مجتمعنا. كما شدد البيان على ضرورة الحوار والاستماع لآراء الآخرين ومقترحاتهم والانصياع لصوت العقل والحرص على الوحدة التي تعد ابرز المكاسب في العصر اليمني الحديث. فيما اعتبرت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في بيانها أن هذه المبادرة محطة لإنطلاقة جديدة ستشهدها الساحة اليمنية ، كما ستمثل نقطة تحول هامة في مسار العملية السياسية والديمقراطية وتؤسس لمرحلة جديدة تشارك وتساهم فيها كل فئات وشرائح المجتمع اليمني ومؤسسات المجتمع المدني . وناشدت النقابة جميع افراد الشعب الالتقاء مع هذه المبادرة الوطنية التي جاءت للدفع بالعملية السياسية والديمقراطية قدماً نحو آفاقها الواسعة الرحبة . وأكد بيان لنقابة المهندسين اليمنيين تأييدها المطلق لمبادرة رئيس الجمهورية نظراً لماتضمنته من بنود هامة لاصلاح النظام السياسي. واعتبرت النقابة أن هذه المبادرة ستمثل رصيداً كبيراً وجديداً في المنجزات الوطنية الكبيرة نحو بناء الوطن اليمني . مؤكدة أن المبادرة استوعبت التطور الإيجابي من خلال تأكيدها على توسيع المشاركة الشعبية وإقامة منظومة حكم محلي واسع الصلاحيات وإنهاء حالة الإزدواجية بين سلطات الدولة . داعية كافة الأحزاب السياسية إلى التفاعل مع المبادرة وتفعيل الحوار لمعالجة كافة القضايا بروح وطنية مسئولة بعيداً عن المكايدات والمصالح الحزبية والشخصية الضيقة ، ووضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل اعتبار.. من جانبه أيد مركز الرسالة للدراسات والتنمية الديمقراطية مبادرة فخامة رئيس الجمهورية .. وأكد بيان للمركز أن كل النقاط التي اوردها رئيس الجمهورية في المبادرة لامست كافة الهموم والتطلعات الوطنية وعكست جدية القيادة السياسية لتعزيز الإصلاحات للنظام السياسي والإرتقاء بآليات العمل المؤسسي للدولة والسعي إلى ايجاد الحلول الجذرية لكافة المشاكل والصعوبات التي تواجه البلاد وتعرقل تنمية الوطن وأمنه واستقراره . ودعا إلى الإلتفاف حول المبادرة التي تهدف إلى الإرتقاء بالوطن وتنميته وبنائه ، و تعزيز النهج الديمقراطي الوطني البناء . فيما اعتبرت النقابة العامة للمصارف والتأمينات والأعمال المالية مبادرة رئيس الجمهورية خطوة هامة لبناء اليمن ونقله إلى رحاب التقدم والإزدهار والإستقرار. ودعت في بيان لها كافة الأحزاب والأطراف السياسية إلى تفعيل الحوار لمعالجة كافة القضايا بروح وطنية مسئولة بعيداً عن المكايدات والمصالح الشخصية الضيقة وتقديم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار . نقابة الأطباء نقابة الأطباء اليمنيين من جانبها أشادت بما تضمنته المبادرة من بنود هامة تعكس جدية القيادة السياسية في تعزيز الإصلاحات للنظام السياسي والارتقاء بآليات العمل المؤسسي للدولة من خلال انتهاج النظام الرئاسي، وإنهاء المركزية الشديدة، بتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وإدارة عملية التنمية، وكذا تعزيز مشاركة المرأة، وانتهاج الثنائية البرلمانية.. لافتة إلى أن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية تعكس حرص القيادة السياسية على إيجاد الحلول الجذرية لكافة المشاكل والصعوبات التي تواجه البلاد. وأكدت النقابة في بيان صادر عنها أن هذه المبادرة ستمثل العلاج الشافي لكل العقبات التي تواجه مسيرة التنمية في الوقت الحاضر وما قد تواجهه في المستقبل، وتعزز الاصطفاف الوطني في مواجهة أعداء الوطن ممن يحاولون جر البلاد إلى منزلاقات خطيرة من الفتن والصراعات الداخلية وزعزعة وحدة الوطن واستقراره لأهداف دنيئة لا يعلم بها إلا الله تعالى. وانتقدت النقابة محاولات بعض القوى السياسية تضليل الرأي العام بشأن حقيقة أسباب ارتفاع الأسعار، خصوصاً المواد الغذائية، والناجمة عن ارتفاعات شهدتها أسعار تلك السلع في الأسواق العالمية. وقالت النقابة: إن الناس قد ملّوا الشعارات البراقة التي يحاول البعض جرنا إليها، ويدركون حقيقة الأهداف للمشككين بمسيرة الثورة والوحدة والديمقراطية ومن يحاولون دغدغة عواطف الناس بشعارات أكل عليها الدهر وشرب. من جهتها أعلنت نقابة أطباء الأسنان دعم كافة منتسبي النقابة لما جاء في مبادرة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الهادفة إلى تطوير النظام السياسي والديمقراطي.. مهيبة بالجميع العمل على إنجاح هذه المبادرة لتكون مكسباً وطنياً وديمقراطياً يصب في خدمة أهداف التطوير المنشودة لليمن الجديد. ودعا بيان صادر عن النقابة في هذا الصدد منظمات المجتمع المدني إلى تفعيل الحوار وحشد الطاقات لإنجاح المبادرة باعتبارها محوراً لإنجاح الإصلاحات السياسية والإصلاحات الشاملة في الوطن. نقابة الموظفين من جانبها أعربت نقابة الموظفين الإداريين في السلطة القضائية عن تقديرها البالغ للمبادرة الحكيمة التي أطلقها فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح من أجل تطوير النظام السياسي والديمقراطي والتوسع في الحكم المحلي. وأثنت النقابة على الدعوة التي وجهها فخامته لقيادة الأحزاب السياسية ولمنظمات المجتمع المدني بغية إثراء المبادرة عبر الحوار البناء في إطار حرصه على تعزيز الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع في عملية التنمية المستدامة وفي كل ما يهم حاضر الوطن ومستقبله.. معتبرة أن المبادرة جاءت تجسيداً صادقاً لبعض الأهداف الطموحة التي تضمنها البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، والذي يعد بمثابة برنامج عمل وطني يهم كل القوى والمؤسسات والمنظمات الوطنية.. داعية كافة القوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية إلى المشاركة في إثراء بنود هذه المبادرة بالآراء القيمة. نقابة موظفي الكهرباء فيما اعتبرت النقابة العامة لموظفي الكهرباء والطاقة ما جاء في مبادرة رئيس الجمهورية من بنود لتطوير تجربة الحكم المحلي وترسيخ النظام الديمقراطي وتعزيز اللامركزية المالية والإدارية ومقترحات لتعديلات دستورية من أجل تطوير الحياة السياسية، يمثل خطوة متقدمة وجريئة تجاوزت كل البرامج السياسية السابقة. وقال بيان صادر عن النقابة: إن تلك المبادرة ليست غريبة من فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي عوّدنا أنه صاحب السبق في طرح الحلول والمعالجات لكافة القضايا السياسية والاقتصادية والمالية التي يواجهها الوطن ومسيرته التنموية.. مثمنة عالياً حرص فخامته على أن يقترن إطلاق المبادرة بالدعوة إلى الحوار والتشاور للوصول بها إلى الصورة التي تصبح معها محل إجماع وطني. وأكد البيان وقوف منتسبي النقابة ودعمهم المطلق لتلك المبادرة.. مؤكداً أنهم سيعملون مع كل الشرفاء من أبناء الوطن على تحمل المسؤولية لإنجاح هذه المبادرة التي تعد مكسباً وطنياً وديمقراطياً. ودعت النقابة كافة منظمات المجتمع المدني التي تمثل السواد الأعظم من شرائح المجتمع إلى تفعيل الحوار فيما بينها وحشد الطاقات لإنجاح تلك المبادرة باعتبارها مفصلاً محورياً لإنجاح الإصلاحات الشاملة في الوطن وبما يصب في خدمة أهداف التطور والتقدم للوطن ويضمن أمنه واستقراره. جمعية الكشافة وفي ذات الإطار اعتبرت جمعية الكشافة والمرشدات في بيانها مبادرة رئيس الجمهورية تتويجاً صادقاً لما تحقق للوطن من إنجازات عملاقة في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح. وأكدت الجمعية تأييدها الكامل وكافة منتسبيها لهذه الخطوة التاريخية التي اتخذها فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح.. داعية كافة منظمات المجتمع المدني وجماهير شعبنا الأبي للوقوف صفاً واحداً إلى جانب هذه المبادرة التاريخية التي تمثل نقلة نوعية في الحياة السياسية اليمنية. الاتحاد العام للغرف التجارية الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية أعلن من جانبه تأييده لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية التي أعلنها الأسبوع الماضي بغية تعزيز الإصلاحات السياسية، وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، وضمان تعزيز المشاركة السياسية للمرأة باعتبارها تمثل نصف المجتمع. وأكد الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية أنه سيقف وكافة منتسبيه مع مختلف شرائح المجتمع ومنظماته لمساندة هذه المبادرة حتى ترى النور لما من شأنه تطوير النظام السياسي والديمقراطي في اليمن. نقابة المهن الطبية بدورها أيّدت نقابة المهن الفنية الطبية المقابلة للطب البشري، أن هذه المبادرة فيما احتوته من بنود ومقترحات هامة بغية إجراء تعديلات دستورية وقانونية تستهدف تحديداً واضحاً لصلاحيات ومسؤوليات المسؤول الأول في البلاد من خلال انتهاج النظام الرئاسي، واتباع نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات، وتعزيز مشاركة المرأة، وتطوير النظام البرلماني من خلال الثنائية البر لمانية، وتعزيز مسيرة الإصلاحات الشاملة في الوطن بما يعود بآثار ومكاسب كبيرة للوطن والمواطن. وناشدت النقابة الشعب اليمني ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء المجالس المحلية، الالتفاف حول هذه المبادرة التي وصفتها بالشجاعة، ودعمها لما فيه المصلحة الوطنية وبناء اليمن الجديد وضمان المستقبل الأفضل الذي يسعى إلى تحقيقه البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الحائز على ثقة غالبية جماهير الشعب. مؤسسة ( عاد ) الثقافية وعلى ذات الصعيد أيدت مؤسسة ( عاد ) الثقافية والسياحية، مبادرة فخامة رئيس الجمهورية بشأن الإصلاحات السياسية والديمقراطية.. مؤكدة وقوفها مع كافة شرائح ومؤسسات المجتمع المدني بالالتفاف حول هذه المبادرة التي تصب في خدمة المصالح العليا للوطن وتطوير النظام السياسي لترجمة أهداف التطوير المنشودة في الحاضر والمستقبل. الاتحاد الوطني للمعوقين إلى ذلك أشاد الإتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين وكافة الجمعيات المنضوية تحت عضويته في كافة محافظات الجمهورية، بمبادرة رئيس الجمهورية، نظراً لما احتوته من بنود متقدمة لتطوير النظام السياسي وكذا اقترانها بالدعوة للحوار مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإخراجها إلى النور بما يصب في خدمة أهداف التطوير المأمولة لليمن أرضاً وإنساناًً. وأكد بيان صادر عن الاتحاد أن كل النقاط التي أوردها رئيس الجمهورية في المبادرة لامست كافة الهموم والتطلعات الوطنية، وجسّدت حرص القيادة السياسية وجديتها في تطوير النظام السياسي وترجمة أهداف البرنامج الانتخابي فيما يخص إشراك جميع أبناء الوطن في صنع القرار رجالاً ونساءً، وصولاً إلى تحقيق المستقبل الأفضل لليمن. ودعا الاتحاد كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الالتفاف حول المبادرة التي لا غاية لها سوى رفعة اليمن ونهضته في الحاضر، وضمان مستقبله المزدهر.