لماذا صندوق لرياضة تعز فكرة مؤجلة للآمال والطموحات منح الثقة لرجال المال والشركات سيسهم في إعادة النظر بدعم الرياضة شعور بالمسئولية ! في حفل التكريم الذي اقامته إدارة النادي الأهلي برعاية الأخ/صادق أمين أبو راس وبدعم شوقي أحمد هائل ممثل مجموعة المرحوم هائل سعيد وبحضور الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة والذي كان مفاجأة الحفل والتكريم كان هناك العديد من المواقف التي أعلنت وقدم طرحاً جميلاً يستحق التناول وتوضيح بعض الأمور التي يأتي في مقدمتها الشعور بالمسئولية من قبل وزير الشباب الذي يثمن محافظة تعز وشبابها ورياضييها وأكد إصراره على بذل الجهود الخيرة لاخراج استاد تعز من حالة التعثر إلى الانجاز كتعبير صادق ومسئول حيال توقف مشروع استاد تعز الرياضي أو تعثر استكمال البدايات للمشروع بسبب تبادل اتهامات بين الوزارة والمقاول والتي وصلت للقضاء وبانتظار حكم القضاء الذي سينتصر للحق ومالمسناه من الأخ الوزير هو تقدير للموقف وحساسيته وأهمية انجاز مشروع استاد تعز ليخدم الرياضة ويفعل الانشطة من خلال وجود متنفس جديد لمحافظة تعز وتجاوب الوزير الفاعل بالتقاطه هموم أهلي تعز واعلانه عن استكمال البنية التحتية لمقر أهلي تعز برفده بالملاعب الخفيفة يؤكد نية ورغبة الوزير على تلمس هموم الرياضيين والعمل على ترجمة الحلول واقعياً من خلال المواقف والعمل ونأمل مزيد من الإنجازات. دعوة شوقي هائل وأهم مايجب الوقوف عنده وطرح في حفل التكريم دعوة الأخ شوقي أحمد هائل الداعم للرياضة والشباب ممثل مجموعة هائل سعيد للوزير والوزارة بضرورة إعادة النظر في الخمسة الملايين التي تمنح للنادي في الدرجة الأولى واعادة النظر فيما يقدم من دعم لاندية الثانية وهذا الطرح والموقف يؤكد دراية الرجل من خلال تجربته ونضجه في معرفة حدود الدعم للأندية من خلال مايقدمه لهذا النادي أو ذاك وتأكده بأن خمسة ملايين لاتلبي طموح الاندية والشباب والتركيز في مضمون دعوة شوقي الذي قدم لنا حس ودراية الرجل ومعرفته بأن انعاش الأندية من خلال الدعم سيخلق تنافساً ويطور مستوى اللاعبين والأندية وسيخلق أو يوجد لنا منتخبات قوية وفي مقدمتها منتخب يمني قوي يشرفنا في خليجي 20 وتقديم الرأي والمشورة للوزارة مطلوب من الجميع بدون استثناء ومثلما التقط وزير الشباب هموم أهلي تعز وأسرع بتجاوبه وتفاعله فنأمل أن يسارع الوزير عباد لعقد جلسة عقب شهر رمضان المبارك مع الفنيين في وزارته ومع المعنيين في صندوق النشء لرفع تصور عن زيادة دعم الأندية كمرحلة أولى إلى خمسة وعشرين مليون رغم سخرية البعض من الرقم الذي نضعه ونثق بأنه يظل لايلبي متطلبات نادي يمتلك العاب ظل وفريق بحاجة إلى لاعبين محترفين وجهاز فني ومكافأة ونثريات نعم القفز بالرقم من خمسة ملايين إلى خمسة وعشرين كمرحلة أولى ليس خيالياً وليس مطالبة بالمستحيل ولكنه واجب الوزارة ان تستغل دعم القيادة السياسية ممثلة بالرئىس علي عبدالله صالح وبرنامجه الرئاسي الذي في مقدمة اولوياته دعم ورعاية الشباب والرياضة وتجاوب الحكومة في تنفيذ البرنامج الرئاسي يدعونا للتفاؤل والضرورة أن يكون طموحنا بقدر همتنا واصرارنا على انجاز مانصبو إليه من تطور للحركة الرياضية وتغيير صورتها وتغيير ملامح الأندية التي تنعكس ايجابياً على المنتخبات. نعم الدعوة لاعادة النظر في مخصصات الأندية والاتحادات في مقدمة الاجراءات التي ستبدي حسن النوايا ورغبة الوزارة بالتغيير للأفضل لن نطالب بمنح انديتنا ماتتحصل عليه أندية الاشقاء رغم أن من حق شباب الاندية والاندية والاتحادات ان يتساووا بالحقوق والواجبات مثل اشقائنا في دول الجوار ولكننا نحاول أن نكون منطقيين بالمطالبة بأدنى مايتلاءم مع الآمال والطموحات فمايصرفه اداريو وداعمو أندية أهلي صنعاء وهلال الحديدة والصقر وشباب الجيل يفوق ماتتحصل عليه بقية أندية الأولى وهذا لم يعد أمراً مخفياً أو يتطلب جهداً استخبارياً لكشف واقع الأرقام من رواتب ومكافأة ونثريات وأمر واضح للعيان كون بداية رفد الأندية والاتحادات بدعم يفي بأبسط التطلعات سينعكس ويؤتي ثماره ايجابياً على مستوى الدوري والمنتخبات الوطنية. مجلس التنسيق ؟ وتواصلاً لماطرح في حفل تكريم أهلي تعز كانت دعوة الأخ/جميل الصريمي لعمل مجلس تنسيق للرياضة في تعز يترأسه شوقي أحمد هائل ويشارك معه ممثلو الشركات في تعز ويتم وضع آلية ولوائح للايراد والصرف لما يخدم أندية تعز وتطوير الرياضة وتواجد اندية تعز في كافة بطولات الجمهورية وهذه الدعوة أصبحت قضية الأخ/صادق أمين أبو راس محافظ تعز الذي دعا الشركات للاقتداء بمجموعة المرحوم هائل سعيد في توجهها لدعم الرياضة والشباب ووعد المحافظ بتبني الفكرة مستقبلاً. صندوق رياضي فكرة معطلة وأما طرح فكرة معطلة بانشاء صندوق لدعم رياضة تعز فالفكرة خيرة وتستحق التناول ولكن فكرة عمل صندوق لرياضة تعز سيؤدي إلى جلسات قانونية ويتطلب اصدار قانون ولوائح ستؤخر الفائدة المرجوة من مجلس التنسيق الذي سيؤدي إلى نفس الغرض وهو مجلس تنسيق يتم ادخال الشركات الوطنية ورجال المال في تعز ليسهموا في العمل الوطني تجاه الرياضية والشباب ويؤدون دورهم المطلوب منهم والذي يجب أن يؤدونه الزاماً.. كواجب وطني وضرورة تقتضي الايمان بجوهرها النبيل والاسهام في تحقيق الغايات المنشودة وخصوصاً بأن ماكان يجعل بعض الشركات تتهرب عدم الثقة والاطمئنان على أموالها بأنها ستكون عرضة للنهب فبوجود شوقي أحمد هائل رئيساً لمجلس التنسيق وفتحي توفيق عبدالرحيم مسئولاً مالياً كمثال ووجود أحد أولاد الشيباني كأمين عام ورفد مجلس التنسيق بمجلس شرفى ومجلس من الاداريين الفنيين سيعمل على التوافق وايجاد عمل متناغم وشبه مكتمل يعمل على خلق علاقة طيبة بين الاندية ويوجد الاستقرار الاداري والفني في الاندية من خلال دعمها من مجلس التنسيق الذي ستحكمه آلية وضوابط ومسببات للصرف وتحديد الجهات التي مهمتها رفد ايرادات مجلس التنسيق. لاتفهمونا غلط ؟ حتى لايلتبس الأمر على بعض الأهلاويين فأنا لم أقم باخراج مجهود نشرة أهلي تعز التي وزعت بالحفل وكانت معاناة ومجهود للزملاء شكري ونشوان وعاصم وأحمد. وعن وجهة نظري فانجاز صعود أهلي تعز واحراز بطولة الدرجة الثانية لم يكن عملاً يقتصر على فرد ولم أقل أو اكتب ذلك وقناعتي بأن ماتم خلاصة لابداع وإرادة اللاعبين وفكر نبيل مكرم المدرب ومساندة نبيل الآنسي في لقائي المربع ودعم ورعاية كافة إدارة أهلي تعز جميل الصريمي وعبدالكريم المقبلي ومفيد الحالمي وفيصل الحالمي وفكري المريسي وكل من قام بدور بسيط أو عظيم فالانجاز عمل جماعي ونتيجة حتمية لإذابة مجهود الكل لمصلحة أهلي تعز وبمساندة وفية من الجمهور.
