أشياء كثيرة دعتني للكتابة عن فكرة يجب استحضارها في هذه الأيام وأدعو زملائنا الاعلاميين في تعز وغير تعز لتعميم الفكرة الصائبة التي كانت قد ظهرت للعلن في أواخر الثمانينات وكان الأستاذ ياسين عبده سعيد- مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز - آنذاك- قد جند نفسه ليحقق فكرة كانت ستساعد أندية تعز على المتطلبات المادية وتخفيف الأعباء عن الادارات وستمنحها الاستقرار وتنعكس ايجاباً على الألعاب الرياضية وفي مقدمتها الفرق الكروية التي تعتبر واجهة الأندية بحكم أنها اللعبة الأكثر جماهيرية والفكرة كانت تتمثل في العمل لاقرار وشرعنة صندوق خاص لدعم رياضة تعز وشارك في التحضير لعمل آلية وجوده ومصادر تمويله وآلية الصرف ومجلس ادارته الذي يتكون من المحافظ ومن أصحاب الشركات ورجال المال بتعز ويكون مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز الأمين العام لمجلس الادارة وتتمثل مهام الصندوق في العديد من المحاور التي أهمها دعم ورفد ميزانية أندية تعز بحسب حضورها وفاعليتها في البطولات وبحسب مميزات تصنيفها وإحياء وتفعيل بطولات قاعدتي النشء والشباب باقامة بطولات متواصلة لدعم ورفد أندية تعز لتعتمد مستقبلاً على مواهبها وشبابها وتتجنب الاستعانة بلاعبين من خارج المحافظة أو تحمل أعباء المحترفين ورغم المداولات والجلسات التي شارك فيها الاعلاميون والعديد من الرياضيين وأصحاب الخبرات الرياضية والعديد من اداريي الأندية في تعز حينها وأجريت لقاءات وأمسيات رمضانية وقدمت العديد من التصورات والأفكار عن الكيفية للنهوض برياضة تعز حينها ولأن الظروف والواقع والمتطلبات والمتغيرات لم تأت بجديد فندعو الأخ عبدالناصر الأكحلي- مدير مكتب الشباب لاستغلال علاقته الطيبة بالسلطة المحلية بتعز والعودة لأرشيف مكتب الشباب ونفض الغبار عن ملف صندوق رياضة تعز . ضرورة الجدية لأن الوضع في تعز بحاجة ماسة لايجاد تفعيل مشروع صندوق الرياضة وخصوصاً بأن بعض المعوقات التي كانت تشكل هماً لم تعد موجودة بعد أن أصبحنا نعيش تجربة الحكم المحلي والسلطة المحلية في كل الأمور بإمكان المجلس المحلي أن يقر مشروعية الصندوق بعد العديد من الجلسات للسلطة المحلية بتعز بعد أن يتم اللمسات الأخيرة وبعض التغييرات الطفيفة على لائحة الصندوق وأوجه الصرف ومصادر الدعم والضوابط الكفيلة التي ستحمس الشركات الوطنية ورجال المال بتعز للاقتداء بالنموذج الطيب لممثل مجموعة هائل سعيد وداعم الرياضة شوقي أحمد هائل والذي أسهم في دعم الأندية وتبنى تعاقد الشركة الوطنية للألبان لأهلي تعز والشركة الوطنية للسمن والصابون للتعاقد مع فريق الرشيد وبمبلغ يضاهي الدعم الوزاري بثلاث أضعاف وأن يتغير مفهوم القائمين على الشركات ورجال المال للرياضة بتعز ولا يواصلوا دور المتفرج ورغم ذلك فإن متطلبات الأندية كثيرة وهموم توفير الدعم تشكل هاجساً يحبط من معنويات ادارات الأندية بتعز والمشاركة بانجاز تجربة صندوق لدعم رياضة تعز سيؤدي لتعميم التجربة ليكون صندوق دعم كل الرياضة في كل محافظة على حده رافداً اضافياً يسهم في دعم الرياضة إلى جانب الدعم المركزي من وزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء والشباب بصنعاء الذي يظل بحاجة لتعزيز موارده بعد أن كثرت الأعباء والمتطلبات بعد تحقيق بلادنا انجازاً في الانفتاح على الآخر من خلال الحضور والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات والمعسكرات الشبابية والتجمعات الدولية والمشاركة في البطولات العربية والقارية والتفرد في استضافة البعض المقترن بالانجازات فهل وصلت الفكرة التي تستدعي احيائها والعمل الجاد لإقرارها نأمل ذلك.. وبس خلاص.