قالت هيئات التخصيب البريطانية :إن بريطانياً عمره 72 عاماً سيتبرع بسائله المنوي لزوجة ابنه من أجل أن تصبح أماً وإنجاب”حفيد.. وذكرت صحيفة ايفننج ستاندرد التي تصدر في لندن أن هذا الرجل الذي لم تذكر اسمه سيتبرع بسائله المنوي لأن محاولات ابنه وزوجته في الإنجاب من خلال التخصيب الصناعي فشلت بسبب ضعف الحيوانات المنوية للابن. وقالت متحدثة باسم هيئة التخصيب البشري وعلم الأجنة في بريطانيا أنه “ليس أمر غير عادي ان يتبرع احد في العائلة على الرغم من انه عادة ما يكون حد السن المتبرعين بالسائل المنوي هو 45 عاماً .. «الشيء غير العادي في هذه الحالة هو سن المتبرع». وأبلغ الدكتور بيتر بوين سيمكنس مدير مستشفى النساء بلندن انه سيتم تقديم النصائح للزوجين والجدين لاعدادهم لاستقبال طفل يتم انجابه بمثل هذه الطريقة غير العادية. وقال للصحيفة :إنني بالتأكيد لم أصادف حالة كهذه من قبل. في هذه الحالة الحفاظ على الهوية الوراثية للطفل مماثلة لهويتهما عامل كبير. الزوج ليس له أخ وهذا هو السبب في اختياره لابيه كي يساعده.. وقال خبراء إنهم لم يواجهوا مشكلات أخلاقية في تبرع الرجل بسائله المنوي ولكن هناك مخاوف صحية بشأن صحة الطفل. وقال الدكتور الان باسي وهو محاضر كبير في خصوبة الرجل في جامعة شيفيلد “ما يقلقني هو الاخطار الجينية للطفل بسبب نوعية السائل المنوي للمتبرع في ضوء سنه.” وأضاف :إن سن الرجل قد يحد من فرص نجاح عملية التبرع ويزيد من فرص اصابة المرأة باجهاض ويزيد أيضاً من احتمال أن يرث الطفل الذي يتم إنجابه بحالة وراثية مثل التوحد والتقزم .