استعادات يشبهني هذا المشهد المارة مسرعون للوراء السيارات جالسة .. مسترخية الشوارع تمضي تبحث عن لا مكان كل شيء بصفير يعاني كل شيء مسرع.. يسترخي كم كم يشبهني هذا المشهد عولمة يأتي صوتك من داخلي ينشر قصاصة المدن ورائحة المساء يغترف قيلولة فجر وقصيدا ثم يحصي بقايا شتات المطر وبين لوحة وأخرى يضع بعضي يأتي صوتك من بيني اتحلل نقاطاً كثيرة اتحرر من عولمة الأرض إلى عولمتك وإليك اتقطر اتقطر اتقطر حتى اكتمل معطفك هل لي بمعطفك إن البرد ينبش بين ثقوبي هل لي بتلك الوسادة تباعد خربشات القلق كلما لامست الغياب فوق عزف المدى بكحل القمر وإيقاع ارتحالك هل لي بك فقد أتمكن من حزني الأصغر بقطرة مواساة تدفعني للنوم أين تركتني ؟ وفي ازدحام دواخلي رحلت أين لك ألا تراني أعطني أنت وارحل بين النبض والصمت ولا تكترث فأنت لاترحل إلا لداخلي إحالة أحالوني إلى زمن مكسور غمسوني بصوت الحطب وانتظروا بلا وجل أدخل صوتي مفتوحة الجبين شطآني أحدها وريد وماتبقى... انتظر إعلان أشلائي ماء وطين و شبة دمٍ فقير تعلن الريح الحضور الريح صفعة يؤجل القرار وتبقى الإحالة فوق الحصى شاهدة الأروقة المعصوب بلا وجل اتخلى عن هذا الجسد لأبقى في منفاي المتبكر أنا