حينما يقدم لك الشعب السلطة على دماء أبنائه وتضحيات الشرفاء من رجاله وألم الجرحى؛ وصبر الأرامل ودمع الأيتام؛ وآهات الأمهات الذي لا يشبهه وجع؛ وتقابل كل ذلك بالجحود، بل واستنزاف ما تبقى من أنفاسهم.. ومع ذلك يصبرون على كل الابتلاءات..فأعلم انك أمام شعب (...)
في ليلة من اجمل الليالي الرمضانية ، تألق فريقنا السماوي بين محبيه وعشاقه بفوزه الرائع ، بكل الحب خطف قلوب عشاقه وروى افئدتهم بهذا الفوز والتألق ، تعجز الحروف ان تسطر عبارات الفخر والاعجاب بهذا الفريق، وبلاعبيه المميزين ، وبجمهوره الذي يثلج الصدر (...)
الشهداء هم الرموز الأحياء للحراك والثورة الجنوبية، هم القامات السامقة حد السماء، هم الأرواح المزدهرة حد الفردوس.
فعالية التصالح والتسامح الأخيرة بما تحمله من رمزية عالية البهاء، جاءت مؤلمة هذا العام بعد فقد الكثير من أبناء الجنوب عامة والحراك على (...)
خطط الساحر واتباعه لخوض رهان عقيم يفيض بالمكر والدم، رهان تتجلى من خلاله قوة عبقريتهم واسرائيلية تفكيرهم بعيد المدى.
رهان الساحر في يوم ( الزينة) فخاب رهانه حين (حشر الناس ضحى)، حين منى اصحابه بمدينة اللؤلؤ خلال 72 ساعة فقط، لأنه ربط هواجس سحره حول (...)
لم يكمل شهره الثاني، هرول مسرعاً في الاتجاهات كافة، يريد اصلاح ما استطاع، لكن، آآآه ياعدن كم يحبونك حزينة، لكنك الاجمل حتى في حزنك، فقد اظهرتي للعالم عظمة وصمود وصبر وقوة عجزت المدن الكبرى عن مثلها، فأنت الام التي تعجن ابطالها بالإخلاص وبرائحة (...)
خبر من قناة الحدث " عودة الرئيس هادي بعد تسعة أشهر من غيابه عن عدن"... عودة غير مجيدة ولا مرحباً بك، عودة بعد رخاء وعيش رغيد، وإدارة البلاد بتعيين هذا وإقالة ذاك. لم تلتفت لاوجاع الناس وجوعهم وترهيبهم، لم يعنيك تحول عدن تدريجياً إلى عاصمة للنفايات (...)
المؤسسة الإعلامية الرائدة والعريقة - قناة عدن- والتي فقدت دورهاومكانتهاورسالتها الإعلامية منذ العام 1994م وتحولت إلى مؤسسة ناطقة بأسم السلطة في الشمال.
هذه المؤسسة استعادت رونقها وعلاقتها بالجمهور وكسبت ثقته مجدداً أثناء حرب 2015م بجهود كوادر شابة (...)
البقاء في إطار الوحدة بعد كل الكوارث التي حلت بالجنوب واهله بسببهم..وبعد القتل العمدي ودماء ابناءنا الأبرياء الطاهرة التي سألت على ارضنا بعد الاجتياح الاخير للجنوب؛ جنون يشبه جنون البقر.. والابواق المنادية بذلك لا تعبر إلا عن جهلها بالجنوب (...)
سوف تصل قريباً لصيغة خاصة بك
لسيرة يتغنى فيها الهوى لامرأة
لا تسكن الحنايا ..
لامرأة أطاحت بكل أنظمتها لتبقيك
في السيادة ..
تلك التي ..
تعذبت فنما لها الحنين ..
بكت فلملمت لها الحنين ..
بكت فلملمت دموعها كيف تجفف
وحدتها بالصمت ..
تلك التي ...
تبذل (...)
جاء أعرابي إلى النبي (ص) فسأله لما بُعث؟، أجابه النبي بأنه بُعث لحقن الدماء. وكانت آنذاك دماء مشركة كافرة. فما بال أولئك الذين فقدوا أدوات تجميلهم بجمعة الكرامة في ثورة شبابهم – الذي استنكرها الجميع بما فيهم الجنوبيون- ليبحثوا عن أدوات يريدوا بها (...)
يؤثر العلم على الإنسان لينقله من زوايا معتمة إلى بهاء من النور ليغير من نفسه ثم من مجتمعه، لكن أن يقف المرء مكانه ويوقف معه مجتمعه في المكان ذاته حتى بعد حصوله على الدكتوراه فهذا إنما هو جهل القلوب.
كانت بوادر انزعاجنا من الوحدة في بدايتها ما تعرضنا (...)
غريزة
حلق، باعث شيبته، ثم حطّ على كتفي حافي الحنجرة يرطبها بقطرات من نخاعي الملوث، بشهية، عرفت هذه الغريزة، لكن عند الالتفات إليها، باغتني بصق شيخوخته وهرول يمشط السماء.
ذكورية
نام وفي حنجرته نباح، وقد نما على سريره فراء يشده كلما حاول النهوض، كلما (...)
يوم الخميس يوم العائلة العدنية – إذا جاز التعبير- عن هذا اليوم المميز في عدن، نقول: قبل زمن ليس ببعيد وفي يوم الخميس كان إذا ما أذن لصلاة العصر تشم رائحة البخور كرذاذ لذيذ ينصب على أنفك.. وكأن هذه الروائح الزكية منصوبة في الشوارع.
فما أن ينتهي دوام (...)
تعترف بمناعة الجسد ضد الحياة ومصله المسموم، عراك؟ ربما هما يتنازعانها بفروض كثيرة، مرات عديدة في ساعات متواصلة والأشيبان يتعاركان، ما زالا يبحثان عن طريقة مناسبة أو لا مناسبة لعودة الحياة فيهما.
لم تكن تدرك أنها الألم، بزحفه الذي ينطلق بدروبٍ شتى (...)
رحيل غيمة
غيمة
الغيمة التي احترق ضحاها.. نقلت افتراضات المكان، وعادت بطفلة ابنة خمسين عاماً.. هي ذات الاحتراق.. هي ذات الغيمة التي من المفترض أن يتعافى الملح الذي ينغرس بين أوردتها..
ولكنها تحمل الطفولة العاجزة حتى عن البكاء.. وتكتفي بذات (...)
يرتفع صمتك،تتبعثر ككائن هلامي على كرسيك المتأرجح،ترقب بين قدميك وجوها انتفخت لعهود اللحوم السادية،التي تسربت إليك،ومن بقاياك أشعلت الصورة الهلامية المنتفخة عبثاً.
يالموتك.
ياللقشة التي تتمرغ في لفتها حتى يستمر ومض عينيك.
يالفتاتك.
يوم آخر،لايتخلف في (...)
إن كنت كما كنت، فاشربي ماتيسر من الماء واقطفي مشبعة جوعك حلماً نباتياً أو لحومياً، لايهم سترشفين ألذه على الاطلاق مُري صبرك خيراً.. عديني أن يستر جوعك، وألا تنامي خاوية البطن.. تغذي. هكذا كانت دروس التمويه المجانية عند فراغ أوعية جسدنا من الهواء، (...)
إن كنت كما كنت، فاشربي ماتيسر من الماء و اقطفي مشبعة جوعك حلماً نباتياً أو لحومياً، لايهم سترتشفين ألذه على الإطلاق. مري صبرك خيراً. عديني أن يستتر جوعك، وألا تنامي خاوية البطن احلمي تغذي.
هكذا كانت دروس التمويه المجانية عند فراغ أوعية جسدنا من (...)
استعادات
يشبهني هذا المشهد
المارة مسرعون للوراء
السيارات جالسة .. مسترخية
الشوارع تمضي تبحث عن لا مكان
كل شيء بصفير يعاني
كل شيء مسرع.. يسترخي
كم
كم يشبهني هذا المشهد
عولمة
يأتي صوتك من داخلي
ينشر قصاصة المدن ورائحة المساء
يغترف قيلولة فجر وقصيدا
ثم (...)
غريزة
حلق.باغث شيبته. ثم حط على كتفي حافي الحنجرة يرطبها بقطراتٍ من نخاعي الملوث، بشهية، عرفت هذه الغريزة. لكن عند الالتفات إليها، باغتني بصق شيخوخته و هرول يمشط السماء.
ذكورية
نام و في حنجرته نباح، و قد نما على سريره فراء يشده كلما حاول النهوض، (...)
رحيل غيمة
غيمة
الغيمة التي احترق ضحاها.. نقلت افتراضات المكان، و عادت بطفلة ابنة خمسين عاماً .. هي ذات الاحتراق.. هي ذات الغيمة التي من المفترض أن يتعافى الملح الذي ينغرس بين أوردتها..
و لكنها تحمل الطفولة العاجزة حتى عن البكاء.. و تكتفي بذات (...)