دعا وزير النفط والمعادن/ خالد محفوظ بحاح/ الشركات العالمية إلى استغلال الفرصة للاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة والواعدة في قطاع النفط والغاز في اليمن. وأكد بحاح في افتتاح الندوة الترويجية للمناقصة الدولية الرابعة التي بدأت أمس بمدينة دبي الإماراتية، بمشاركة 42 مشاركاً من ممثلي الشركات العالمية، تنظمها هيئة استكشاف وإنتاج النفط، بهدف استقطاب أكبر قدر ممكن من عروض الشركات الدولية للاستثمار في 11 قطاعاً بحرياً في المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن.. أكد أن باب المنافسة مفتوحاً أمام الجميع، وأن اليمن تمد ذراعيها لكل راغب في الاستثمار، وتوفر العديد من الضمانات لكل المستثمرين.. وقال: الأولوية ستكون لمن يصل أولا للاستثمار، ونحن نضع بين أيديكم الفرصة لتكونوا من الأوائل.. داعياً إياهم إلى أخذ العبرة من الشركات التي لها حضور في اليمن والتي يتواجد ممثليها في الندوة. واعتبر وزير النفط والمعادن وجود هذا الحشد المشارك في الندوة دليل على حجم الفرص المتاحة في اليمن .. مؤكداً على الأهمية المتعاظمة للنفط كمصدر أساسي للطاقه.. وقال: الوزارة ستقدم كل التسهيلات والمزايا للراغبين في الاستثمار، وفقاً للتشريعات والقوانين النافذة. من جانبه قدم وكيل هيئة استكشاف وإنتاج النفط المهندس/ نصر علي الحميدي/ عرضاً مطولاً لواقع قطاع النفط والغاز في اليمن والفرص الكبيرة المتاحة في قطاعات النفط والمعادن وتكرير النفط والصناعات البتروكيماوية .. واستعرض الحميدي الخرائط والوثائق عن القطاعات النفطية المفتوحة، وفقاً لآخر خارطة نفطية، وكذا المعلومات التفصيلية عن المناقصة الدولية الرابعة لنحو 11 قطاعاً بحرياً والمعروضة حالياً للاستثمار أمام الشركات العالمية . وتطرق إلى واقع ومستقبل الصناعة النفطية في اليمن والبوادر المشجعة في القطاعات المفتوحة وطبيعة اتفاقيات المشاركة في الإنتاج في اليمن.. مشيراً إلى تطور عمليات استكشاف وإنتاج النفط في اليمن بدءاً من العام 1986 الذي تم فيه إنتاج النفط وحتى هذه اللحظة . حضر الندوة سفير اليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة/ عبدالله حسين الدفعي، وعدد من المسئولين في وزارة النفط والمعادن وأعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية بالإمارات وممثلي وسائل الإعلام اليمنية والعربية والعالمية.