دعا وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح الشركات العالمية الى استغلال الفرصة للاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة والواعدة في قطاع النفط والغاز في بلادنا. وأكد بحاح - في كلمتها لتي ألقاها في الندوة الترويجية للمناقصة الدولية الرابعة التي تنظمها هيئة استكشاف وإنتاج النفط التابعة لوزارة النفط والمعادن بهدف استقطاب أكبر قدر ممكن من عروض الشركات الدولية للاستثمار في 11 قطاعا بحريا في المياه الاقليمية اليمنية .في كل من البحر الاحمر وخليج عدم جنوب جزيرة سقطرة بدبي - على أن باب المنافسة مفتوحة امام الجميع وان اليمن تمد ذراعيها لكل راغب في الاستثمار ، وانها توفر العديد من الضمانات لكل المستثمرين ، ملمحا في هذا الصدد الى أن الاولوية ستكون لمن يصل اولا للاستثمار . وقال وزير النفط : نحن نضع بين ايديكم الفرصة لتكونوا من الاوائل .. داعايا اياهم الى اخذ العبرة من الشركات التي لها حضور في اليمن والتي يتواجد ممثليها في القاعة ، معتبرا ان وجودهم هود الدليل على حجم الفرص المتاحة في اليمن وانه يمكن لمن ياتي ان يجد فرصا وان يحقق مكاسب . واختتم بحاح حديثة بالتأكيد على ان الوزارة موجودة هنا لتقديم الدعم لكل راغب في الاستمار ولدعوة الجميع ليكونوا شركاء لنا في الاستثمار. وقد افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية لوزير النفط والمعادن أكد فيها على الاهمية المتعاظمة للنفط كمصدر اساسي للطاقه وعلى تزايد الحاجة للنفط ، مشيرا الى أن ذلك يمثل تحديا امام العالم وفي نفس الوقت يمثل فرصة للدول المنتجة والشركات العاملة في هذا القطاع . بعد ذلك قدم المهندس نصر علي الحميدي وكيل هيئة استكشاف وإنتاج النفط عرضا مطولا لواقع قطاع النفط والغاز في اليمن والفرص الكبيرة المتاحة في قطاعات النفط والمعادن وتكرير النفط والصناعات البتروكيماوية . وقدم الحميدي شرحا مفصلا مدعما بالخرائط والوثائق عن القطاعات النفطية المفتوحة وفقا لآخر خارطة نفطية . وقدم معلومات تفصيلية عن المناقصة الدولية الرابعة لنحو 11 قطاعا بحريا والمعروضة حاليا للإستثمار أمام الشركات العالمية . استعرض الحميدي في عرضه واقع ومستقبل الصناعة النفطية في اليمن والبوادر المشجعة في القطاعات المفتوحة وطبيعة إتفاقيات المشاركة في الإنتاج في اليمن. كما قدم الحميد بالاحصائيات شرحا مفصلا لتطور عمليات استكشاف وانتاج النفط في اليمن بدء من العام 1986 الذي تم فيه انتاج النفط وحتى هذه اللحظة . حضر الندوة السفير عبدالله حسين الدفعي سفير بلادنا لدى دولة الامارات العربية المتحدة وحشد كبير من ممثلي 42 شركة عالمية بالاضافة الى عدد من المسئولين في وزارة النفط والمعادن واعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنيةبالامارات وممثلي وسائل الاعلام اليمنية والعربية والعالمية.