اختتمت أمس بمحافظة عمران دورة تدريبية للتوعية المجتمعية حول أخطار الكوارث،نظمتها جمعية الهلال الأحمر اليمني بمشاركة 60 متدرباً ومتدربة من القيادات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة في الأجهزة الحكومية وممثلين عن مكاتب التربية والتعليم والصحة والسكان والإعلام والأمن والمرور. وتلقى المشاركون في الدورة على مدى ثلاثة أيام محاضرات نظرية وعملية حول دور الجهات التي يعملون بها في عملية الإعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية والمساعدات الإنسانية في الحالات الطارئة،بالإضافة إلى معلومات نظرية وتطبيقات عملية ومهارات متعددة ومكثفة للتعريف بأحدث الطرق والوسائل الفنية في إعداد الخطط والتقارير الخاصة بمواجهة الكوارث الطبيعية والأدوار والمسؤوليات المناطة بالجهات المشاركة في مواجهة الكوارث وكيفية الاستعداد والاستجابة، إلى جانب التعريف بمبدئي الحركة الدولية والإنسانية للهلال والصليب الأحمر الدولي . وفي اختتام الدورة ألقى الأخوان وكيل المحافظه المساعد باكر علي باكر وأمين عام الهلال الأحمر بالمحافظة عبيد مردم كلمتين أكدا فيهما أهمية حشد القدرات المحلية والمجتمعية لمواجهة الكوارث الطبيعية والإنسانية والتي تعد من التحديات الكبيرة أمام الإنسانية في الوقت الراهن. وأشادا بالدور الذي تلعبه جمعية الهلال الأحمر اليمني في الحالات الطارئة والظروف المختلفة وفي مجالات العمل الإنساني والخيري. وحثا المتدربين والمتدربات على ضرورة استيعاب جميع المضامين والمفردات لبرامج ومحاور الدورة ؛ لما من شأنه الاستفادة منها أثناء العمل الميداني على الصعيد الواقعي. من جهة أخرى اختتمت بمحافظة عمران أمس دورة تدريبية خاصة بالأطباء العاملين في المرافق الصحية بالمحافظة ومديرياتهاحول التعريف والتنشيط للقدرات المتعلقة بالمهارات السريرية والعلوم الطبية المتجددة في المجال الصحي بالمستوى الرفيع للأطباء. وهدفت الدورة التي نظمها على مدى أسبوع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة بدعم من مشروع تطوير الخدمات الصحية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى تزويد الأطباء بمختلف المفاهيم والطرق والأساليب الجديدة بشأن إيجاد خدمات صحية راقية ومتطورة وخاصة في العلوم والمجالات السريرية. وفي الاختتام ألقى الأخوان وكيل المحافظة المساعد باكر علي باكرِ ومدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبد الغني الغزي كلمتين أكدا من خلالهما الأهمية التي تكتسبها هذه الدورة في تعميق المدلولات التي تجسد معاني الارتقاء بالمقدرات و المعطيات الطبية والصحية في المجال العلاجي والتطبيب. وأشارا إلى دور المضامين التي تحتويها محاور الدورة وأهمها نوعية الاتصال السريري طبقا للمعايير النمطية ومعرفة المهارات الحديثة وأهمها معرفة تاريخ إصابة المريض بالمرض الذي يحمله وكيفية التعامل معه وأساليب الفحص والقدرة على ممارسة العمل العلاجي. وتطرقا إلى أهمية إثراء المناقشات النظرية والمستفيضة أثناء انعقاد الدورة ولما من شأنه الخروج بمحصلة شاملة لمضامين واهداف الدورة والأخذ بالسبل الكفيلة التي تعمل على تطوير المهارات العلمية والعملية في المجال الصحي والسريري. وحثا المتدربين من الأطباء إلى ضرورة استيعاب جميع المحاور والمضامين والمفردات التي تشتمل على برامج الدورة وصولاً إلى الغايات والأهداف المنشودة والمقاصد التي تندرج في محاور الدورة