أوضح الأخ اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد - وزير الدفاع - أن أفراداً محدودين من العائدين إلى الخدمة كانوا قد أثاروا الفوضى أثناء وجودهم في معسكر الاستقبال في منطقة ( ضلاع ) خلال عملية صرف المرتبات من قبل اللجنة المكلفة بذلك.. وذلك عندما قام أولئك النفر برشق الحجارة على مقر لجنة صرف المرتبات.. مشيراً إلى أن ملابسات حدثت بين تلك العناصر التي كانت متواجدة خارج المعسكر وبين اللجنة التي كانت تقوم بعملية صرف المرتبات، مما دفع بأولئك الأفراد إلى اللجوء لإثارة بعض الفوضى.. ونفى الأخ اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد - وزير الدفاع - صحة المعلومات التي أوردتها بعض المواقع الإليكترونية والتي ذكرت أن احتجاجات وقعت في معسكر الاستقبال في منطقة ضلاع من جانب عسكريين متقاعدين بسبب اقتطاع مبالغ من رواتبهم.. مؤكداً أن تلك المعلومات لا أساس لها من المصداقية وأن الهدف من ورائها ربما هو الإثارة.. مشيراً إلى أن مجموعة من بعض الأفراد المنقطعين لفترات مختلفة عن الخدمة والذين عادوا لمواصلة الخدمة (وليسوا من المتقاعدين كما أوردت تلك المواقع الاليكترونية) عمدت إلى محاولة إثارة الفوضى من خلال قيام أفرادها برشق الحجارة على زملائهم الذين كانوا يتسلمون مرتباتهم وكذلك لجنة صرف المرتبات. موضحاً - في تصريح نقله موقع «سبتمبر نت» الإخباري بأنه لا صحة لما قيل عن اقتطاع أية مبالغ من مرتبات العائدين ، والذين صرفت لهم مرتبات شهر أكتوبر كاملة بما في ذلك الزيادة المشمولة في المرحلة الثانية من استراتيجية الأجور، على الرغم من أنهم عادوا لمواصلة الخدمة في منتصف شهر أكتوبر، وبعضهم عاد بعد هذا التاريخ، بل إن هناك من هؤلاء من التحق بالمعسكر منذ أيام قليلة.. ومع ذلك صُرف لهم جميعاً مرتب كامل.. تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وأضاف الأخ وزير الدفاع أنه تم التعامل مع جميع العائدين من العسكريين أسوة بزملائهم العاملين في القوات المسلحة..منوهاً بأن ما حدث من قبل أولئك الأفراد الذين قاموا بإثارة المشكلة من دون سبب ربما كان مفتعلاً..وأكد الأخ وزير الدفاع أنه قد تم احتواء الموقف في حينه ، وأن عملية صرف المرتبات استؤنفت عصر السبت ،واستمرت بشكل طبيعي.
