أكتب لك تحت زخات المطر لجمالك الذي أبكى الورد والزهر من لايراك يتمنى حتى النظر تساءلت أملاك أنت أم بشر فكم تمنت الأوراق والثمر وكم تمنى القلب ويا ما انتظر فلابد أن تنفع الحيطة والحذر بالرغم كل هذا الخوف والخطر وستذكرين كلماتي بعد حين أو أثر عطراً من الكلمات بعد طول السهر ومن نورك قد غاب القمر واعتذر أو لمحة إلى عينيك ياضوء القمر أم هل أعاني فقدان البصر ان تقطفها يداك من أغصان الشجر حباً يعيد للحياة بعدما احتضر يوماً من غدر الحبيب المنتظر سأغامر بحبك رغم قسوة القدر وتندمين لفراقها بدمع منهمر