حذر باحثون من ان ارتفاع حرارة الارض هو أحد أخطر التهديدات التي تواجه البشر. وأوضحوا في دراسة جديدة كيف أدت التغيرات المناخية في الماضي إلى المجاعة والحروب وانخفاض عدد السكان .. وبحسب الراية القطرية وكتب علماء من الصين وهونج كونج والولايات المتحدة وبريطانيا في دورية محاضر أعمال الأكاديمية الوطنية للعلوم ان عدد السكان المتزايد في العالم ربما لا يمكنه التكيف بصورة ملائمة مع التغيرات البيئية الناجمة عن الارتفاع المتوقع في درجات حرارة الكرة الأرضية.. وقال بيتر بريك الأستاذ المساعد في مدرسة سام نان للشؤون الدولية في معهد جورجيا للتكنولوجيا "درجات الحرارة الأدفأ ربما تكون مفيدة لفترة لكن مع تخطي مستوى معين ستتعرض النباتات للإجهاد، مع المزيد من الجفاف والتزايد السريع في عدد السكان سيكون من الأصعب توفير الطعام لكل فرد، لذا يجب ألا تصيبنا الدهشة عندما نرى المزيد من المجاعات بل وربما المزيد من الحالات التي يتصارع فيها أناس جوعى على المياه والطعام الشحيح.. وعبر قراءة الأحداث التاريخية واستنباط نماذج ذات علاقة متبادلة وجد الباحثون ان انخفاض الحرارة أعقبته حروب ومجاعات وانخفاض في عدد السكان.. ودرس الباحثون الفترة بين عامي 1400 و1900 أو العصر الجليدي الأصغر التي سجلت فيها درجات الحرارة أقل معدلات لها في اعوام 1450 و1650 و1820 وهي فترات فصلتها فترات دفء بسيطة.