أكد الدكتور أبوبكر القربي - وزيرالخارجية - أن منتدى المستقبل الذي تستضيفه صنعاء خلال الفترة 4 - 5 ديسمبر المقبل بمشاركة وزراء الخارجية وممثلي منظمات المجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الاتحاد الأوروبي، يمثل منبراً للحوار والتعاون بين الدول الصناعية الثمان ودول المنطقة المبني على الاحترام المتبادل والمسئولية المشتركة في تعزيز الإصلاحات السياسية والديمقراطية والاقتصادية. وأشار القربي إلى أن هناك آمالاً في أن يشكل منتدى صنعاء نقلة نوعية لتعميق الحوار بين الجانبين ويدعم مقومات المستقبل المشترك. ولفت وزير الخارجية إلى الجهود المبذولة لإنجاح الاستضافة وتوفير المعطيات اللازمة لتفعيل نتائج المنتدى وبما يعكس حرص اليمن الدائم على الارتقاء بآليات التعاون والتكامل الثنائي المتعدد الأطراف بين دول المنطقة في مواجهة التحديات التنموية المشتركة. وقال القربي: إن منطلقات الشراكة القائمة بين دول الشمال والجنوب جاءت استجابة لأولويات الإصلاح التي تم التعبير عنها في إعلان صنعاء للديمقراطية وحقوق الإنسان وتصريح مكتبة الاسكندرية وبيان المجلس التجاري العربي وإعلان جامعة الدول العربية في قمة تونس وفق رؤية تأخذ في الاعتبار تشابك المصالح الدولية والاعتماد المتبادل بين أطرافه. من جانبه أشار السفير محيي الدين الضبي - وكيل أول وزارة الخارجية - إلى أن فاعلية المنتدى ترتبط بديناميكية المنطقة. وأشار الضبي إلى أن نظام الرئاسة المشتركة الذي يضم إلى جانب البلد المضيف إحدى دول مجموعة الثمان، رسخ الشراكة وديمومة الحوار المبني على الاحترام المتبادل لخصوصيات الشعوب وثقافاتها وحضاراتها.