حضر الأخ محمد علي الرويشان محافظ محافظة شبوة وقائد محورعتق ومدير امن المحافظة وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وممثلو السلطة المحلية الحفل الذي أقيم أمس في قيادة محور عتق احتفاء بالعيد ال 40 للاستقلال ال 30 من نوفمبر المجيد. وقد ألقيت في الحفل عدد من الكلمات أشارت الى الدلائل والمعاني العظيمة التي حملها يوم الاستقلال ال 30 من نوفمبر من العام 1967م، الذي وضع حداً فاصلاً بين زمن الاستعمار والجهل والتخلف والمرض والقهر والظلم وزمن الحرية والتقدم والازدهار، وكونه جاء تتويجاً شرعياً ونتاجاً لحصيلة نضال وكفاح مستمر دام أربع سنوات منذ انطلاقة ثورة 14 اكتوبر من على قمم جبال ردفان الشماء التي جاءت امتداداً فعلياً للثورة الأم ال 26 من سبتمبر وهو ما يؤكد واحدية الثورتين، ومثلت كل منهما عمقاً استراتيجياً للثورة الأخرى، بالاضافة الى ان الاحتفال بعيد الاستقلال لهذا العام بعد اربعة عقود من الزمن يأتي في ظل عصر الرخاء والأمان والاستقرار والحرية وعصر الديمقراطية والتعبير عن الرأي دون قيود او تكميم للأفواه ، الذي تشهده بلادنا والتي تخطو خطوات متلاحقة ومتسارعة في عملية النهوض والبناء التنموي الشامل الذي يعم كل ارجاء الوطن بفضل قيادة وحكمة راعي المسيرة الوحدوية المباركة فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة . وتطرقت الكلمات الى الأدوار والملاحم البطولية للمناضلين في سبيل تخليص شعبنا من الطغيان الامامي والكهنوتي والهيمنة الاستعمارية، واشادت بأولئك الأبطال الذين يواصلون التأكيد بالأدلة الناصعة والبراهين القاطعة انهم الصفوة الذي نذروا أرواحهم وحياتهم من اجل الشعب وفداء لأمنه واستقراره وحفظاً لسيادته الوطنية ومكاسب ثورته ووحدته المباركة ومنجزاتهما . ونوهت الكلمات الى مامرت به قواتنا المسلحة والأمن من التجارب والامتحانات العديدة التي تسبب بها اعداء الوطن في الداخل والخارج والتي لم تزد حماة الوطن الأشداء الا صلابة ومهارة، مؤكدة بأن القوات المسلحة والأمن ومن خلفهما الشعب سيقفون بالمرصاد لكل المؤامرات والدسائس وسيكونون الصخرة الصماء التي تتحطم عليها الأحلام السوداء، وهم الحامون للوطن والمحافظون على سيادته واستقلاله وثوابته الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية والنظام الجمهوري. وألقيت في الحفل قصيدة شعرية للنقيب احمد علي الحطام فيما قدمت وحدات رمزية من القوات المسلحة والأمن عرضاً عسكرياً أظهرت من خلاله المستوى العالي من الجاهزية القتالية والروح المعنوية الرفيعة لحماة الوطن.