- وزير الأشغال : - تم تقسيم المستفيدين حسب الدخل والقسط الشهري 50 ألف ريال أكد عدد من المحافظين وأمناء عموم المحليات مع قيادات إدارية لوزارات خدمية وتنفيذية أن مشروع توزيع الأراضي السكنية والزراعية على الشباب، وتنفيذ البرنامج الخاص بتوفير أراضٍ ومساكن لذوي الدخل المحدود، من أهم المشاريع الاستراتيجية للخطة الخمسية التنموية الثالثة 2006-2010م، التي يأتي تنفيذها في ضوء المصفوفة التنموية للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية.. مؤكدين أن البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يعد برنامجاً شاملاً للوطن بأكمله، وقد أولى الاهتمام والرعاية للشباب ولذوي الدخل المحدود.. للمزيد من التفاصيل عن اتجاهات الحكومة والسلطات المحلية لتنفيذ هذا المشروع، وآلية التنفيذ.. ألف وحدة سكنية للشباب يقول المهندس عمر الكرشمي وزير الأشغال العامة والطرق تحدث عن البرامج التنفيذية للمشاريع السكنية، حيث قال: وزارة الأشغال العامة والطرق ابتداءً من 2008-2010م ستتجه لتنفيذ عدد من المشاريع السكنية في مختلف محافظات الجمهورية، تستهدف شرائح ذوي الدخل المحدود والشباب والمعدمين.. إضافة إلى تنفيذ مشاريع إسكان إغاثة للمناطق المتضررة من الكوارث والفتن، وإعادة تأهيل المناطق العشوائية بكلفة إجمالية تبلغ 24 ملياراً و227 مليوناً و572 ألف ريال. وقال الكرشمي: إن تلك المشاريع تتضمن في اتحاه إنشاء 1.624 وحدة سكنية لشريحة ذوي الدخل المحدود بتكلفة 6 مليارات و316 مليوناً و720 ألف ريال، و3 آلاف وحدة سكنية لشريحة الشباب، ضمن مشروع الرئيس الصالح السكني الزراعي للشباب بتكلفة 10 مليارات و514 مليوناً و640 ألف ريال، و2.500 وحدة سكنية لشريحة المعدمين بتكلفة مليارين و725 مليون ريال، و330 وحدة سكنية للبدو الرحل بتكلفة مليار و183 مليوناً و800 ألف ريال. تنفيذاً لتوجيهات الرئيس وحول المضامين والأهداف لتنفيذ هذه المشاريع قال الوزير الكرشمي: إن قطاع الاسكان في الوزارة سيعمل على تنفيذ تلك المشاريع بدءاً من العام 2008م تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وترجمة لمضامين برنامجه الانتخابي الرامي إلى حل المشكلة السكنية التي تواجه معظم شرائح المجتمع محدودة الدخل والمعدمة. أقساط مريحة وحول تحقيق هذه المشاريع أشار وزير الأشغال العامة قائلاً: إن الوزارة تتبع العديد من السياسات والإجراءات والتي يتم تنفيذها حالياً بهدف تحقيق أهدافها السكنية، التي من أهمها دراسة القوانين المتعلقة بمجال الإسكان لتشجيع الاستثمار فيها، وإعداد مشروع قانون استراداد تكلفة مشاريع التنمية الحضرية من المستفيدين بأقساط تتانسب مع دخولهم، واستغلال المبالغ المستردة في مشاريع التنمية الحضرية والإسكانية في محافظات أخرى من محافظات الجمهورية بغرض تخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة. وأضاف الوزير عمر الكرشمي: إنه تم وضع المقترحات بنظام التقسيط وبحسب نوع السكن ووفق الرات،ب وستكون هناك ثلاثة أنواع للمساكن، فيها الراقي والمتوسط والجيد، وبمساحة محددة للشقة لكل صنف، بحيث يكون القسط الشهري للشقة البالغة مساحتها 75م بحدود عشرة آلاف ريال لفترة 30 عاماً، وسيكون قيمة الشقة حوالي ثلاثة ملايين ريال، أي أن السعر للمتر المربع 15-30 ألف ريال. وأضاف: إنه تم تصنيف شرائح المستفيدين حسب الدخل الشهري إلى ثلاثة أصناف، الأول القيادات الوزارية والأطباء والدكاترة والأكاديميين ومن في مستواهم بحيث يكون القسط الشهري من 50 ألف ريال وما فوق، والثاني لموظفي القطاع العام والخاص من ذوي الدخل المتوسط 30-50 ألفاً، والثالث لموظفي القطاع العام والخاص والشباب من ذوي الدخول المتدنية من 20-30 ألف ريال. تخصيص وتوزيع الأاضي وعن استكمال توزيع الأراضي قال الأخ/يحيى عبدالله دويد رئيس الهيئة العامة للمساحة والتخطيط العمراني: تم استكمال تخصيص الأراضي المحددة لإقامة الوحدات السكنية والزراعية للشباب وتسليمها للمحافظات التزاماً بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بسرعة استكمال تخصيص وتوزيع الأراضي السكنية والزراعية للشباب، وترجمة لبرنامجه الانتخابي، في حين أن الهيئة استكملت عملية تخصيص الأراضي بما يستوعب ويفوق المرحلة الأولى لمشروع أراضي الصالح السكنية والزراعية، والمحددة بأكثر من ستة آلاف وحدة سكنية وزراعية سلمت للمحافظات بغرض إقامة الوحدات السكنية من قبل مكاتب وزارة الأشغال في محافظات عدن، أبين، لحج، الحديدة، وحضرموت، كما خصصت أراضي لإقامة المشاريع الزراعية للشباب وسلمتها إلى مكاتب وزارة الزراعة في محافظات لحج، حضرموت الوادي، الحديدة وحجة. شبوة.. أولويات تنفيذ المرحلة الأولى من جانبه، الأخ محمد علي الرويشان محافظ محافظة شبوة يقول: توزيع الأراضي والمنشآت السكنية للشباب وذوي الدخل المحدود تم تحديدها في إطار بعض المحافظة التي تعتبر ذات أولوية، وهنا في محافظة شبوة تم إنزال مخطط واعتمد لقطاع الشباب، ونتطلع إن شاء الله إلى إيصال خدمات البنى التحتية لهذا المشروع الذي يعد بادرة إيجابية ومن الضروري تنفيذها على أرض الواقع ترجمة لمضامين البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس.. كما أننا في قيادة المحافظة وسلطتها المحلية سنعمل على وضع تصورات تتلاءم ومشاكل وهموم ابناء المحافظة من الشباب وذوي الدخل المحدود ليتسنى لنا تلبية احتياجاتهم كواجب يتحتم علينا فعله، وتفاعلاً مع توجهات وتوجيهات القيادة السياسية الفاعلة والحازمة بهذا الخصوص، وعلى اعتبار أن الشباب هم عماد التنمية والبناء للوطن في المستقبل. محافظة عدن وعلى ذات الصعيد أشار الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن إلى أن الحكومة قد خصصت ما يقارب 25 مليار ريال في خطتها التي تبدأ العام القادم 2008م لبناء ستة آلاف وحدة سكنية، منها 1500 وحدة سكنية لمحافظة عدن، تنفيذاً لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية الانتخابي، الذي ينص على بناء مساكن للشباب وذوي الدخل المحدود. وأضاف المحافظ الكحلاني: إننا في قيادة المحافظة وسلطتها المحلية عازمين على الإسراع بتنفيذ تلك المشاريع السكنية والزراعية تنفيذاً لما جاء في برنامج فخامة الرئيس الانتخابي، بما يكفل خدمة أهداف التنمية وتوفير فرص العمل، وإيجاد المعالجات لقضايا الإسكان بالنسبة للشباب وذوي الدخل المحدود. يرنامج لم يأتِ من فراغ الاخ/ محمد عبدالله الحرازي محافظ محافظة المهرة قال: إن البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس برنامج شامل للوطن بأكمله، ولم يتعامل أو يتصف أو يستهدف محافظة بعينها أو شريحة بذاتها، ومن هذا المنطلق فإن مصفوفته قد تناولت ضمن ما تناولته الاهتمام والرعاية للشباب وذوي الدخل المحدود على المستوى الوطني بشكل عام، ولم يفرق بين هذا من محافظة ساحلية أو ذلك من محافظة جبلية أو شمالية، وجنوبية أو شرقية أو غربية، لكنه اهتم بشريحة ذوي الدخل المحدود في أي مرفق أو مؤسسة وفي أية منطقة داخل حدود اليمن الحبيب، ونحن في محافظة المهرة بصدد دراسة وإقرار المخططات المحددة لبناء المنشآت السكنية تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لتشمل شريحة الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن توزيع الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة خلال الفترة المقبلة. خطط أمانة العاصمة الأخ أمين محمد أحمد جمعان أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة تحدث قائلاً: لقد أعطى البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية (حفظه الله) هذا الجانب أهمية كبيرة، وتنفيذ الوحدات السكنية توجه عام للحكومة وعلى مستوى كافة المحافظات.. ونحن في أمانة العاصمة سنضع السياسات والخطط لاحتياجات أبناء المحافظة في مجال إنشاء المدن السكنية في إطار المناطق المناسبة لها وتقديمها للحكومة كي يتسنى وضعها ضمن الخطة العامة في القطاعات المركزية المشرفة على تنفيذ مثل هذا التوجه. كما أننا سنعمل على دعم الجمعيات السكنية والترويج للاستثمار في هذا المجال سعياً منا إلى إشراك القطاع الخاص، أملاً في تخفيف العبء على الأجهزة الحكومية في بناء الوحدات السكنية، وبما أن المسؤولية في تنفيذ البرنامج الانتخابي تقع على عاتق الحكومة فإن المجالس المحلية قد أخذت نصيباً من اهتمامها وتمثل ذلك بالإسهام في تنمية قدرات منظمات المجتمع المدني وتشجيع المبادرات والجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية، إضافة إلى الاهتمام بتنمية القطاع التعاوني في نطاق المحافظات والمديريات وتشجيع إنشاء الجمعيات الهادفة إلى استثمار نشاط الأفراد وقدراتهم وإمكاناتهم في كافة المجالات. أما بخصوص الجمعيات والنقابات والاتحادات فإن البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس ينص على دعم منظمات المجتمع المدني في البند رقم (5) الذي نص على «مواصلة الاهتمام بالنقابات والاتحادات العمالية والطلابية والمهنية والإبداعية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني، وبما يمكنها من أداء دورها في رعايا منتسبيها وحماية حقوقهم وتطوير قدراتهم وبما يكفل لهم الإسهام الفاعل في المسيرة الديمقراطية والتنموية». محافظة الحديدة كذلك محافظة الحديدة هي الأخرى حظيت بنصيب أوفر من الوحدات السكنية ل15 ألفاً من الشباب في محافظة الحديدة، حيث تم في وقت سابق اعتماد ثلاثة مواقع زراعية في كل من سردود والمنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية لعمل مشاريع زراعية للشباب من قبل الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني. وأكد محافظ المحافظة القاضي أحمد عبدالله الحجري، ضرورة تحديد أراضٍ للمشاريع الهامة كالوحدات السكنية للشباب والمعدمين، والعمل على استكمال القاعدة المعلوماتية، وتدريب العاملين المختصين لإعداد تلك القاعدة والاستعانة بخبراء في هذه المجالات وإيجاد خارطة استثمارية. مشيراً إلى أن هناك دراسات لمشاريع سكنية لذوي الدخل المحدود سيتم استكمالها للبدء في عملية التنفيذ، في حين أنه تم اختيار محافظة الحديدة للبدء في تنفيذ توجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتوزيع الأراضي على الشباب والمعدمين بصورة مدروسة، ويأتي ذلك في إطار حرص واهتمام القيادة السياسية بهذه الشريحة الهامة من أبناء المحافظة. حضرموت والبدء بالتنفيذ العميد طه عبدالله هاجر محافظ محافظة حضرموت تحدث من جانبه عن الخطوات المحققة بهذا الصدد، ودور السلطة المحلية وقيادة المحافظة في متابعة مراحل التنفي،ذ وتسليم الأراضي للشباب وذوي الدخل المحدود من أبناء المحافظة، حيث قال: تم الأسبوع الماضي في مدينة المكلا استعراض التصور الخاص بالدراسات السكانية لتحديد الأراضي الزراعية وتنقيتها من الإشكالات وفحص صلاحية التربية فيها تمهيداً لتوزيعها على الشباب والأسر الفقيرة للتخفيف من الفقر، وتنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، كما أن محافظة حضرموت حصلت على 20 ألف فسيلة نخيل كمرحلة أولى من أصل 500 ألف فسيلة تم اعتمادها من قبل صندوق التشجيع الزراعي لتوزيعها على المزارعين في مديريات المحافظة. 6000 وحدة سكنية وحول توزيع المنشآت السكنية للشباب وذوي الدخل المحدود أكد الأخ طه عبدالله هاجر، في حديثه ل(الجمهورية) أنه تم خلال الفترة الأخيرة، وحسب توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تجهيز ثلاثة مواقع لبناء عدد من المدن السكنية لأبناء محافظة حضرموت من الشباب وذوي الدخل المحدود، وأن الدراسات اللازمة للمواقع السكنية تعتبر شبه منتهية لبناء 6000 وحدة سكنية. المشروع الزراعي للشباب أما في مدينة سيئون فقد تم أيضاً مناقشة الآليات الكفيلة لتنفيذ مشروع الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الزراعي للشباب بوادي حضرموت والصحراء.. وحول ذلك تحدث للصحيفة الأخ أحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء قائلاً: سبق أن عقدنا لقاءً موسعاً مع مدير عام فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط الحضري بوادي حضرموت والمهندسين بالهيئة، وأكدنا أهمية وضرورة تحديد الشباب العاطلين عن العمل من قبل مديري المديريات، وكذا تحديد القادرين على فلاحة الأرض ليستفيدوا من هذا المشروع الذي يهدف إلى القضاء على البطالة وتوفير سبل العيش الآمن لهم، والعمل على استصلاح الأراضي المخصصة للشباب من قبل الإدارة العامة للري واستصلاح الأراضي بوادي حضرموت، وكذا حصر المخططات السكنية في الوادي، التي تحتاج إلى القوانين، وتخصيص مخططات لبناء مساكن لمحدودي الدخل لموظفي الدولة في إطار تنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي حاز بموجبه على ثقة الناخبين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في اليمن العام الماضي، حيث أكد البرنامج توفير مساكن لمحدودي الدخل.