يا حبيبَ القلبِ صِلْني في الدجى وقتَ الظلامْ وارتشفْ يا نورَ عيني من يدي كأسَ المدام يا أعزَّ الناسِ عندي وسروري والمرام لا تُعذّبْني فإني فيكَ حرّمتُ المنام فيكَ قد خاصمتُ عُذَّا لي، ولم أسمعْ مَلام حبُّكَ استولى فؤادي بعد ما فتَّ العظام ليتني لم أعرِف العِشْ قَ، ولم أدرِ الغرام في الهوى أنفقتُ عمري والهوى طبعُ الكرام يا أميرَ البيضِ هل من زَوْرةٍ تَشفي السَّقام زان غُصنُ البانِ لمّا أن حكى منكَ القَوام واستعار البدرُ من نُو رِ مُحيّاكَ التمام طَرْفُكَ الفتّانُ يَرْمي ني بمسموم السِّهام إنّ قتْلَ العبدِ يا رُو حي بلا ذنبٍ حرام ما الذي ضرّكَ لو سا عَدْتَ صبّاً مُستهام حَجُّه في مذهب العِشْ قِ إليكم والصيام وإذا صلّى فأنتَ الرُّكْ نُ والبيتُ الحرام أنتَ واللهِ من الدُّنْ يا له أقصى المرامْ أنتَ في الحُسْن إمامٌ وَهْو في الحبّ إمام أنتَ مولاه ووالي أمرِه وَهْو الغلام في يديكَ الحكمُ فاصنعْ كيف تهوى والسلام