صرخة مدوية واستغاثة عاجلة توجهها جماهير الطاهش«الطليعة» إلى داعم رياضة الحالمة تعز الأستاذ/شوقي أحمد هائل مطالبةً إياه بسرعة تدخله الحاسم لإنقاذ مايمكن انقاذه من بقايا أطلال هذا الصرح الرياضي العريق الذي كان يُعد بالنسبة لعشاقه ومحبيه علامة مضيئة جار عليها الزمان واطفأ وهجها بصورة مخيفة خلفت وراءها الحزن والحسرة على ذلك الماضي الجميل، فالطاهش ياهؤلاء كان يعد أحد الركائز الأساسية لرياضة الحالمة ولكن للأسف تاه وتاهت مراكبه وتقاذفته الأمواج ذات الشمال وذات اليمين دون رحمة فماوصل إليه هذا النادي من وضع هو نتيجة عوامل وتراكمات ساهمت في تلك الحالة التي آل إليها النادي وهي في الحقيقة نتيجة سوء تقدير القائمين عليه مما أدى ذلك إلى ازدياد حراك التدهور المتسارع الذي عكس نفسه سلباً على اهتزاز أركانه لتزداد المعاناة ويتأزم الوضع دون أن يحرك المعنيين ساكناً لايقاف حالة التدهور والضياع الذي أصاب كل قواعده ومدامكه في مقتل، مما أدى ذلك إلى حدوث الكارثة التي لم يتوقعها أحد والمتمثلة في هبوط النادي إلى الدرجة الثانية وأعقب ذلك هبوطه إلى الدرجة الثالثة ليعم الحزن كل الطلعاويين كون عملية الهبوط قد حدثت بصورة درامكية استحسنها أولئك الناعقون أصحاب العاهات المستديمة. نعم إنها صدمة قوية لن يفق منها كل منتسبي هذه القلعة الرياضية فما آل إليه الطليعة من وضع عائد إلى هشاشة البنية التحتية التي يقف عليها النادي وبدوري أوجه سؤالاً إلى كل محبي وداعمي الطليعة هل يرضاكم الحالة السيئة التي وصل إليها ناديكم فأين ضمائركم؟ وأين غيرتكم؟ فهذا الوضع لايسر عدو ولايرضى عنه صديق. نعم ضاع الطليعة وضاع معه تاريخه نظراً لعدم وجود مقومات فولاذية تساعده على استمرارية البقاء ومقارعة الكبار فالكارثة التي تعرض لها هي نتيجة سوء إدراكهم لمتطلبات البقاء المبني على أساسات سليمة خالية من الشوائب. نعم توقف قطار دوران نادي الطليعة كما توقفت الجهود لانتشاله مما هو فيه ليبدأ بعدها مرحلة البحث عن الذات نعم كان لابتعاد داعميه دور فاعل على تأزم الموقف وكانت النتيجة أن ضاع نادي الطليعة وأصيب بانتكاسة كبرى لايزال يعاني من آثارها المدمرة حتى اللحظة. فلاخروج للطليعة من هذا النفق المظلم إلابتدخل ابن هائل ومد يده لانتشال النادي من حاله المأزوم وكذلك اخراجه من نفقه المظلم الذي فرض عليه ومن هذا المنطلق أؤكد بأن عودة الطاهش إلى سابق عهده مرتبط بعودة الداعم دون ذلك فسيظل الوضع على ماهو عليه. فأنت وحدك القادر على معالجة الاعوجاج واستئصال المتسببين في هذه الكارثة.. نعم أنت لاسواك القادر على تحريك المياه الراكدة في نادي الطليعة لكي يساهم في تحريك الرياضة الوطنية. فالنادي يعاني من حالة اكتئاب وتوهان مستمر نظراً لقصر المعرفة الرياضة وكذلك عملية جهل في التعاطي الخلاق مع معطيات العصر الرياضي بكل تحولاته الكبرى. فجماهير الطاهش تناشد ابن هائل سرعة تدخله القاطع والذي بموجبه يفوت الفرصة على أولئك المتربصون والواهمون والذين يسعون لافشال كل رؤى جادة يُعاد بموجبها لهذه القلعة الرياضية حيويتها وديمومتها فلايجوز غض الطرف عن معاناة هذا النادي. فجماهير«الطليعة» وعشاقه ومؤسسيه ومحبيه يضعون مشكلة ناديهم على طاولة داعم رياضة تعز الأول فليس لهم من أمل بعد الله سبحانه وتعالى إلا أنت فهذه الجماهير والجمعية العمومية تبارك كل خطوة مدروسة تقدم عليها ويتم من خلالها إعادة الحياة إلى هذا الجسد العليل مؤكدين لابن هائل ومؤيدين له كل توجهاته الهادفة إلى اخراج النادي من مأزقه الراهن واضعين في نفس الوقت في شخصك الكريم وقدرتك كرجل أعمال على انقاذ نادي الطليعة. فالجميع قد اعطوك كافة الصلاحيات لتشكيل مجلس إدارة جديد يتولى اعادة ترتيب أوضاع النادي من الداخل. آخر السطور فياحبذا لو أمكن الاستعانة بخبرات الأخوة الأعزاء والأساتذة الأجلاء عبدالجليل جازم وجدي بشر ومحمد الدهبلي وفتحي العبسي للاستفادة من خبراتهم الطويلة في العمل الاداري ليكونوا عوناً لمجلس الادارة الجديد في حالة تشكيلة فهذه العناصر تمتلك القدرة على التعامل الصادق مع كل الرؤى التي تؤدي إلى اعادة الطليعة إلى وضعه الطبيعي بين الكبار.