جهود حثيثة تبذلها المؤسسة الاقتصادية اليمنية بالبيضاء في تأمين وتوفير الاحتياجات الضرورية بما فيها مادة القمح المادة الأساسية اضافة إلى توفير وتأمين متطلبات المواطنين.. عن مستوى الخدمات وعما تقدمه هذه المؤسسة من خدمات جليلة تحدث الأخ خالد قاسم الطشي مدير عام فرع المؤسسة بمحافظة البيضاء فقال: مواد غذائية وفرتها المؤسسة الاقتصادية لإنهاء احتكار التجار تسعى المؤسسة جاهدة لتوفير كل متطلبات المواطن وبأسعار مناسبة بحيث لديها العديد من معارض الملبوسات والأثاث والأواني المنزلية في حين نظل نحرص على تقديم هذه الاحتياجات بأسعار التكلفة فقط ليتمكن الجميع من شرائها ولتلبي طموحات الأفراد على كافة المستويات. باب التقسيط ماذا عن نظام التقسيط في فرع المؤسسة؟ لقد فتحت المؤسسة باب التقسيط للموظفين وذوي الدخل المحدود في القطاع العام والخاص كما قدمت التسهيلات في هذا الجانب بحيث لن يكون التقسيط مقصوراً على الموظفين فقط بل لمن يرغب في التقسيط سواءً كان موظفاً أو عاملاً وبالتالي حرصت المؤسسة على أن يحصل الكل على خدمة التقسيط ويحصل أي فرد على كافة متطلباته وبما يرغب فيه. وهناك شروط لنظام التقسيط للموظف أو المواطن العادي وهو أن يكون لديه ضمين كتاجر مثلاً أو أي جهة أخرى المهم هو أن تضمن المؤسسة استرجاع المبالغ أو القيمة لهذا يكون المواطن مستفيداً بحيث يسهل عليه التسديد من خلال التقسيط المريح. وهل تم فتح معارض للمؤسسة في مديريات البيضاء؟ لقد قمنا بفتح معارض في المدن الرئيسية في المحافظة ومن ثم يتم تغذية باقي المديريات المجاورة بما يحتاجه المواطن من القمح وكافة المواد الغذائية ولدينا معرض في مكيراس وأيضاً في رداع وهناك العديد من المخازن الرئيسية. وقد قامت المؤسسة بدور كبير في كسر الاحتكار والتلاعب بالأسعار في الأسواق وذلك بناءً على توجيهات الأخ رئيس الجمهورية، فقد تكفلت المؤسسة بفروعها بتوفير مادة القمح وتوصيلها إلى المواطن بأقل الأسعار وبسعر التكلفة وذلك لكسر الاحتكار ومنع التلاعب بالأسعار في السلع وقوت المواطن ومازلنا نقوم بتنفيذ هذه المهمة وتنفيذ التوجيهات حتى في أيام العطل الرسمية والأعياد ونحن حريصون على تقديم خدماتنا.. مخزون يغطي حاجات السوق ماذا عن كمية المخزون؟ لدينا مخزون احتياطي لبعض المواد القابلة للتخزين لفترات أطول أيضاً هناك كميات كبيرة من القمح والمواد الغذائية التي تم استيرادها ونحن بصدد التوزيع.. استقرار تمويني ألا تلاحظون أن هناك انخفاضاً في مستوى إقبال المستهلك مقارنة بالأيام الماضية؟ ليس انخفاضاً إنما تستطيع أن تقول هو الاطمئنان وعودة الروح إلى المواطن، فقبل صدور توجيهات الأخ الرئيس بتكليف المؤسسة باستيراد وبيع القمح كان هناك خوف من الغلاء الفاحش والتلاعب المستمر لمادة القمح واحتكارها الأمر الذي خلق في نفوس المواطنين الهلع والخوف، وحين بدأت المؤسسة بتوزيع القمح والمواد الغذائية أقبل الناس وكأنهم غير مصدقين أن القمح سيستمر..فسارعوا إلى الشراء خوفاً من نفاد الكمية، لكن عندما شعروا أن المؤسسة الاقتصادية قادرة على توفيرها بشكل مستمر اطمئنوا واصبحوا غير مضطرين للزحام، فالقمح متوفر وفي أي وقت بإمكان المواطن وبسهولة شراء حاجته من أي معرض من معارض المؤسسة الاقتصادية اليمنية.. الزيادة السعرية ماتعليقكم حول زيادة الأسعار حيث أن هناك زيادة مائتي ريال في كيس القمح؟ أولاً مقارنة بالزيادة السعرية الموجودة في السوق ليست زيادة، ثانياً إن المائتين الزيادة في الكيس فالزيادة هي من خارج البلاد ولولا أن المؤسسة كانت قد ارتبطت بعقود مع الدول المجاورة بكميات كبيرة من القمح لما كان حال أسعار القمح بهذا المستوى لكن كنا نتوقع أن هناك غلاءً عالمياً وبالتأكيد قامت المؤسسة بعمل عقود وهذا شيء باعتقادي له فائدة عظيمة لصالح المواطن. طموحات ماذا عن الخطة القادمة التي تعزمون تنفيذها؟ في الحقيقة هناك العديد من الطموحات ومنها ماقد تم الدراسة بشأنه وهو قيد التنفيذ ونحن في الفترة القادمة بإذن الله سنقوم بتوسعة رقعة الخدمات لتصل إلى كل مواطن وايضاً هناك عمل سينفذ قريباً وهو مخزن استراتيجي لاستيعاب كافة المواد الأساسية والاستهلاكية أيضاً هناك مشروع عمل سوق تجاري في مركز المحافظة وسيبدأ العمل فيه بداية العام 2008م. تعاون وتنسيق متواصل ماهي الصعوبات التي تعيق أداء مهامكم؟ لاتوجد أية صعوبات وذلك نظراً لتعاون الجميع وعلى رأسهم الأخ/المحافظ رئيس المجلس المحلي بالمحافظة وهناك تنسيق متواصل بيننا وبينهم وبالتالي فهناك كافة التسهيلات لما من شأنه تقديم أكبر الخدمات التي تخدم المواطن اليمني. زراعة وإنتاج القمح ألا تفكرون بزراعة وإنتاج القمح محلياً بدلاً من الاستيراد؟ ثمة توجيهات بإنتاج القمح وذلك من خلال المزارع التي تمتلكها المؤسسة واستغلال تلك المساحات بزراعة القمح لإنتاجه وبيعه إلى المواطن إضافة إلى ما يزرع في تلك المزارع.