- من العايدين.. اليوم يكمل حجاج بيت الله الحرام مناسك حجهم الأعظم، واليوم يبدأ المسلمون بنحر اضحياتهم لمدة ثلاثة أيام، واليوم تنتشر فرحة المسلمين في أرجاء الأرض، ويتباهى الرحمن عز وجل بعباده بين ملائكته وجميع خلقه. - الرياضة، لها عيد أيضا، كل انجاز رياضي يحققه أبطالنا هو عيد وفرحة، لكن اليوم هو العيد الأكبر والأعظم لجميع المسلمين والرياضيين والشباب، ولكم أن تعلموا أن للشباب دور جوهري في تسهيل مناسك الحج لحجاج بيت الله الحرام، وعملية تنظيم الأفواج، وإرشادهم ومساعدتهم.. هناك في الأراضي المقدسة يوجد مئات الشباب من الكشافة والمرشدين، من جميع أنحاء العالم الإسلامي، ومن اليمن أيضاً.. هؤلاء الشباب لهم دور كبير في خدمة الدين والمسلمين، فهنيئا لهم الأجر. - وبعيد قليلا عن الحج والحجيج، نعود إلى رياضة اليمن التي هي في أمس الحاجة إلى فرحة وعيد وأضحية على روحها وفداء لحياتها المديدة إن شاء الله. - هي دعوة خالصة لكل القيادات الرياضية في اليمن وكل مسئول عن اتحاد رياضي أن يذبح كبش «رياضي» مناطح وقوي وله جسم بسيط، وعضلات مفتولة، ليكون فداء للرياضة اليمنية ولتطويرها، وانطلاقتها مع العامين الهجري والميلادي الجديدين. - اقترح على وزير الشباب والرياضة أن يوجه بذبح «كبش » أو «ثور» أو «جمل» المهم أن يذبح ما يجده لفقراء المسلمين، من اليمنيين خاصة والعرب عامة، وذلك فداء للرياضة والرياضيين، الأبطال والفاشلين، الكبار قبل الصغار، نجوم اليوم ونجوم اليوم، ليس لأن واحداً منهم غير قادر على التضحية عن نفسه وأهله وإنما لان وزير الشباب والرياضة معني بالرياضة، والرياضيين، وهي تطهير للوزارة لعام مضى، وفأل خير، لرياضة أكثر تطورا لعام قادم. - ودعوة أخرى أوجهها لرئيس اتحاد كرة القدم ان يقدم أضحية بمناسبة العيد الكبير، عيد الأضحى المبارك، ليس عن اهل بيته ولكن عن كل لاعب كرة قدم يمارس الركض والجري وراء المستديرة طوال العام، ليصلح الله الحال، وينطلق الدوري العام لكرة القدم بسلام وفي موعده المحدد دون منغصات ولا تأجيل. - وكل عام وانتم جميعا بالف خير وعافية.