أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس سلسلة من المشاورات مع الدكتور أبو بكر القربي - وزير الخارجية، وعدد من وزراء خارجية الدول العربية الذين وصلوا إلى القاهرة أمس. وذكرت مصادر مسؤولة في تصريحات ل «الجمهورية » أن المشاورات تركزت حول تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة ما يتعلق بالأوضاع في لبنان والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وهما الموضوعان الرئيسان المطروحان على أجندة الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب صباح اليوم الأحد . هذا ومن المقرر أن تبدأ صباح اليوم الأحد أعمال الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب الذي دعت إليه مصر والسعودية برئاسة الجزائر لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية في ضوء فشل القوى اللبنانية في انتخاب رئيس جديد للبنان رغم التوافق على شخص العماد ميشال سليمان.. وقال السفير هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام: إن البند الأساسي المطروح للنقاش على جدول أعمال الوزراء هو تطورات الأوضاع في لبنان ، وقال: لا يمكن تصور عقد اجتماع وزاري عربي في هذا التوقيت ولا يمكن التشاور حول التطورات الأوضاع في فلسطين في ظل استمرار السياسات الإسرائيلية المرتبطة بالاستيطان خلافاً لما تم الاتفاق عليه في انابوليس.. وذكر مصدر مسؤول ل «الجمهورية» أن وزراء خارجية 12 دولة عربية أكدوا حتى مساء أمس مشاركتهم في الاجتماع الوزاري وهم مصر وسوريا والكويت والسعودية والبحرين وقطر وسلطنة عمان واليمن والعراق والسودان والجزائر والأردن وسوف تواصل باقي الدول إرسال مستوى التمثيل.. إلى ذلك أوضح الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع سيناقش آخر التطورات والمستجدات في الساحتين اللبنانية والفلسطينية.. معرباً عن أمله في أن يخرج الاجتماع الاستثنائي بمعالجة تسهم في حل الخلاف القائم في لبنان والاتفاق على رؤى عربية بخصوص حل الفراغ الرئاسي في لبنان.