جسد تأبط قهره اليومي منكفئاً، على وجعٍ تلبد في غضاضات الغضا غيماً، فامطر في فرائصه الشقاء üüü ومضى يشرد خوفه المذعور من وهمٍ يعاندهُ، وينثر في دروب العمر أشواكاً تؤرّقهُ وتصليه العناء üüü راع الذين تعقبوه فجثا على عقبيه يندب عجَزهُ ودنا يقطر من مآقيه الأسى دمعاً واجهش في البكاء üüü لم ينشد الإصرار منهاجاً فصار كميت، من دونما قبرٍ يواري موته أو كالطريدة كلما اشتمت خطى الصياد ترصد سيرها فرت وتاهت في العرا