جسد تأبط قهره اليومي منكفئاً، على وجعٍ تلبد في غضاضات الغضا غيماً، فامطر في فرائصه الشقاء. *** ومضى يشرد خوفه المذعور من وهم يعانده، وينثر في دروب العمر أشواكاً تؤرقه وتصليه العناء *** راع الذين تعقبوه فجثا على عقبيه يندب عجزه ودنا يقطر من مآقية الأسى دمعاً واجهش في البكاء *** لم ينشد الإصرار منهاجاً فصار كميت، من دونما قبرٍ يواري موته أو كالطريدة كلما اشتمت خطى الصياد ترصد سيرها فرت، وتاهت في العراء 31/مايو/2003م