العنيد يتوعد الرشيد في إب وعودة الهجام أنعشت الهجوم أهلي صنعاء يختبر قوته في الحديدة واليرموك يحاور الهلال في الظرافيحملت الجولة الثانية من جولات الدوري العام لأندية الدرجة الأولى الكثير من المفارقات والمفاجآت.. لعل أبرزها حالة العقم الهجومي الذي أصاب الفرق جراء الطرق الدفاعية المبالغ فيها والتي تلجأ إليها الكثير من الفرق ووضح ذلك من خلال احراز 12 هدفاً فقط عداً ونقداً رغم وجود غالبية هدافي الفرق في الدوري الماضي، وهزيمة فرق الأرض وفوز البعض الآخر.. الجولة الثانية شهدت تحسناً ملحوظاً في مستوى الفرق ودل على ذلك فوزها خارج الأرض كماهو الحال بفريقي شعب إب والوحدة صنعاء واللذين حققا الفوز على حسان والهلال الساحلي في ابين والحديدة وأخرى استفادت من الأرض فتغلبت على جاراتها كماهو الحال لفريقي أهلي تعز مع الرشيد واليرموك مع 22 مايو.. وثالثة حققت نتيجة طبيعية كماهو الحال في لقائي الأهلي صنعاء والشعلة أمام الوحدة عدن وشعب حضرموت.. وكانت الجولة الثانية قد بدأت يوم الخميس 3-1-2008م.. بلقائي الأهلي تعز وجاره الرشيد في ملعب الشهداء في الحالمة تعز واليرموك وجاره 22 مايو في ملعب الظرافي بصنعاء فلقاء الأهلي والرشيد انتهى أحمراً خالصاً لتلامذة المدرب الوطني القدير عبدالعزيز مجذور وبهدفين نظيفين أحرزهما المهاجم الواعد أمجد منصور الفريقان قدما مباراة من شوط واحد حيث كان الشوط الأول شوطاً عادياً وتقدم في الأهلي من ضربة جزاء عن طريق أمجد منصور فيما تحسن الأداء من الفريقين في الشوط الثاني وخصوصاً بعد نزول الواعد محمد الشمسي والذي شكل مع الحبيشي الصغير وأمجد منصور خط هجوم قوي عانى منه الرشيد كثيراً ليمرر الشمسي كرة ماكرة للمندفع أمجد والذي لم يتوان من إيداعها كهدف فوز ثاني وقبل أن تشهد المباراة سيلاً من الكروت الملونة واعتداء من لاعب الرشيد بسام سيف. - أما لقاء الجاران اليرموك و22 مايو فقد قدم فيه الفريقان شوطاً سلبياً وحفل بشد عصبي كبير من اللاعبين وأثر على الأداء كثيراً ولم تخرجه من طور السلبية سوى بعض التسديدات لمهاجمي الفريقين نبيل الشيباني وعبدالرزاق العشبي قبل أن يتحسن الأداء كثيراً في الشوط الثاني الذي شهد الأفضلية التامة لليرموك. ومن معيار الهجمات التي قادها عبر عبدالرزاق العشبي وعلي العولي والظهير المتألق سامي الحدأ وأحمد الرمادي في الوقت الذي مارس فيه العشبي كل قوته ومهارته ليجد ثغرة له ولزملائه للنفاذ إلى مرمى عثمان السنيدار حتى جاءت الدقيقة 80 حاملة معها الفرحة لليرامكة والذين تقدمهم هذه المرة وكالعادة الرياضي الخلوق جداً عبدالعزيز زهرة نائب رئيس اليرموك عندما تحصل العشبي على خطأ على حافة منطقة الجزاء نفذها بدهاء المتألق سامي الحدأ في الزاوية اليمنى فريق اليرموك كان بإمكانه الخروج بكم وافر من الأهداف غير أنه خرج بفوز ثمين رفع رصيده إلى 6 نقاط مشاركاً فريقي الصقر والشعلة - الصدارة ب 6 نقاط. - أما لقاءات الجمعة 4-1-2008م فقد شهدت إقامة خمسة لقاءات أخرى نبدأ باللقاء الأقوى والذي شهده ملعب الشهداء بالحالمة تعز وجمع بين صقرها الذهبي «الصقر» وضيفه فريق شباب الجيل من الحديدة وكما كان متوقعاً فقد كان اللقاء قوياً ومثيراً وانتهى اصفراً خالصاً كسبائك الذهب وتمكن فيه الصقراويون من الخروج بالفوز وبهدفين لهدف واحد حيث تقدم الصقر بهدفيه عن طريق المهاجمين معاذ عساج الذي تصدر قائمة الهدافين ب 3 أهداف ومحمد المنج في الدقيقتين 11 و 57 من زمن شوطي المباراة في الوقت الذي أحرز فيه اسماعيل القرشي د 75.. وفي الوقت الذي أثرت فيه حالة الجو الباردة فإن نسبة الأداء انخفضت كثيراً في الوقت الذي تأثر فيه منسوب الأداء ولاسيما من أصحاب الأرض ولكن ليس إلى الدرجة التي يظهر فيها الصقر بمستوى سيئ ويتراجع وهو مااكده مدربه العراقي المخضرم فيصل عزيز والذي أكد أن أداء الصقر مقنع وهذا طبيعي في بداية الدوري.. وليس تقليلاً من شأن شباب الجيل الذين قدموا رغم الهزيمة عرضاً قوياً.. وفي لقاء أهلي صنعاء وضيفه وحدة عدن احتاج فيها الأهلي 70 دقيقة انتظرها حتى تمكن وبصعوبة بالغة من تجاوز الوحدة بهدف وحيد أحرزه لاعبه الأنيق جمال القديمي وساعده على ذلك تراجع فريق الوحدة للخلف للحفاظ على المرمى نظيفاً وهذا سهل على الأهلي ليضغط بكل قوة على مرمى الوحدة عن طريق حافظ حفيظ وعادل السالمي وجمال القديمي والواعد ناصر الهداشي فيما خسر الأهلي جهود قائده وسام معاوية رغم اجتهاد نجم منتخب الناشئىن محمد العنبري واعتمد على الهجمة المرتدة السريعة عبر البديل العنبري الأهلي خطف الهدف في د 71 وثلاث نقاط مستحقة تضاف إلى نقطته اليتيمة لتصبح 4 في الوقت الذي ظل فيه الوحداوية برصيد خالٍ من النقاط.. وكرر الشعلة فوزه على الشعباوية ليحرق شعب حضرموت تماماً كما فعلها بشعب إب في الجولة الأولى.. وهزمه بهدفين نظيفين للنيجيري فايتي والهداف كميل طارق ولم يقدم الشعلة عرضاً قوياً بحكم أنه اكتفى بالهدفين وبعدها دافع بقوة ليتسلم الشعباوية زمام الأمور والأفضلية ولاسيما في الشوط الثاني ولكنه عجز تماماً عن هز شباك ميعاد منذوق حارس الشعلة لانه افتقد كما قال مدربه المصري مصطفى حسن للاعب الارتكاز والهداف وصح النوم ياحسن !!.. الشعلة رفع رصيده إلى ست نقاط وظل شعب حضرموت على رصيده السابق ب 3 نقاط.. ويبدو أن أمام الكوتش حسن أمور إعجازية لإعداد الفريق وتأهيله من الصفر خصوصاً وأن الفريق مقبل على مشاركة آسيوية في مارس القادم وبقاء الفريق على هذا الحال ربما سينذر بكارثة. وفي الوقت الذي عاد فيه نوارس حضرموت من عدن بخفي حنين كان العنيد عند حسن ظن جماهيره وكل الشعباوية وعادوا من ابين بفوز ثمين ومستحق ارسلوا من خلاله انذاراً شديداً للفرق الأخرى واثبتوا أن لاعقدة من حسان ولا هم يحزنون ولكنه محاولة للنيل من تألق هذا الفريق.. شعب إب خرج فائزاً وبهدفين نظيفين وبطريقة جانب فيها بعض الزملاء الحقيقة من أن الشعباوية كانوا نداً قوياً للحسانيين رغم غياب أكثر من لاعب مؤثر بل وتفوقوا عليه في الكثير من الأحيان.. هدفا الشعب الإبي أحرزهما المهاجم العائد والمتألق كثيراً نشوان الهجام وياسر البعداني في شوط المباراة الثاني والأخير جاء في منتصف الوقت المحتسب بدل ضائع وقدره الدولي خلف اللبني ب 8 دقائق. وهذا الفوز كان بروفة طيبة للشعباوية للعودة من «بدري» إلى جو المنافسة سعياً وراء المزاحمة على اقراص الذهب هذا الموسم.. وكانت مواجهة الزعيم الوحداوي الأزرق الأصيل الوحدة صنعاء مع الهلال الساحلي قد اكدت أن الحديد الصلب لا يعرف الصدأ مهما طالته الأوجاع وأكد هذا الشيء بعد أن خطف ثلاث نقاط ثمينة وبوزن الذهب من بين فكي أسد الساحل الغربي هلال الحديدة وبقيادة مدربه السوري الجديد الكابتن عبداللطيف مقرش والذي عرف من أين تؤكل كتف الهلال ولاسيما بعدما انهارت قوى الهلاليين لضياع ضربة الجزاء من المدافع سالم سعيد واستغلها فريق الوحدة أفضل استغلال عبر الهجمات التي قادها الاثيوبي اليماهو والذي تمكن في د 44 من تمرير كرة ذهبية لقائد الوحدة المخضرم شهاب الكهالي والذي اطلق صاروخاً أرضياً شقت من خلاله الكرة طريقها لتستقر في شبكة الحارس المتراجع فوزي بامهيد ورغم حالة الهجوم الضاغط الذي مارسه لاعبوا الهلال على مرمى الوحدة عبر ياسر باصهي والهداف برهانو قاسم والقادم الجديد جلال القطاع ولكن فدائية الأسد في عرينه ماجد السوسرة حارس الوحدة ابطلت مفعول هذه الهجمات بفدائية نادرة في الوقت الذي وازن فيه مدرب الوحدة بين الدفاع والهجوم فكان له ولفريقه ماأراد ليثبت الوحدة للهلال أن الفوز لايكون بكثرة الرجال ولكن ببراعة لاعبيه وهي عادة لم يستطع الهلاليون أن يفهموها حتى الآن وأكيد أن القادم سيكون أكثر صعوبة اذا لم يمسك. زمام المبادرة ويضغط بكل قوة عبر باذبيان ولكنه أفتقد كثيراً لخدمات مهاجمه المصاب تيسير جمعة.. ولذلك استحق الخسارة ورفع الشعلة رصيده إلى ست نقاط. - الجولة الثالثة تبدأ عصر اليوم الخميس بلقاءِ واحدٍ يجمع بين فريقي وحدة صنعاء «الزعيم» «المنتشي» بالفوز الذي حققه أمام الهلال الساحلي وضيفه فريق الشعلة وهو اللقاء الذي يمثل اختباراً حقيقياً للشعلة أكثر منه للوحدة ويعتبر الوحدة المرشح الاكبر للفوز كونه سيخوض اللقاء في ملعبه وأمام جمهوره المخلص والذواق والذي يحلم بأن يعود الزعيم لعناده ونجومه للتألق ولاسيما الهداف الخطير صبري عبيد وأليماهو ونجوم الوحدة الذين يستطيعون أن ينحتوا في الصخر حتى يعودوا إلى سابق أمجادهم وإلى منصات التتويج التي افتقدت للفانلات الزرقاء أما الشعلة فهذا هو اللقاء والاختبار الحقيقي له كون تخطي فريقين بالحظ لعدم اكتمال صفوفهما من جهة ولأن الشعباويين خضراً وابيضاً لم يكونا قد دخلا في جو الدوري بعد، خصوصاً وأن الأفضلية في النتائج السابقة كان للأزرق الصنعاني وأكيد أن الوحداوية لن يفرطوا في أي نقطة حتى وإن كانت نقطة غليان الشعلة مولعة عالآخر.. - لقاءات الجمعة 10-1-2008م.. تقام يوم غدٍ الجمعة ست مباريات حامية الوطيس اقواها على الإطلاق ديربي الحالمة تعز بين الجارين أهلي تعز أهلي العراقة والتاريخ وبين الصقر المتمترس والمزحوم بالنجوم والمحترفين المحليين والأجانب.. ولقاء الديربي التعزي اشتعل بين الناديين منذ المباراة الشهيرة في كأس الرئيس ورغم التصريحات النارية للمدربين الأهلاوي والصقراوي إلا أن أكثر شيء اعجبني فيها هو أن كل فريق يحترم قدرات الآخر ويحترم لاعبيه وجمهوره ويبقى الشىء الفاصل بينهما مأخوذاً على ماسيقدمه الفريقان داخل المستطيل الترتاني الأخضر.. ويتفوق الصقر على الأهلي في اكتمال الصفوف ووجود البديل الناجح عكس فريق الأهلي الذي يلعب المباريات بنجوم من فريق الشباب هذا إضافة إلى أنه سوف يفتقد لحارس مرماه العملاق عمر جمال.. وهو الشيء الذي قد يستفيد منه الصقور إذا ماوجدوا ثغرة في وسط دفاعات الأهلي وأعبر الاطراف والتي يتفوق فيها الصقر لوجود الهداف يوردانوس والداهية الصغير «ماشاء الله - معاذ عساج القادم بقوة ومحمد المنج كما أن الصقر لديه اكثر من جهة ينطلق منها.. فمن يفوز هل الأهلي بعراقته وشبابه أم الصقر بعدته وعتاده واكتمال صفوفه.. ؟ - الوحدة عدن * 22 مايو.. لقاء الجريحين في ثغر اليمن عدن.. يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة لدى الوحداوية على وجه الخصوص.. كون الفريق لم يحصد أي نقطة في الجولتين الماضيتين وربما سيتحسن الحال بانضمام المدرب الوطني المحنك أحمد صالح الراعي ليقود الفريق من الجولة الثالثة وفي الوقت الذي سيقابل فيه فريقاً متمرساً وخطيراً ولاسيما في عدن.. الفريقان صاعدان حديثاً إلى الدرجة الأولى.. ولاشك بأنهما سوف يعيدان الحسابات قبل أن تتأزم الأوضاع ويعودا من حيث أتيا.. ويتفوق 22 مايو على الوحدة في امتلاكه لمدرب متمكن هو السوداني مهداوي وهو فريق يلعب الكرة الحديثة غير أنه سوف يصطدم بفريق شاب وطموح يمني نفسه بتعويض خسارتيه في الجولتين الماضيتين فمن يفوز هل الوحدة ليؤكد ان اخفاقه السابق يمثل سحابة صيف أم 22 مايو ليؤكد أن صعوده لم يأتِ من فراغ.. انتظروا.. - شباب الجيل * أهلي صنعاء بين البحث عن الفوز الأول ومزاحمة الكبار تكتسب مباراة شباب الجيل وأهلي صنعاء أهمية من طراز خاص كون الشباب لم يحقق نتيجة ايجابية تذكر في الجولتين السابقتين حيث خسر بالتعادل من الرشيد وخسر الثانية نتيجة أمام الصقر في تعز ولذلك سيلقي بثقله في هذا المباراة حتى يحقق فوزاً يدفعه للأمام مع أصحاب النقاط الأربع.. خصوصاً وأنه لم يلبِ رغبة جماهيره في تعويض الصور السابقة التي تسببت في هبوطه واستقدامه لنجوم لم يستفيد منهم حتى الآن أمثال جميل السريحي وشادي جمال كما أنه استعاد هدافه السابق محمد الطاحوس من الصقر بعد موسم احترافي غير ناجح معه.. وفي الوقت نفسه سيكون أمام الأهلي مهمة صعبة كونه يعاني من النقص الشديد داخل صفوفه.. وغياب نجومه الكبار قد يكون سبباً في ترجيح كفة شباب الجيل فيما يمثل جانبي الأرض عاملاً مهماً في ترجيح كفة الأهلي.. - شعب إب * الرشيد.. من يتوعد من ؟! هذا اللقاء ثأري من الدرجة الأولى ولاسيما للشعب الذي اعد العدة لهذا اللقاء وساعده على ذلك المعنويات المرتفعة التي يمر بها الفريق بعد الفوز المستحق الذي حققه على فريق حسان في ابين وبهدفين نظيفين وصفوف العنيد أخذت في الاكتمال بعد عودة الهداف الرهيب نشوان الهجام وتعزيز صفوفه بخمسة محترفين محليين إضافة إلى المدافع الرهيب نشوان الهجام وتعزيز صفوفه العنيد أخذ في الاكتمال بعد عودة الهداف الرهيب نشوان الهجام وتعزيز صفوفه بخمسة محترفين محليين اضافة إلى المدافع الخبير أنور سراج.. الرشيد حقق الفوز على شعب إب في الكبسي في الموسم الماضي ولكن كان حبيس منطقة جزاءه بعد أن مارس عليه العنيد ضغطاً رهيباً لم يتمكن من فك طلاسمه في ذلك الوقت.. العنيد يتفوق بالخبرة وبوجود جمهور متعطش للفوز منذ آخر لقاء خاضه الشعب أمام الهلال في بطولة كأس الرئىس على استاد إب الدولي والعقدة الكروية لاتكون بمعيار اللقاء والاثنين وحتى الأربعة ولكنها تكون بالسنوات الطوال كما حدث للشعب والاتحاد مع الوحدة صنعاء ولأكثر من عقدين من الزمن فمن يفوز ومن يتوعد من في هذا اللقاء؟ والكرة ليس فيها كبير وصغير ولكن الحذر والمفاجأة واردان فلننتظر حتى صافرة نهاية اللقاء الجمعة.. - شعب حضرموت * حسان.. من يداوي جراحه ومن يواصل ترنحه.. يكتسب اللقاء أهمية واحدة في كون الفريقين خسرا حتى الآن نقاطاً كثيرة مقارنة بجولتين والمباراة تعتبر فرصة كبيرة لمداواة جراح أحدهما بالآخر والفريقان يعانيان من ظروف متشابهة وخصوصاً في غياب الهداف على إعتبار أن حسان لم يسجل ولا هدفاً واحداً حتى الآن وتعتبر مهمة حسان صعبة جداً مقارنة بوضعية الشعب والذي سيحاول التعويض في هذا اللقاء.. ويعتبر عمر الكباس وأوسام السيد وزاهر فريد مصدر القوة لدى حسان خصوصاً وأنه تمكن في الموسم الماضي من تجاوز الشعب في أرضه ذهاباً وفي أبين إياباً.. وإذا كان الكوتش مصطفى حسن قد شكا من تداخل مهام الإدارة بالجوانب الفنية فإن هذا لا يعفيه عن البحث عن نجوم من أبناء النادي بدلاً عن البحث عن لاعبين جاهزين.. المباراة تقام في ملعب بارادم بالمكلأ والتكهن بالنتيجة صعب كون نتائج الفريقين غير مستقرة فمن يفوز هل حسان أم الشعب أم أن التعادل سيكون القاسم المشترك بينهما..؟ - اليرموك * هلال الحديدة عين على الصدارة وأخرى على الهلال.. سيلعب فريق اليرموك هذا اللقاء بعينين واحدة في ملعب الشهداء بتعز حيث يتمنى تعثر الصقر وأخرى على الهلال الذي سيدخل هذا اللقاء واضعاً نصب عينيه أن لا تضحيات بعد الآن ويمتلك اليرموك العتاد المناسب لمواجهة فريق الهلال بنجومه الذين اثبتوا أنهم نجوماً لا يحملون من هذا الشيء إلا أسمه فقط ولذلك فالجميع يتوقعون أن يقدم الفريقان عرضاً كروياً قوياً وممتعاً كونهما قد أعد العدة لهذا اللقاء فاليرموك يمتلك الهداف الخطير عبدالرزاق العشبي وعلي العولي والمدافعجي سامي الحدأ.. ومطمئن في الجهة الخلفية إلى درجة كبيرة نظراً لوجود حارس المرمى الدولي الأمين سعود السودي والذي يعتبر حالياً أفضل حارس مرمى في اليمن.. إلى جانب سالم عوض.. وسوف يسعى للفوز حتى يؤكد للجميع أن فوزيه السابقين على الوحدة و22مايو لم يكن ضربة حظ ولكنه جاء بجدارة واستحقاق..! فيما سوف يعتمد «برهانو قاسم» الهلال على هذا اللاعب وإلى جانبه ياسر باصهي وصالح الشهري وحيدر والقادمان إليه كلاً من اللاعبين جلال القطاع من 22مايو وكون اللقاء سيقام في صنعاء فإن اليرموك ربما سيكون في نصب عينيه الفوز للمزاحمة على الصدارة وعلى مبدأ نقطة في اليوم الأبيض تنفع لليوم الأسود. - هوامش وفلاشات تقليد الحكام الشباب علي سيف القدسي وعلي باري جوف وإبراهيم الغرباني والخلوق جداً هشام قاسم الجاروني كان له وقع السحر في نفوس الحكام والإشادة بهم جعلتهم يؤدون المباريات تحكيماً على درجة عالية. - نزيه الصالحي المنتقل حديثاً لصفوف العنيد رغم طرده في لقاء حسان إلا أنه يعتبر مكسباً كبيراً وكذا الواعد محمد عوض والأيام بيننا.. - رغم أن البطاقات الملونة نزلت كالإسهال على اللاعبين إلا أن حالة واحدة استاء منها الجميع وتمثلت في اعتداء بسام سيف من الرشيد على حكم المباراة الدولي مختار صالح وكان عقاب الإدارة الرشيدية للاعب قد قوبل برحاب شديد لأنها أثبتت أنها إدارة تربوية لا تقبل الخطأ إطلاقاً.. - الشيخ الرياضي علي جلب رئيس شعب إب وداعمه الأول اخرج فريقه من الجو النفسي المشحون في إب إلى الجو الهادئ في عدن وحضر معهم إلى أبين واكرمه اللاعبون بفوز كان تأثيره كبيراً على المعنويات برافو شباب برافو شيخ علي جلب.. - فلكي الجولة الثالثة هو المهندس الكهربائي الخلوق فارس عبدالرحمن النجار وهو واحد من متابعي الدوري والفعاليات الرياضية ولاسيما في متابعته في صحيفة الجمهورية ومن عشاق ومحبي شعب إب.. حيث توقع الآتي: وحدة عدن * 22مايو فوز الوحدة 2/1. شباب الجيل * أهلي صنعاء تعادل 1/1. أهلي تعز * الصقر فوز الصقر صفر/2. شعب حضرموت * حسان فوز الشعب 1/صفر. وحدة صنعاء * الشعلة فوز الوحدة 3/1. اليرموك * الهلال تعادل 1/1. شعب إب * الرشيد فوز الشعب 2/صفر. ترتيب الهدافين حتى الجولة 2 اللاعب الهداف / عدد الأهداف والفريق 1 معاذ عساج / الصقر 3 أهداف 2 محمد المنج / الصقر هدفان 3 كميل طارق / الشعلة هدفان 4 أمجد منصور / أهلي تعز هدفان