- نقيب الأطباء : - أولوياتنا تنظيم المهنة وتقييم الخروقات تنتصب أمام الأطباء المنضوين تحت راية فرع نقابتهم في محافظة تعز مهام تنظيم ممارسة المهنة وانشاء المجلس التأديبي وهيئة تقييم الخروقات وأولويات أخرى.. الدكتور عبدالله مرشد الأهدل رئيس فرع نقابة الأطباء بتعز أبرز تطلعات النقابة في الحوارالتالي: حفل تكريم المتفوقين بتعز تطوير المهنة كيف تنظرون إلى مهمة تنظيم مهنة الطب؟ بداية نؤكد أهمية الانجاز على مستوى العمل النقابي فقد توحدت النقابات الطبية وبالنسبة لنا في محافظة تعز انعقدت اللجنة الفرعية نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر الماضي وكان لي الشرف أن انتخبت رئيساً لنقابة اطباء محافظة تعز وكان حضور الأطباء كبيرآً تعبيراً عن تطلعهم للدور الذي ينبغي أن تلعبه النقابة في تطوير المهنة والارتقاء بمستوى ممارستها وفي هذا الاطار انتخبت هيئة ادارية كفؤة و35 مندوباً إلى المؤتمر العام الذي سينعقد العام الحالي في أمانة العاصمة وإن شاء الله سنحقق الغايات بتعاون جميع الأعضاء.. أما بالنسبة لأولويات النقابة في العام الجديد 2008 على صعيد تنظيم العمل في اطار مهنة الطب فإنها عديدة فهناك اتجاه لعمل برامج خاصة باستقبال الأطباء الجدد قبل بدء ممارسة المهنة وتدريبهم في المستشفيات بالتنسيق والتعاون مع إداراتها وهذا سيكون له مردود ايجابي كبير في الحفاظ على هيبة وسمعة الطبيب والكادر بشكل عام وستغطى عملية التدريب والإشراف من قبل النقابة أي نقص في عملية التطبيق اثناء الدراسة لإثراء وتنوع الحالات في الواقع العملي وتراكم خبرات وتجارب المشرفين على الكادر المتخرج ، فلاشك أن الجامعات اليمنية تخرج اعداداً من الأطباء ومن الجامعات والمعاهد العربية والأجنبية والبنية التحتية للقطاع الصحي تتوسع وتتطور ومن الطبيعي أن يتطور دور النقابة في خدمة أعضائها والإسهام الفعال في العناية بالكيف. اشراف على التراخيص لكن لايزال هناك ملاحظات على المشافي الخاصة وضعف التنسيق. توجهنا يهدف إلى تنظيم المهنة من خلال تفعيل النظام الأساسي والتنسيق مع هذه المشافي كي تحصل على التراخيص بشأن الأطباء الزائرين والاشراف ونأمل أن تتعاون معنا المستشفيات والمرافق الخاصة. تدريب المبتدئين وماذا عن الأوليات لرفع مستوى حياة الطبيب الذي يخدم بمسئولية عالية ولا يخلط بين قدسية المهنة والتجارة؟ أود الإشارة قبل كل شيء إلى أن البعض يتردد ببساطة وميل البعض إلى التعاطي مع الأمر بسطحية ، إن الأطباء يؤدون رسالة ويمارسون مهنة راقية ومن الظلم أن نغفل ذلك والنقابة ملتزمة بمتابعة قضايا كالتأمين الصحي والضمان لأعضاء النقابة بإيجاد بدائل تضمن لهم معيشة كريمة ، فمن أولويات الهيئة الإدارية تحقيق مثل هذا الهدف كأن يكون هناك أعمال استثمارية تعود بدخل للأطباء فلسنا أقل من نظرائنا في مصر الذين دخلوا هذا المجال وأسسوا مصنع أدوية يعود عليهم بالفائدة.. المهم أن نكون مبادرين إلى مافيه صالح الأعضاء وهي فكرة يمكن للنقابات الأخرى الاستفادة منها ونتمنى أن يكون الأطباء سباقين إلى الانجاز. تقييم خروقات الأطباء إشكالية الخروقات في مهنة الطب كيف ستمنعون استغلالها؟ هذه مسألة مهمة جداً فالأخطاء واردة في أي عمل ومن لا يعمل لايخطئ لكن حين نتحدث عن طبيب ومريض فإن من الضروري أن يتم الحديث بتقييم موضوعي ، علمي، وسنسعى إلى تشكيل مجلس تأديبي يناط به النظر في الخروقات التي قد تصدر من أي طبيب وستكون هناك آلية دقيقة لتحقيق الغرض. خطوة رائعة ماهو جوهر الآلية؟ سيتم انشاء لجنة طبية عليا ستعنى بمهمة تقييم أداء الطبيب المتهم وتحديد الخروقات وستكون اللجنة من أكفأ الأطباء وأقدمهم حسب المعايير المعتمدة في البلدان العريقة في تطبيق النظم المتطورة في مجال الصحة، هذا الهدف في حال تحقيقه سيمثل خطوة رائعة وبعون الله لن يتأخر ظهوره على أرض الواقع فهو هدف للمواطن إن طبيباً أو مستفيداً من خدمة الطبيب. ترميم مبنى النقابة ماهي أمنيتكم في العام الجديد؟ كنقيب أطباء محافظة تعز أتمنى أن أكون عند حسن ظن زملاء المهنة الذين منحوني ثقتهم بأكثر الأصوات وأن أوفق مع الزملاء في تحقيق هدف إعادة ترميم مقر فرع النقابة والمرافق المختلفة التابعة له، وهي عديدة، رياضية وحديقة ومتنفس لأنها الآن في حالة يرثى لها وتمثل في وجودها قدم العمل النقابي لقطاع الطب في اليمن ككل، أما بالنسبة للعمل وأداء منظمات المجتمع المدني بشكل عام فنأمل أن يكون عام 2008 عام تطور هذا القطاع الهام لأن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح اعتبرته شريكاً حقيقياً في التنمية. كلمة أخيرة؟ يد الله مع الجماعة.