أنت في أدغال رئتي.. والقليل من الماء في أنف قارورتي يتزاوج بالضجيج للمطر مايلفح وجوه الحجارة أنا أتسلى «بالمدونة «والانعتاق مايتساقط الآن إلى السماء زرقتها شظايا تعبر القطرات كشامة للصقيع. اللحظة والهاوية عروسان في الإنسانية خارج أليافنا تسكنني صعوبة جافة من الخرافة الخرافة لاتسكن سجادتي التي سرقت معاني النبيذ النبيذ الممتد بمحاذاة الملحدين هالة متشحة بالتعري كل شيء ينتقم منا سوى جدران الأصابع الوارفة بنا مايظللنا أحكام رغيفية القسوة منتدبة بأسماعنا تأت القيامة مظلة للفازعين القدامى ومظللة بالرغبة. كل قلب للخوف يرصد إحتواءنا وقلبي مصلوب بالمساءلة والمساء في الصباح مانعبده،ومني انشطاران لوسادة الخراب مايهمني: أن أكون امتداداً للغيمة والوجوم المكحل بالفجيعة،وصوت العمال في الجمجمة.! لاحاجة .. لموسيقى أن ترقص بالظلام ميتة الأموات سعداء فهم من يمتلكون صداقة سرمدية للتراب للجدار أمسية كما للخريف حلم منبوذ وشاخص ما أسميه أنا تنبذه الشمس وتقدحه لرطوبته المتناثرة وما أسميه أنا أمام وجهه كائنات رديفة له كلنا مسامات والشظايا حلم لمقبرة دافئة بمحاذاتي انتمائي للإنسان سديمي ولايخفق برشاقة الهطول جفت أرواحه استأنسه الرحيل. أنا بحاجة لمطر حمضي يغسلني مني ويعدني قهوة للضيوف والجائعين في الشرنقة منفذ لدمي وفي القمر مقيل مرصوص بالشعر ل «جان دمو». الإيمان: أن تهوي بطيتين إحداهما أنا المحودب بالمغفرة والزئبق! الآن يصادفني طريق لا أعرفه ربما اكتشفه باللاوجود العابر رئتي في وداع لمسيح كان حريقاً ساقطاً بالسفر يستعيد لملمتي من يصلي الآن في بؤبؤ الوجود هو أزرق المتاهة.! يقاسمك الصباح زريته وبالتناوب.. تطبخان أرواحكم حشرجة للمساء الخلاصة عفن والأسئلة استباق شهي للذئبة الرضوض هندام وربطة عنق للمدينة إلى أبدنا سنظل مخطئين بنا العفة والنذور هيكلان مخاطيان للغياب المقطرن.. كان البحر في لحظة وأد لكبريائه وحتماً علينا أن نذهب لأربعينيته! في أوردتي منتجع للرهبة، وفي الحب لثغة لنفاية مهووسة كلنا مدينون للنقيض الأنقاض مهاجرة ضآلة في الخريطة بصقة الفجر في كفي كانت هذيان للسنديان بمنفضة واحدة سأزور العالم وأجمعني دمي شائكة للوجع مر عام لم ترضع فيه الأدخنة في اليأس حليبنا.. ومتسع للضحك الجناية: أن تغسل وجعك بك، وتغتسل بما يرسمه الملحدون.