"بين الخرافة والصهيل.. ستنبت الأسماكُ".. تلك نبوءتي ألقيتها في اليمِّ ، نافذةً على وجعي، وما اقترفت خطاي .. محدقٌ نحوي، و أسأل: - من رأى وجهي الطليق على المدى؟ - كيف المدينة نصف عارية ، وتحت نعاسها يتناسل " الأرجون" ؟ ... .. تشبهني شوارعها / صدى امرأتين/ - امرأة تفض بكارة الجدران، أخرى في ( الطريق إلى السماء) .. تضارع الإسفلت من شبق التشظي. "بين الخرافة والصهيل .. ستنبت الأسماكُ " من قلق.. رميت نبوءتي للتيه.. كان الشعر متكأ.. على قلقي، و ظلي.. كان مصلوبا على وتري، وأغنيتي صلاة، للعبور إلى السماء. بين الخرافة والصهيل.. ستخرج الأسماكُ للصياد ..! - تدعوه للصحراء ، .. تقرضه -قليلاً- من "زيوت الإفك"، - شيئا -من نبيذ المترفين. بين الخرافة والصهيل .. اكون أغنية، ولحنا فاحشاً بالحب، أقترف النساءَ .. - إذا احتفلن بمولدي ال "منسيِّ "- أعطيهن من فرحي: هوى ضوء، وسكينا، وما شاءت طرائقهن من عبثي- المصفى-. لم يكن إلا صدى ناي يعلمني هوى التأويلِ يهجس : أيها الصدِّيق: ما ارتعشت قوارير لهذا الماء، أو نامت بعين الإفك ناصية الكلام ال .. كاااااااااااان .. يختصر الحكاية .. بين زنبقتين عاريتين من وجع التذكر في المرايا. أيها الصدِّيق... ... ... .. - لم يكن إلا)نا) فكن ما شئت من وجع، فكنت على صدى هجسي .. ملائكة، وأقرب في الصهيل .. إلى رفاتي.