سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجدري ل «الجمهورية»: نحرص على أن نكون أول المدافعين عن الثوابت الوطنية والمطالبة بالحقوق «سلمياً» عمال اليمن يرفضون استغلال مطالبهم من أجل الإساءة للوطن ووحدته
أكد الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن رفضه استخدام المطالب العمالية من أجل الإساءة إلى الثوابت الوطنية أو المساس بها خدمة لأعداء الوطن وبما يضر بوحدته وأمنه واستقراره.. وقال محمد محمد الجدري في حوار مع «الجمهورية»: تنشره لاحقاً إن الحركة النقابية ترفض الإضرابات والاعتصامات، وتفضل المطالبة بحقوقها من خلال الطرق الديمقراطية السلمية المشروعة.. وأشار الجدري إلى أن الحركات النقابية العمالية تنطلق في تنفيذ مهامها من بعدين رئيسين، هما البعد الوطني والبعد المهني، وأن النقابات شكلت أول حاضنة أساسية لجمع المناضلين ومركزاً هاماً للانطلاق نحو تحقيق الاستقلال للوطن وحمل شعار تحقيق الوحدة والتحرر من الاستبداد. وأوضح الجدري أن النقابات مازالت تستشعر هدفها الوحدوي وتشارك بفاعلية في الدفاع عن الثوابت الوطنية والوحدة اليمنية من مخاطر دعوات الانفصال والتشرذم، ومشاركة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في الدفاع عن قضايا الوطن وهمومه. وأكد أن الاتحاد يرفض بشكل تام الإضرابات والاعتصامات والإخلال بالسكينة العامة والتأثير على اقتصاد الوطن، وأن الاتحاد يحرص أكثر من أية منظمة أخرى على أن يكون في مقدمة المدافعين عن الثوابت الوطنية، ورفض أي مساس بها، مع الحرص على الدفاع عن قضايا وحقوق العمال المشروعة التي كفلها لهم الدستور والقوانين النافذة، مشيراً إلى أن اتحادهم يرفض أية متاجرة بقضايا العمال بهدف المزايدة عليها في الصراعات الحزبية. وكشف الجدري عن تحضيرات مكثفة يقوم بها الاتحاد لعقد المؤتمر العام التاسع للاتحاد في العاصمة صنعاء منتصف شهر مارس المقبل..وأوضح أن نسبة المرأة العاملة في اليمن وصلت إلى %22 ، وفي القيادات النقابية بنسبة %17 من قوام النقابات، مؤكداً أن الاتحاد يولي اهتماماً كبيراً بالمرأة ويشركها في كافة المجالات، وأنه اتخذ آلية فريدة من نوعها في الوطن العربي بتشكيله لجاناً للمرأة العاملة. نص الحوار