في اتصال هاتفي مع صحيفة «الجمهورية» أكد الأخ رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس مجلس إدارة الصقر بان كل الأمور داخل أروقة النادي مستقرة وتواكب الطموحات التي تبذل إدارة النادي برئاسة ربانها الأخ شوقي أحمد هائل الكثير من الجهد والوقت لأجلها .. وفي واجهة تلك الأمور فريق كرة القدم لعبة الاهتمام الجماهيري الشغوف الذي يعشق أوضاعاً مستقرة ونتائج جيدة جداً لمحبة الأرقام التي حققها في خمس جولات ماضية حيث يتواجد ثالثاً بفارق نقطتين عن المتصدر وهو أمر يفوق وبكثير ما كان في الموسم الماضي الذي كانت بدايته مقلقة فعلاً.. وقال حروي الصقر : ليطمئن جمهورنا الوفي على فريقنا لأنه في صميم اهتمامنا ومتابعتنا الجادة كإدارة تدرك مهامها وتسعى إلى إيجاد الأرضية الصلبة لكل الألعاب وليس كرة القدم وحدها، إذا كان الفريق قد خسر مواجهة فإن هذه هي كرة القدم وكل الفرق تخسر ولا يمكن لأي فريق ان يكسب على طول ، ومع ذلك عندما تكون هناك خسارة للفريق نرصدها ونضعها في حسبة خاصة اعتدناها لمعرفة ما إذا كان هناك خلل علينا إصلاحه لذلك على جميع الصقراوية ان يسيروا معنا ومع فرقهم الرياضية في خط متوازٍ دائماً وأبداً لتحقق المردود الذي ننشده ونطمح إليه جميعاً إدارة وجمهوراً.. وأضاف الحروي : أن الفريق قد دخلت عليه بعض الأسماء الجديدة التي جلبتها الإدارة في إطار اهتمامنا لتعزيز صفوف الفريق ليكون حاضراً وبقوة بين الكبار الذي أصبح الصقر اسماً بارزاً بينها. كما ان هناك أموراً تؤثر في الأداء في ظل وجود مدرب جديد ولاعبين جدد، علماً ان اللاعبين الجدد لم يلعبوا في كأس الوحدة وكذلك لم يخوضوا مع الفريق ولم يلعبوا حتى مباراة تجريبية قبل انطلاق الدوري، ولكن نحن في المراكز الاولى التي اعتادت على الصقر خلال ثلاثة مواسم ماضية ليكون الفريق الوحيد الذي حافظ على موقعه بين الثلاثة الأوائل وهو إنجاز مهم.. وكانت الإدارة قد وضعت نصب عينيها عند إنتهاء الموسم الماضي تعزيز صفوف الفريق بمهاجمين أجنبي ومحلي حيث وقع الاختيار على اللاعب امبويو الذي وقع عقداً مع النادي واستلم مقدم العقد وحين بدأنا الاستعداد لدخول الدوري اعتذر في اللحظات الأخيرة وارجع إلينا مقدم العقد، حيث كنا نعول عليه الإضافة الهجومية وكذلك لم نوفق بالتعاقد مع لاعب مهاجم محلي منذ بداية الاستعداد ولكن الأمر لم يتحقق بعد ان فاوضنا أكثر من لاعب في خط الهجوم فرفضت أنديتهم ذلك فتعثرت المفاوضات وخسرنا اللاعب المهاجم سامي كرامة الذي منح استغناء لظروف خاصة به كذلك افتقدنا لخدمات لاعبي المنتصف «بايو مولو ومعاذ عساج وطارق سالم » الذين تعرضوا لإصابات ولا زالوا يعالجون منها حتى الآن.. كما أن الضغط الجماهيري على لاعبينا كبير ومؤثر في ظل اختلاف الأجواء داخل المدينة بوجود فريق آخر هو الأهلي الذي حقق نتائج رائعة نفخر بها في المحافظة ومازالت ثقتنا كبيرة في لاعبينا والجهاز الفني وعلى قدرتهم في تحسين أدائهم وإظهار الصورة الحقيقية للصقر في المرحلة القادمة. واختتم حديثه بالقول ليس هناك مايقلقنا فأمورنا في حال مطمئن وعلى الصقراوية انتظار المزيد بإذن الله.