أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأسير الفلسطيني القاضي حمود الهتار، أن إنشاء هذه المؤسسة جاء بهدف القيام بعرض قضية الأسرى بالانطلاق من النصوص القانونية التي اشتملت عليها مواثيق حقوق الإنسان الوطنية والإقليمية والدولية التي تعنى بحقوق الإنسان عموماً، وحقوق الأسرى على وجه الخصوص. ولفت في حفل إشهار المؤسسة اليمنية لنصرة الأسير الفلسطيني الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، وعدد من سفراء الدول العربية، إلى أن عمل ومهام المؤسسة اليمنية لنصرة الأسير الفلسطيني سيكون له دور عظيم ومتميز في الدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين. وتمنى أن تحقق هذه المؤسسة سبقاً وتقدماً يلمس من خلاله أبناء الشعب الفلسطيني آثاره في الإفراج عن أسرى الأمة العربية والإسلامية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. وقال: إن “ القضية الفلسطينية تمثل هماً مشتركاً لليمنيين عموماً، قيادة وحكومة وشعباً، سلطة ومعارضة” ،ونوه إلى أن القضية الفلسطينية عموماً، وقضية الأسرى خصوصاً، قضية إنسانية عربية إسلامية. وأضاف: “لذلك فإن إخواننا الفلسطينيين، وخاصة الذين يعيشون في السجون الإسرائيلية، رجالاً ونساء، أطفالاً وسياسيين، ونواباً لهم علينا حقوق ، ومن الواجب الوقوف معهم.