تعادل الديمقراطي باراك أوباما الذي يأمل في أن يخوض باسم الحزب انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة مع منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الأولية التي جرت في “الثلاثاء الكبير” بينما تصدر جون مكين السباق الجمهوري في الانتخابات التي شملت 24 ولاية..وفي أشرس معركة بين سناتور ايلينوي وسناتور نيويورك حتى الآن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي فاز أوباما في 13 ولاية، بينما فازت كلينتون في ثماني ولايات كان من بينها جائزتان كبيرتان للسيدة الأمريكية الأولى السابقة التي تطمح لأن تكون أول رئيسة أمريكية هما كاليفورنيا ونيويورك..وهذا التعادل بين أوباما وكلينتون في يوم مشهود تجري فيه الانتخابات الأولية الأمريكية من الساحل الشرقي حتى الساحل الغربي للقارة الأمريكية الشمالية، تمهيداً لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجري في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني القادم ينذر بسباق طويل وشاق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي. ويتنافس المرشحون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الانتخابات الأولية للخروج بأكبر عدد من أصوات المندوبين وصولاً إلى المؤتمر الحزبي الذي يعقده كلا الحزبين في الصيف القادم لاختيار مرشحيهما في انتخابات الرئاسة الأمريكية..وقال أوباما وسط تهليل أنصاره في ولاية شيكاجو: “هناك شيء في هذه الليلة من فبراير لا نحتاج فيه إلى انتظار النتائج النهائية.. وهو أن وقتنا حان. حركتنا حقيقية والتغيير آت لأمريكا.” في السباق الجمهوري فاز جون مكين سناتور اريزونا في تسع ولايات من بينها كاليفورنيا وولايات الشمال الشرقي وعدد من الولايات الكبرى محققاً تقدماً ملموساً بعد أن حصل على نصيب كبير من أعداد المندوبين الذين ينتخبون مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة.. لكن منافسه في السباق الجمهوري ميت رومني حاكم ماساتشوستس السابق ومايك هاكابي حاكم اركنسو السابق لم يفقدا الأمل وتعهدا بالمضي في السباق. وفاز رومني في سبع ولايات بينما فاز هاكابي في خمس ولايات.. وقال مكين لأنصاره في اريزونا التي كانت من بين الولايات التي فاز فيها “الليلة اعتقد ان علينا ان نتعود على فكرة تصدرنا السباق الجمهوري للفوز بالترشيح.