التقى نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم إسماعيل الأرحبي أمس، السفير الياباني بصنعاء ماسا كازو توشيكا جي. جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائمة بين اليمن واليابان، وخاصة في المجالين الفني والمالي وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يتواءم والتطلعات المشتركة للبلدين الصديقين. وبحث اللقاء الترتيبات الخاصة بزيارة نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى طوكيو المقررة في شهر أبريل القادم، إلى جانب مناقشة التفاصيل المتعلقة بمبادرة الحكومة اليابانية الخاصة بالتغييرات المناخية المعلنة خلال مؤتمر دافوس الأخير والتي تحمل اسم «شراكة الأرض الباردة »، وتتضمن إنشاء آلية مالية بغرض التعاون مع الدول النامية لمواجهة التأثيرات البيئية الناجمة عن التغييرات المناخية والتقليل من انبعاث الغازات المسببة لهذه التغييرات الخطيرة. وأعرب السفير الياباني عن تطلع الحكومة اليابانية في دعم الجمهورية اليمنية هذه المبادرة نظراً لأهميتها في خلق آليات تعاون دولية فاعلة لمواجهة المخاطر الناجمة عن ظاهرة الانبعاث الحراري. من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية أن طبيعة المخاطر الناجمة عن التأثيرات المناخية التي تسببها التغييرات المناخية باتت تشكل هماً دولياً مشتركاً .. مؤكداً حرص الحكومة اليمنية على دعم ومساندة أية مبادرات ايجابية تستهدف إيجاد آليات فاعلة ومؤثرة من شأنها مساعدة الدول النامية على مواجهة هذه المخاطر. حضر اللقاء وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي المهندس هشام شرف عبدالله، ومدير عام التعاون الدولي، رئيس وحدة تنسيق المساعدات الخارجية بوزارة التخطيط والتعاون