يجري حاليا الإعداد والتحضير لعقد مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري بحضرموت الذي سينعقد في المكلا خلال الفترة من 26-27 من الشهر المقبل بمشاركة عدد كبير من الشركات المحلية وبيوت الاستثمار العربية والاجنبية وعدد من الشخصيات الاقتصادية. وأوضح مدير الإعلام والعلاقات بالغرفة التجارية والصناعية بحضرموت عماد مهدي ل26سبتمبرنت ان أكثر من 1000 شخصية اقتصادية من مختلف دول العالم سيشاركون في المؤتمر متوقعا ان يكون على رئيس الحضور رئيس الوزراء الماليزي السابق الدكتور مهاتير محمد . وأضاف عماد مهدي ان عدداً من الدول العربية والإسلامية أكدت مشاركتها في ا لمؤتمر ومنها الاردن وتونس وماليزيا بالإضافة إلى دول الخليج. - وكان الأخ طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت قد أكد أن السلطة المحلية والهيئات والوزارات الحكومية في اليمن تقف جنبا إلى جنب لإنجاح فعاليات المؤتمر الاستثمار السياحي و العقاري . وقال هاجر: إن المؤتمر يهدف إلى إبراز ما تمتلكه حضرموت من مقومات جذب واسعة في جميع المجالات الاقتصادية ، مشيداً بجهود داعمي ومنظمي المؤتمر. داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة تبني مثل هذه المؤتمرات التي تسهم في استقطاب رؤوس الأموال، وتفعيل الأنشطة الاقتصادية المختلفة داخل حضرموت. من جانبه قال عمر عبدالرحمن باجرش رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت إن المؤتمر يحظى برعاية كريمة من الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كونه سيخدم مصالح ويلبي خدمات اليمنيين في القطاعات المختلفة. مشددا ًعلى ضرورة تفاعل الجميع بغية إنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه، مثمناً جهود محافظي شبوة والمهرة ومبادرتهم في تقديم الرؤى والتصورات لإنجاح المؤتمر. وأكد باجرش :" لن يتم الترويج لأي مشروع إلا إذا كان مكتمل الرؤية وآلياته واضحة، وعلى صعيد الترويج للمؤتمر فقد نوه إلى أنه تم التركيز على الترويج للمؤتمر والإعلان عنه خارجيا لإعطاء المستثمرين رؤية مبكرة حول الاستثمار في حضرموت من خلال مشاركته مؤخرا ً في ملتقى أبوظبي الاقتصادي. وأكد كذلك أن هناك عدة مؤتمرات دولية سيتم الترويج للمؤتمر من خلالها وأوضح باجرش إلى أهمية تشجيع المستثمرين للاستثمار في البلاد كون المستثمر يشكل رافدا اقتصاديا غير محدود . من جانبه دعا بدر باسلمه مستشار غرفة تجارة وصناعة حضرموت رجال الأعمال والمستثمرين إلى أخذ زمام المبادرة، كون الدولة سهلت الكثير من العقبات ووفرت العديد من الإمكانيات التي بمقدور الجميع أن يعمل وفقها، مطالباً بضرورة الخروج من حالة الركود والجمود إلى المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع وتلبية متطلباته.