ناقش اجتماع عقد أمس بمحافظة أبين برئاسة محافظ المحافظة محمد صالح شملان الأوضاع الراهنة لقطاع الأسماك في المحافظة . وتناول الاجتماع الذي ضم الجمعيات التعاونية السمكية وفرع الاتحاد التعاوني السمكي وممثلين عن فرع وزارة الثروة السمكية والخطط والبرامج المعدة لهذا العام لتطوير القطاع السمكي والمعوقات التي يواجهها الصيادون على طول الشريط الساحلي الممتد من العلم غرباً حتى أحور شرقاً.. وفي بداية الاجتماع شدد محافظ المحافظة على ضرورة تكاتف الجهود من قبل العاملين في القطاع السمكي لوضع أفضل الآليات التي تسهم في تطوير القطاع السمكي وزيادة إنتاجه .. مشيراً إلى أهمية الاستثمار في هذا القطاع والفرص المتاحة المتمثلة في إنشاء ميناءي صيد في كل من ساحل أبين وساحل شقرة ومرسى في أحور . مبيناً أن قطاع الأسماك يشكل إلى جانب القطاع الزراعي نواة لنهضة تنموية واقتصادية حقيقية في المحافظة تتطلب من الجميع المساهمة والمشاركة لتحقيق هذا التوجه. مؤكداً أهمية توفير أحدث المعدات في جوانب الصيد ووسائل الأمان والاتصال المتطورة للصيادين ووسائل حفظ الأسماك . من جانبهم أوضح المجتمعون أن التعاونيات السمكية تفتقر إلى العديد من ركائز تنمية القطاع السمكي كعدم وجود مصانع الثلج تساعدهم في الحفاظ وتخزين إنتاجهم. مشددين على ضرورة وضع الحلول المناسبة لازدواجية عمل التعاونيات السمكية مع بعض الجهات خلافاً للقانون المنظم لإنشاء الجمعيات السمكية. وأكد المجتمعون أهمية الإسراع في تقديم قوارب الصيد ومعدات الاتصال الحديثة وتنظيم حملة نظافة لسوق وحراج مدينة شقرة خلال الفترة القادمة. حضر الاجتماع مدير الدائرة المالية والإدارية بالاتحاد العام للاتحاد التعاوني السمكي محمد عوض سعيد ورئيس فرع الاتحاد بالمحافظة أبوبكر مكلوس.