رئيس الاتحاد السمكي بأبين: التوجيهات الرئاسية عززت الاتحاد السمكي بعشرات المشاريع أهمها مشروع الطريق الساحلي بالمحافظةحظي العمل التعاوني السمكي برعاية واهتمام الدولة وقيادتنا السياسية بزعامة فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتجسد هذا الاهتمام بتوجيه الحكومة بوضع الخطط والبرامج التنموية التي تعمل على دعم وإسناد الأطر التنظيمية والمهنية التي تقود نشاط الاتحادات والجمعيات التعاونية السمكية والمتمثلة بالمشاريع السمكية لقطاع الثروة السمكية أو الدعم المباشر للجمعيات بالقوارب والمستلزمات الخاصة بالاصطياد للصيادين والتي مست بشكل مباشر أعداداً كبيرة من القوى العاملة من الصيادين وفتحت أبواب العمل والرزق لأعداد كبيرة من الشباب الذين كانوا عاطلين عن العمل.. هكذا بدأ الأخ أبو بكر مكلوس رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بمحافظة أبين حديثه ل «الجمهورية» في لقاء أجرته معه للحديث عن أبرز ملامح اهتمام الدولة للقطاع السمكي والعمل التعاوني وانعكاس ذلك على واقع الجمعيات التعاونية السمكية بالمحافظة حيث استهل حديثه قائلاً: نشاط وتطور ملحوظ - حقيقية العمل التعاوني السمكي في محافظة أبين شهد تطوراً ملحوظاً رغم حداثة تأسيسة في العام 2004م إلا أنه استطاع أن يحقق نتائج طيبة في مجال حياته الداخلية والاشراف على نشاط الجمعيات التعاونية والإسهام في معالجة كثير من أوضاعها وفي نفس الاتجاه حظي نشاطنا هذا بدعم واهتمام الدولة وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس- علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله ورعاه» والتي تجسدت في المتابعة الدائمة لأوضاع القطاع السمكي والعمل التعاوني السمكي في إطار زياراته المتواصلة لمحافظة أبين ومنها زيارته الأخيرة للمحافظة ووقوفه على أوضاع واحتياجات المحافظة في جميع قطاعاتها التي كانت من نتائجها وقوف مجلس الوزراء في اجتماعه المخصص لمعالجة احتياجات المحافظة العاجلة من المشاريع الخدمية والتنموية والذي سبقها في ضوء زيارة فخامة الرئيس وزيارة وزير الثروة السمكية وفريق عمل وزاري قاموا مع محافظ محافظة أبين بالنزول الميداني إلى الجمعيات السمكية وتجمعات الصيادين والاطلاع عن كثب على واقع هذا القطاع واحتياجاته ومتطلباته وكانت جلسة مجلس الوزراء هي ثمرة هذا الاهتمام والذي انعكس في رزنامة المشاريع الخدمية والتنموية للقطاع السمكي وغيرها من القطاعات بالمحافظة والتي ستشكل بإنجازها تحولاً في واقع وتطور المحافظة بشكل كبير في الأعوام القادمة. مشاريع وإنجازات ويتابع الأخ مكلوس حديثه حول هذا الاهتمام الذي توليه الدوله للقطاع مفنداً أبرز هذه الإنجازات والمشاريع السمكية والتنموية فيقول: - كان أبرز هذه الانجازات التي شهدتها المحافظة افتتاح فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية طريق شقرة المكلا الساحلي والاستراتيجي الذي يعتبر من المشاريع الخدمية التي تخدم حياة وعمل الصيادين على امتداد الشريط الساحلي للمحافظة والذي تنتشر على جانبيه مراكز الاصطياد وقرى الصيادين والبدو الرحل وهذا الطريق اختصر مسافات كبيرة كان يقطعها الصيادون والمزارعون لنقل إنتاجهم إلى أسواق الحراج والأسواق وأيضاً في إطار المشاريع التي أعلنها فخامة الرئيس للقطاع السمكي وتم اعتمادها من قبل الحكومة وإقامة مشروع ميناء شقرة كميناء تاريخي تعود إليه الحياة والحركة التنموية وإقامة لسان بحري في منطقة الشيخ عبدالله الساحلية وآخر في منطقة أحور.. كما تم تنفيذ توجيهات الرئيس في مجال دعم الجمعيات السمكية بقوارب الصيد حيث تم اعتماد «58» قارباً مع الحركات تم استلام «20» قارباً منها،مشروع التنمية الريفية بدون محركات ولهذا أقرت اللجنة الوزارية استكمال صرف القوارب والمحركات المتبقية من مشروع «240» قارباً والتي ستوزع على محافظات أبين ولحج وشبوة. وحقيقة تزويد الجمعيات بهذه القوارب بالقدر الذي يعزز نشاطها الإنتاجي ويفتح مصدر رزق وفرص عمل لأعداد من الشباب الذين يتجه أغلبهم اليوم للعمل في الاصطياد ..فالقارب الواحد يعمل عليه ثلاثة صيادين والعشرة يعمل عليها ثلاثون صياداً وهكذا ولهذا نعمل في الاتحاد على العمل مع الاتحاد السمكي والصناديق الداعمة لتوفير القوارب باعتبارها الوسيلة الأساسية للانتاج وبها يزداد دخل الصيادين وتتطور أوضاع الجمعيات السمكية بشكل كبير حيث انعكس ذلك في نشاط الجمعيات الانتاجي وزيادته عاماً إثرعام..كما أن هناك مشاريع أدرجت في رزنامة التقرير الشامل للمشاريع والاحتياجات العاجلة لقطاعات المحافظة والتي وقف أمامها اجتماع مجلس الوزراء ومنها: إنشاء مصانع الثلج وساحات الحراج للأسماك وصالات تحضير وتغليف الاسماك وفقاً وشروط الجودة والتصدير وكذلك مخازن تجميدوحفظ الأسماك ووسائل النقل ومشاريع الطرقات الفرعية إلى المواقع الانتاجية وتجمعات الصيادين وإعادة تشغيل وتأهيل مصنع الثلج في أحور ومكونات للجمع السمكي بشقرة والعمل على إعادة تشغيل مصنع تعليب الأسماك باعتباره أهم وأول منشأة سمكية في الجمهورية لإنتاج أفضل وأفخر أنواع التونة والساردين والماكريل وقد حازت منتجاته على الميداليات من المعارض الدولية حيث ينتج أكثر من «5» ملايين علبة في العام وبالتالي أصبحت كوادره العاملة والتي تمتلك قدرات وخبرات طويلة عاطلة عن العمل. وهناك مشاريع سوف يتم تضمينها في خطة مشاريع مشروع الأسماك الرابع والخطة الخمسية الثالثة والبرنامج الاستثماري لعام 2008م حيث كانت تخلو هذه الخطط الاستثمارية من مشاريع القطاع السمكي بكل مكوناته وآلياته..وهذا الالتفات الكبير من قبل الدولة والحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة بقيادة العميد محمد صالح شملان محافظ المحافظة الذي منذ وصوله المحافظة وقيادة دفة المسؤولية فيها تحركت بشكل ملحوظ وهذا مايجعلنا نستبشر خيراً خلال العام القادم وما يليه من أعوام بالتطور وبنوعيته في عملنا السمكي والانتاجي وتطوير أوضاع الجمعيات السمكية وصياديها وانتعاش الحياة والحركة التنموية بالمحافظة. انطلاقة في العمل النقابي والإنتاجي وعن نشاط فرع الاتحاد السمكي على مستوى حياته التنظيمية الداخلية ونطاق إشرافه على عمل ونشاط الجمعيات السمكية والتعاونية بالمحافظة أشار رئيس الاتحاد التعاوني السمكي بأبين أن الاتحاد عمل منذ قيام نشاطه عام 2004م أن يرسي قواعد العمل التنظيمي والإداري لحياته الداخلية والمالية وأن يشرف على الجمعيات القائمة عند تأسيسه وتوسيع قيام جمعيات جديدة حيث كان عدد الجمعيات العاملة عند تأسيس الاتحاد التعاوني السمكي «8» جمعيات سمكية ينضوي في إطارها «1500» صياد بينما عددها اليوم«10» جمعيات سمكية وعدد الصيادين المنضوين في عضويتها«4800» صياد تعاوني..وهناك أعداد كبيرة من المشتغلين في العمل السمكي خارج إطار العضوية التعاونية ،يستفيدون من نشاط وخدمات هذه الجمعيات إذ يعمل على طول الشريط الساحلي نحو أكثر من «3000»صياد..وكذلك قوارب للصيادين الوافدين إلى المحافظة من المحافظات الساحلية الأخرى والذين يأتون للاصطياد في مواسم الوفرة حيث يبلغ أعدادها من «600700» قارب ويبلغ عدد القوارب الاصطيادية العاملة اليوم في إطار ال«10» الجمعيات ب«1200» قارب وبلغ حجم الإنتاج للعامين الماضيين في هذه الجمعيات 53ألف طن بكلفة بلغت «5» مليارات وثلاثمائة مليون ريال وهو إنتاج الفترة من العام 2006والفصل الثاني من العام الجاري 2007م. انعقاد المؤتمر العام للاتحاد وأشار في معرض حديثه عن نشاط فرع الاتحاد السمكي والجمعيات السمكية أن الاتحاد قد استكمل اجراء الاجتماعات الانتخابية والتقييمية للأنشطة بين الاجتماعين تنظيماً ومالياً في إطار الدورة الانتخابية الكاملة حيث نستعد حالياً لانعقاد المؤتمر العام للاتحاد السمكي بالمحافظة والذي من المقرر انعقاده في الأشهر القادمة باتجاه انعقاد مؤتمر الاتحاد التعاوني السمكي بالعاصمة صنعاء حيث انتخبت اجتماعات الجمعيات السمكية مندوبيها إلى مؤتمر المحافظة والبالغ عددهم «147» عضواً بينما سينتخب مؤتمر المحافظة «34» عضواً تعاونياً لحضور المؤتمر العام للاتحاد بصنعاء فالوضع التنظيمي والإداري والمالي لهذه الجمعيات وضع جيد حيث حققت نتائج إيجابية في إنتاجها السمكي وصافي الأرباح هو الآخر كبير وحصلت على إشادة من قبل مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل على تطوير عملها ونجاحها الإنتاجي وتزايد مواردها المالية ونتطلع اليوم في ظل توجهات الدولة والحكومة وخطواتها الجديدة أن يشهد كما أشرت في الأعوام القادمة القطاع السمكي تطوراً كبيراً في مجالاته استناداً إلى جملة المشاريع الاستثمارية التي تم مناقشتها في اجتماع مجلس الوزراء الأخير والذي استوعب كافة الاحتياجات الأساسية لقطاع الثروة السمكية وباقي قطاعات العمل والإنتاج بالمحافظة والتي ستحقق انطلاقة في التنمية الاقتصادية وفي واقع وحياة المجتمع بالمحافظة بشكل ملحوظ خلال السنوات القادمة.
