محافظة أبين من ا لمحافظات اليمنية الساحلية المتميزة بانتاجها السمكي الوفير ، ويرجع ذلك إلى موقعها الجغرافي على ساحل البحر العربي الذي تتمتع مياهه بتضاريس مناخية تجعل منها مرتعاً تجذب إليه أنواع متعددة من الأسماك والأحياء البحرية التي تعيش فيه أو تلك التي تأتي إليه في فصل الشتاء من شواطئ المحيطين الهندي والأطلسي ، وبالنظر إلى هذه الميزات التي تتمتع بها شواطئ ساحل أبين نجد أن نشاط الاصطياد للصيادين لا يقتصر على صيادي المحافظة فقط بل وصيادي المحافظات الأخرى الذين يأتون إليه في مواسم الوفرة. النشاط السمكي للصيادين وجمعياتهم السمكية كانت مثار هذه الجولة الاستطلاعية التي أجرتها (الجمهورية) في محافظة أبين في عدد من الجمعيات السمكية التعاونية والتي أنهت في الأيام القليلة الماضية اجتماعاتها التقييمية لنشاط عملها خلال أربع سنوات مضت ووضعت اتجاهات عملها للسنوات القادمة. إطار العمل السمكي الأخ أبو بكر مكلوس رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بمحافظة أبين تحدث عن النشاط السمكي للجمعيات السمكية المنضوية في إطار الاتحاد التعاوني في محافظة أبين قائلاً : يبذل فرع الاتحادالتعاوني السمكي بمحافظة أبين وبالرغم من حداثة إنشائه وامكاناته المتواضعة جهوداً طيبة في مجال رعاية العمل التعاوني للجمعيات السمكية العاملة بالمحافظة والمشتغلين في هذا القطاع من خلال تحسين أوضاع هذه الجمعيات الانتاجية والاقتصادية وحياتها الإدارية والمالية ومتابعة الجهات ذات العلاقة في السلطة المحلية والاتحاد التعاوني والسمكي ووزارة الثروة السمكية والمنظمات والصناديق المانحة والتي أثمرت جهودنا معها من خلال زيارات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للمحافظة وإيلاء القطاع السمكي الاهتمام والرعاية فقد اثمرت هذه التوجيهات خلال السنوات الأخيرة حصولنا على عدد من القوارب والمحركات ومستلزمات العمل الأخرى بلغت أكثر من (48) قارباً وزعت على جميع الجمعيات وكانت زيارة فخامته الأخيرة أكثر سخاء فقد وجه الحكومة بإقامة مينائي اصطياد ومشاريع أخرى للبنية الأساسية سوف تعزز النشاط الإنتاجي السمكي وتسهم في تحسين أوضاع الصيادين وتوفير فرص عمل جديدة للشباب حيث أسهم توفير قوارب من تحسين أوضاع هؤلاء الشباب هم وأسرهم بشكل كبير وقضوا على حالات الفقر والعوز الذي كانوا يعانون منها فالقارب الواحد يعمل عليه ثلاثة من الصيادين والعشرة ثلاثون فرداً وهكذا..وكثير من الأنشطة التي عملنا على متابعتها والتي تشكل قاعدة لتطوير أوضاع العمل التعاوني السمكي بشكل خاص والقطاع بشكل عام ونحن متفائلين هذه الأيام بتولي الأستاذ/محمد صالح شملان محافظ محافظة أبين قيادة المحافظة واهتمامه بالقطاع السمكي منذ وصوله المحافظة والذي نتطلع منه إلى اعادة الحياة في مصنع تعليب الأسماك بشقرة الذي توقف عمله بسبب قدم خطوطه الانتاجية والتي كانت تنتج أفضل أنواع التونة حازت على الميداليات في أكثر من معارض الأسواق العالمية فقد كان أكثر من «5» ملايين علبة ساردين وأنواع أخرى من المعلبات في العام وفيه كوادر فنية هم اليوم عاطلون عن العمل فالانتاج السمكي مصدر ومورد اقتصادي وغذائي للبلاد والمجتمع ينبغي أن تتضافر الجهود للنهوض بأوضاعه نحو الأفضل. نشاط الفرع وعن نشاط فرع الاتحاد التعاوني في محافظة أبين ودوره في الاشراف على نشاط الجمعيات السمكية المنضوية في إطاره وتقيمه للدورة الانتخابية في هذه الجمعيات قال: استطاع فرع الاتحاد التعاوني السمكي بالمحافظة منذ انطلاق نشاطه في العام 2004م أن يرسي قواعد العمل التنظيمي والإداري والمالي في إطار الجمعيات السمكية وهذا يتأكد من خلال انعقاد الدورة الانتخابية في الجمعيات بنجاح وهي أي هذه الدورة تعتبر دورة انتخابية كاملة على مستوى فرع الاتحاد بالمحافظة أو المؤتمر العام للاتحاد التعاوني السمكي والذي من دون شك تمثل هذه الدورة الانتخابية الكاملة وقفة تقييمية للعمل التعاوني السمكي على مستوى المحافظة بشكل خاص والجمهورية بشكل عام للخروج بقرارات وتوصيات لتطوير وتحسين أوضاع هذا القطاع الحيوي..وبالنسبة للجمعيات التعاونية وعددها عقب تأسيس الاتحاد بالمحافظة كان «8» جمعيات ينضوي في إطارها «1500» صياد بينما يبلغ عددها اليوم «10» جمعيات سمكية ينضوي في عضويتها «6000» صياد ناهيك عن الصيادين الغير اعضاء يعملون في نشاط هذه الجمعيات أكثر من «1500» صياد ويوجد في هذه الجمعيات «1650» قارب اصطياد وقد بلغ حجم الانتاج السمكي خلال العامين الماضين «45» ألف طن بقيمة تجاوزت الخمسة مليارات ريال ومؤشرات الانتاج السمكي هذا العام تتجاوز ال 22 ألف طن وهذه المعدلات الانتاجية في هذه الجمعيات والذي يتنامى عاماً إثر عام هو دليل النشاط الايجابي لهذه الجمعيات الذي يوفر كافة الإمكانات للصيادين والتعامل الجيد في استلام انتاجهم وتسويقه في الأسواق المحلية أو الخارجية.. فالعمل التعاوني السمكي في محافظة أبين يسير بشكل طيب وأمنياتنا كبيرة في أن يتطور أكثر وأكثر بتوفير سبل النهوض بهذا القطاع باعتباره مورداً اقتصادياً مهماً في اقتصاد البلاد. جمعية شقرة السمكية وحول نشاط الجمعيات السمكية في محافظة أبين ومنها جمعية شقرة التعاونية السمكية الذي تحدث عن جانب هذا النشاط الأخ/محمد عوض سعيد رئيس الجمعية حيث قال: جمعية شقرة التعاونية السمكية هي بالفعل أقدم جمعيات المحافظة وهي من الجمعيات التي تمتلك خبرات وأعضاء عاصروا عملها وقد شهد نشاطها في السبعينيات نهوضاً كبيراً لكنه بدأ بالتراجع في آواخر الثمانينيات وبفضل الوحدة اليمنية واهتمام القيادة السياسية في مقدمتها فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله ورعاه» أعيد نشاط الجمعية بشكل أفضل ونتطلع بأن تحظى الجمعية بالاهتمام وخاصة في جانب بنيتها الأساسية التي تهالكت وتحتاج إلى تجديد ونحن متفائلون انطلاقاً من حرص فخامة الرئيس بالقطاع السمكي ومتابعة أوضاعه بشكل دائم.. وساركز هنا على نشاط وعمل الجمعية خلال الأربع سنوات الماضية وماحققته من نجاحات في عملها حيث كان حجم العضوية في الجمعية عام 2002م «1200» عضو بينما وصل أعداد العضوية من الصيادين الذين انظموا لنشاط الجمعية حتى عام 2006م «1700» عضو وقد شهدت السنوات الأربع توسعاً وتطوراً ملحوظاً في الأعمال والأنشطة التعاونية للجمعية في إطار خدمة اعضائها أو الصيادين على امتداد التجمعات والقرى والمدن الساحلية خارج شقرة..كما عملت الجمعية بفاعلية ومثابرة في إعداد الخطط وتنفيذ البرامج الانتاجية التنموية السنوية وفي أداء مهامها الاقتصادية والاجتماعية الهادفة تحسين الظروف وتعزيز القدرات الانتاجية للصيادين والعمل على توفير الخدمات والتسهيلات لتسويق منتاجاتهم من الأسماك والأحياء البحرية لتحسين دخولهم وظروفهم المعيشية والاسهام في الأنشطة الاجتماعية العامة لخدمة سكان المنطقة والتنمية المحلية. مؤشرات العمل والانتاج ويضيف الأخ/محمد عوض عن نشاط الجمعية المتعدد مفنداً ذلك بما أثمره هذا العمل والنشاط للجمعية من نتائج ايجابية أظهرت مؤشراتها في ارتفاع عدد قوارب الصيد من «593» قارب صيد تقليدي عام 2002م إلى «750» قارباً يعمل اليوم وارتفع عدد الصيادين المشتغلين عليها من «2372» صياداً عام 2002م إلى أكثر من «3000» صياد حالياً وبالمقابل زادت كميات الانتاج السمكي من «4752» طناً بقيمة «174» مليوناً و«669» ألف و«410» ريالات عام 2002م إلى «8713» طناً بقيمة إجمالية بلغت «609» ملايين و«86» ألفاً و«370» ريالاً عام 2006م ورافق هذا النمو والتطور في نشاط الجمعية واعضائها ارتفاع في حجم المخصصات المالية الخاصة بتوفير الأدوات ومعدات للاصطياد والمحركات البحرية من مبلغ «13» مليوناً و«980» ألفاً و«875» ريالاً عام 2002م إلى «40» مليوناً و«277» ألفاً و«172» ريالاً عام 2006م..وتقوم الجمعية ايضاً بعدد من المهام والأعمال المهنية والاجتماعية والإنسانية تجاه الصيادين أو المجتمع المحلي كعمليات الانقاذ والاسعاف للصيادين الذين يتعرضون لحوادث البحر وعمل الصيد ودعم الأنشطة الثقافية والرياضية والمدرسية وأعمال التطوير الأهلي وخدمة سكان المنطقة.. ويعود هذا التوسع في نشاط الجمعية إلى ماتحقق من فائض مالي خلال السنوات الماضية وتضافر وتكاتف الأعضاء والجهاز الإداري والهيئة الإدارية للجمعيات والقائم على إذكاء روح التعاون والمشاركة والمسئولية الجماعية والشخصية وأسس ومبادئ العمل التعاوني والقانون كانت عوامل نجاحنا. الأعمال المحققة وعن أبرز الأعمال التي حققتها الجمعية خلال الأعوام الماضية قال:انجزت الهيئة الإدارية للجمعية عدداً من الأعمال والمشاريع المختلفة التي أسهمت كثيراً في تعزيز نشاطها العام فقد تم تنفيذ التالي: انجاز مشروع تقييم الاصطياد التقليدي بالمشاركة بدعم من مشروع المساعدة الذاتية إيداس. استكمال مشروع بناء سور لحماية موقع المجمع السمكي بدعم من مشروع تطوير الأسماك الرابع. إعادة تأهيل ساحة حراج الأسماك وتجديد أصول محطة الوقود وإعادة تأهيلها. إنشاء مساحة اسمنتية لوقوف سيارات نقل الأسماك إلى ساحة الحراج وامدادات شبكة المياه وتجديد المولد الكهربائي وشراء سيارة لنقل نفايات الأسماك. الحصول على دعم من وزير الثروة السمكية في مشروع ساحة الحراج. المساهمة في رأسمال الجمعية العامة لمستلزمات الانتاج والتسويق السمكي برأسمال مساهم بين الجمعيات والاتحاد التعاوني. إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لمشروعات إعادة تأهيل وتشغيل مكونات المجمع السمكي وتحديث وسفلتة ساحة المجمع. تدريب وتأهيل الصيادين والإداريين والقياديين بالجمعية من خلال دورات نفذتها الجمعية مع عدد من المنظمات والصناديق المانحة في مجالات صيانة المحركات البحرية والإرشاد السمكي والإدارة وتنمية المرأة الساحلية وتدريب الموظفات على استخدام الكمبيوتر وغيرها من الأعمال والمشاريع التي نفذت خلال الأربع السنوات الماضية والتي كان لها أثرها في ماحققته الجمعية من نجاح في عملها. جمعية المستقبل السمكية الأخ/ناصر عبدربه هادي رئيس جمعية المستقبل السمكية بشقرة حدثنا عن نشاط الجمعية ونشاطها الانتاجي قائلاً: تعتبر جمعية المستقبل التعاونية السمكية من الجمعيات الفاعلة في المنطقة في هذا المجال رغم حداثتها إلا أنها نشطت في عملها ووسعت من اجتذاب الأعضاء الجدد إلى عضويتها فقد كان عدد الأعضاء عام 2002م «120» عضواً وعدد قوارب الصيد «60» قارباً أما عدد اعضاء الجمعية اليوم «256» عضواً مساهماً بلغ عدد أسهمهم «936» سهماً بواقع «1000» ريال للسهم الواحد بقيمة اجمالية «4» ملايين و«60» ألف ريال وهناك صيادون يعملون في نشاط الجمعية وليسوا اعضاء يبلغ عددهم «394» صياداً بأسهم تبلغ «1970» سهماً بقيمة اجمالية تبلغ «6» ملايين و«850» ألف ريال..وقد استطاعت الجمعية أن تحقق من نشاطها خلال فترة الأربع سنوات الماضية في مجال الانتاج السمكي للصيادين، أو من عائدات سوق الحراج نتائج جيدة حيث بلغ الانتاج عام 2002م «2491» طن بقيمة «124» مليوناً و«680» ألف ريال بينما ارتفع الانتاج خلال العام 2006م بشكل مضطرد حيث بلغ حجم الأسماك المنتجة في العام الماضي 2006م «4797» طناً بقيمة «479» مليوناً و«745» ألف ريال وإجمالي الانتاج السمكي خلال الأربع السنوات الماضية بلغ «23168» طناً بقيمة إجمالية بلغت مليار و«398» مليوناً و«425» ألف ريال. وبالإشارة إلى ماتحقق من نجاح وتطور على مستوى انجاز الخطط الانتاجية في الجمعية يعكس مستوى الوعي عند اعضاء الجمعية والمتعاملين معها بتضافر جهودهم لتعزيز العمل الانتاجي للرفع من امكانات جمعياتهم التي تعتبر في الأخير حقاً من حقوقهم. خدمات جمعية المستقبل وجمعية المستقبل التعاونية السمكية تقدم جملة من الخدمات التي يحتاجها الصياد منها. القروض النقدية وتوفير المحركات البحرية بتسهيلات مالية ميسرة. العمل على توفير القوارب للصيادين بضمان التسديد مع الوكيل أو المصنع من قبل الجمعية وصيانة المحركات وترميم القوارب والعمل على توفير معدات وأدوات الاصطياد ايضاً من قبل الجمعية. الإشراف على المزاد الخاص بالانتاج وتسويق انتاج الصيادين الأعضاء والصيادين المتعاملين مع الجمعية إلى الأسواق المحلية والخارجية وبضمان دفع مستحقاتهم من خلال الجمعية. تقديم المساعدات المالية للمحتاجين والمرضى والمنكوبين من جراء الحوادث البحرية وكذا المساعدات العلاجية والإعانة في حالة الوفاة للعضو الصياد أو أسرته. دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية لنادي شقرة الرياضي والفرق الأهلية والمدارس ودور العبادة والمشاريع المختلفة بالمنطقة. المشاريع المنفذة أما عن المشاريع التي تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية فقد تم تنفيذ مشروع ردم الشاطئ المقابل لسوق الحراج بالحجارة والأسمنت وتوثيق قطعة الأرض المملوكة للجمعية وبناء إدارة مؤقته للعمل الإداري والمحاسبي وشراء سيارة وعازلة لنقل أسماك الصيادين وتسويقها وكذلك عربة لنقل الفقريات إلى خارج المنطقة. وقفة مع جمعية ساحل أبين أما عن نشاط جمعية ساحل أبين التعاونية السمكية في الكود تحدث عن هذا الجانب الأخ/محمد عمر عبدالله رئيس الجمعية قائلاً: جمعية صيادي ساحل أبين التعاونية السمكية بمنطقة الكود تعتبر من الجمعيات السمكية الحديثة والتي بدأ نشاطها عام 2005م من الصفر وكان رأسمال الجمعية لايتجاوز مائتي ألف ريال وبعضوية عدد قليل من الصيادين فبدأنا العمل بدعم ومساعدة عدد من الصيادين الكرام وجمعيتا شقرة والمستقبل السمكيتين والذي حصلنا منهم على تسهيل مالي بمبلغ «770» ألف ريال لتوفير السيولة النقدية لعملية التشغيل الانتاجي.. وقد استطعنا خلال ستة أشهر من العمل على تحقيق ربحاً صافياً بلغ واحد مليون و« 700» ألف ريال بعد أن أعدنا المبلغ الذي اقترضناه من الصيادين والجمعيات السمكية.. وفي العام الماضي 2006م حقق نشاطنا السمكي والذي يعتمد على الانتاج السمكي للصيادين وعملية الحراج للأسماك صافي ربح بلغ واحد مليون و«660» ألف ريال وارتفع رأسمال الجمعية من «200» ألف ريال إلى أكثر من أربعة ملايين ريال اليوم وزاد عدد الصيادين الأعضاء والقوارب العاملة في الجمعية أكثر مماكان عليه عند بدء عملنا. حيث يبلغ عدد اعضاء الجمعية من الصيادين اليوم «320» عضواً وعدد القوارب الاصطيادية «80» قارباً وقد بلغ حجم الانتاج السمكي لعام 2005م وحتى اكتوبر 2007م «2084» طناً بقيمة إجمالية بلغت «208» ملايين و«419» ألفاً و«860» ريال..وهذا النشاط قابل للنمو في معدلاته إذا توفرت الامكانات الأساسية لنشاط الجمعية في مجال زيادة قوارب الصيد ومخازن الحفظ وغيرها من الامكانات التي نعمل على توفيرها وفقاً وامكاناتنا وتنسيقنا مع فرع الاتحاد التعاوني السمكي للأستفادة من مشاريع الدعم والقروض التي نحصل عليها حيث استفدنا خلال هذا العام من دعم مشروع التنمية الريفية التي قدمت للجمعية خمسة قوارب صيد مجانية وزعت على الأعضاء الذين لايمتلكون وسائل عمل وهناك متابعات بهذا الاتجاه لتوفير قوارب جديدة لتوزيعها على إعداد أخرى من أعضاء الجمعية الذين بحصلولهم على هذه القوارب تفتح أمامهم آفاق المستقبل كما حصلنا أيضاً على مشروع بناء ساحة حراج للجمعية بكلفة «9» ملايين ريال بدعم من المشروع السمكي الخامس.
