نظم المعهد اليمني للتنمية الديمقراطية أمس بمحافظة الضالع ندوة بعنوان “ الوحدة اليمنية وتحديات المستقبل” بالتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة..واستعرضت الندوة ثلاث اوراق عمل لأمين عام المعهد اليمني للتنمية الديمقراطية أحمد عبد الله الصوفي ، والناشط الحزبي أحمد حرمل ، ووكيل محافظة الضالع لحسون صالح مصلح ركزت على التحولات الديمقراطية في اليمن منذ إعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990 ، والتحديات التي واجهتها ، والابعاد السياسية والمتغيرات المؤثرة فيها. وتطرقت اوراق العمل إلى مسيرة التحولات الديمقراطية في اليمن ، واشكالية البنية المؤسسية التي كانت سائدة قبل تحقيق الوحدة وكذا الافرازات السياسية والاقتصادية التي مرت بها منذ تحقيقها عام 90م وحتى اليوم.. وأكدت انه لا يمكن بناء يمن قوي في ظل التشرذم والتمزق . وفي الندوة التي شارك فيها عدد من المتخصصين والمهتمين ومنظمات المجتمع المدني أكد محافظ الضالع محمد أحمد العنسي على أهمية تنظيم هذه الفعاليات لترسيخ مبدأ الحوار حول القضايا الوطنية وإشاعة المناخ الديمقراطي الذي اتخذته اليمن نهجاً لتسيير كافة شئونها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. مشيراً إلى ان الجمهورية اليمنية قطعت شوطاً كبيراً خلال السبعة عشر عاماً الماضية في ترسيخ مبدأ الديمقراطية وثقافة الحوار والمشاركة الواسعة في اتخاذ القرار . حضر الندوة امين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد غالب العقابي ، ووكيل المحافظة محمد سعيد المفلحي ، والوكلاء المساعدون للمحافظة ، ومنظمات المجتمع المدني وقيادة الاحزاب والتنظيمات السياسية.