يبدو أن استعادة النظر ممكنة بفضل سن، يعود إلى المرء أو لابنه، على غرار ما حدث مع ايرلندي أصيب بالعمى جراء انفجار في عملية لا علاقة لها بالمعجزات أو بقصص الرعب الخيالية، بل بعملية جراحية تخيلها أخصائي إيطالي عبقري قبل عقود. وذكر الدكتور برنار دوشين (جامعة لييج، بلجيكا) في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية يتم ثقب الكتلة لتركيب عدسة بلاستيكية شفافة بعدئذ تزرع السن تحت جلد المريض لمدة لا تقل على ثلاثة أشهر كي تنمو عليها الخلايا وتحيطها الأنسجة التي ستستخدم في إخاطتها. وقال طبيب العين: «بالموازاة مع ذلك، يتم إعداد العين عبر استئصال الطبقة التي تغطيها واستبدالها بالغشاء الفموي كي تندمج السن في محيطها المعهود». الشكل «ليس جميلاً (حدقة بلا قزحية، لون زهري باهت) لكن من الممكن تجميلها بعدسة لاصقة كبيرة رسمت عليها قزحية، ما يجعل شكلها مقبولاً» بعدئذ من الممكن تكييف النظر بالنظارات، بحسب الخبير. وقال «يتم استعادة البصر بما يكفي لقيادة سيارة» وذكر حالة سائق تاكسي في روما خضع لهذه العملية. وأقر أن «هذه التقنية الصعبة جداً (بالمدة الزمنية وعدد العاملين فيها) لم تكن شائعة في أي وقت» لكنها تبقى «مفيدة». أما المريض الايرلندي الذي خضع للعملية في برايتون، فهو سعيد لأنه استعاد «ما يكفيه» للتنقل ومشاهدة التلفزيون.