زرعت أفراح نيسان صباحاً ثغرها ورداً وأزهار أقاح وأنارت قبلة الفجر على وجنتيها شوق أنوار الصباح والنسيمات شدا أنفاسها تسكن الأرواح ريحاناً وراح عُدت للغيد عريساً عاشقاً تسكن الزينة أحداق الملاح وعلى ثغر المحبين ابتسام تنمحي فيها عذابات الجراح حينما تغدو صناديق المنى ملتقى الأحلام في آتي الفلاح قادم في رقة الأنثى التي رعت الشورى وماكانت تباح حين «افتوني» دعت «بلقيس» في قومنا بالأمس حين الجد لاح وأجبنا داعي الشورى بها نرجع المجد الذي ولى وراح نهتدي بالدين في بيعتنا ونولي الأمر مشهود السماح لم يعد للحكم فينا وارث أو طموح غرّه نار السلاح صار أمر الحكم في أعناقنا بيعة من صانها منا استراح